الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صراع ساخن بين دينلسون وبينيتز على لقب هدّاف البطولة

صراع ساخن بين دينلسون وبينيتز على لقب هدّاف البطولة
19 ديسمبر 2009 03:01
من سيحسم لقب هداف البطولة ويكتب اسمه بأحرف من ذهب في سجل مونديال الأندية مع مباراتي الختام مساء اليوم؟.. هل هو البرازيلي دينلسون قائد بوهانج الكوري الذي أعاد اكتشاف نفسه على الرغم من عامل كبر السن حيث احتفل مؤخراً بعيد ميلاده الـ33 ويتصدر قائمة هدافي البطولة حتى الآن برصيد 3 أهداف، أم ينجح الأرجنتيني ليوناردو بينيتز الظهير الأيسر بفريق استوديانتس الشاب ذو الـ27 ربيعاً وثاني الهدافين برصيد هدفين فقط في قلب التوقعات وينجح في أن ينافس بقوة على الرغم من صعوبة مهمته عندما يواجه برشلونة في النهائي مساء اليوم ؟. وتبدو فرص كلا اللاعبين قائمة وإن كانت النسبة أكبر لصالح دينلسون لعدة أسباب أهمها أنه هداف من طراز فريد ويجيد التسجيل من أنصاف الفرص، كما يختلف الخصم الذي سيلتقيه بوهانج بقيادة اللاعب البرازيلي المخضرم عن العملاق الذي على لاعبي إستوديانتس أن يصارعوه. ويلعب بوهانج ستيلرز بطل دوري أبطال آسيا على المركز الثالث في الخامسة مساء اليوم أمام فريق أتلانتا المكسيكي بطل الكونكاكاف وعلى الرغم من صعوبة المباراة إلا أن فرص دينلسون في التسجيل تعتبر هي الأكبر من نظيره بينيتز لاعب وسط إستوديانتس الذي سيلتقي دفاع برشلونة في الثامنة من مساء اليوم على ملعب مدينة زايد. ويعلم كلا اللاعبين أن شرف الفوز بلقب الهداف في بطولة تضم فريقا بحجم برشلونة يضم نخبة من أفضل الهدافين في العالم يعتبر مجداً شخصياً لا يضاهيه شيء، وهو ما سيتحول إلى دوافع كبيرة تجعل الصراع بينهما على التسجيل اليوم طموحا خاصا لدى كل منهما. ويبقى التساؤل الأهم الذي يتعلق بمدى قدرة البرازيلي دينلسون على كسر حاجز الأهداف الثلاثة والذي لم ينجح لاعب في تجاوزه، حتى في بطولة عام 2000 بالبرازيل والتي شهدت أكبر غلة من الأهداف يتم تسجيلها حتى الآن في البطولة بواقع 43 هدفاً، ومع ذلك حسم كل من إنيلكا لاعب ريال مدريد في ذلك الوقت والبرازيلي روماريو اللقب مناصفة برصيد 3 أهداف لكل منهما. وهل ينجح بينيتز ظهير إستوديانتس في مزاحمة دينلسون حال تسجيله لهدف واحد أم ينجح في تخطيه محرزاً هدفين ومسيطراً على صدارة ترتيب الهدافين وإن كانت مهمته شبه مستحيلة غير أن قوانين الساحرة المستديرة علمتنا أن كل شيء جائز، وعلى الجهة المقابلة تعتبر مهمة دينلسون هي الأسهل عندما يقود فريقه أمام أتلانتا ولكن يجب ألا ننسى أنه سيواجه حارس مرمى عملاقا وهو الأرجنيتي فيلار صاحب الخبرة الكبيرة، وقد يساعد فيلار دون أن يدري مواطنه بينيتز بمنع دينلسون من التسجيل ولكن على لاعب وسط إستوديانتس أن يخترق هو الآخر دفاع برشلونة ويهز شباكه الصلبة دائماً. وبنظرة سريعة إلى تاريخ الهدافين نجد أن الرقم 3 دائماً ما يكون آخر المحطات لهدافي البطولة في معظم نسخها الأخيرة، ففي العام 2000 كان رصيد الهدافين 3 أهداف وذهب اللقب مناصفة بين إنيلكا لاعب ريال مدريد وروماريو أسطورة فاسكو ديجاما. وفي العام 2005 كان للبطولة 4 هدافين وجميعهم برصيد هدفين لكل لاعب وهم بيتر كراوتش لاعب ليفربول في ذلك الوقت وكل من أموروسو وألفارو سابوريو ومحمد نور لاعب الاتحاد السعودي. أما في بطولة العام 2006 فحسم المصري محمد أبو تريكة لاعب الأهلي المصري اللقب برصيد 3 أهداف وفي بطولة العام 2007 تمكن البرازيلي واشنطون لاعب أوراوا ريد الياباني من خطف اللقب أيضا برصيد 3 أهداف. وفي بطولة العام الماضي تمكن الإنجليزي واين روني لاعب مان يونايتد من حسم اللقب برصيد 3 أهداف. ومما سبق يتضح أن الرقم 3 دائما ما يكون كافيا للفوز بجائزة هداف البطولة، فهل يوافق البرازيلي دينلسون على هذا المبدأ الملازم للبطولة أم ينجح هو أو بينيتز في كسر هذا الرقم وكتابة تاريخ جديد ورقم «مميز».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©