السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجع طفيف في مؤشر ثقة المستهلكين خلال النصف الثاني

تراجع طفيف في مؤشر ثقة المستهلكين خلال النصف الثاني
4 يوليو 2010 21:11
انخفض مؤشر ثقة المستهلك في الامارات للنصف الثاني من عام 2010 إلى 82.4 نقطة مقابل 86.1 خلال الأشهر الستة الماضية، بحسب دراسة أجرتها ماستركارد العالمية حديثا. ويرتكز المؤشر، الذي يصدر كل ستة أشهر، إلى دراسة إحصائية تقيّم ثقة المستهلكين حول توقعاتهم السائدة للسوق معتمدا العوامل الاقتصادية الخمسة التالية الاقتصاد والتوظيف وسوق الأسهم، والدخل الثابت، وجودة الحياة. وتتراوح نتيجة معدل المؤشر من صفر كأكثر تشاؤمية إلى 100 نقطة كأكثر تفاؤلية واعتبار نسبة 50 نقطة كحيادية. اجري الاستطلاع على 2400 مستهلك من ستة أسواق في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي الفترة من 15 مارس إلى 12 أبريل 2010. وانخفضت ثقة المستهلكين قليلاً في دولة الإمارات والنتيجة تشير إلى أن المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع أصبحوا أقل تفاؤلاً حول الأشهر الستة المقبلة والتي سجلت (82.4). وتتجلى ثقة المستهلكين وفقاً للمؤشرات الاقتصادية الخمسة التي تشكل نتيجة المؤشر الإجمالية، ومنها: التطلعات تجاه جودة الحياة والتي سجلت 87.5، بينما كانت في السابق 83.7، والدخل الثابت بواقع 86.8 مقابل 81.9 في السابق، وهكذا نرى أن هذين المؤشرين قد ارتفعا مقارنة بالأشهر الستة الماضية، بينما شهدت التطلعات إلى سوق الأسهم انخفاضاً بواقع 72.6 مقابل 89.6، والاقتصاد 83.0 مقابل 89.4 والتوظيف 82.4 مقابل 86.0. وقال راغو مالهوترا، المدير العام لماستركارد العالمية في منطقة الشرق الأوسط “دول الخليج العربي”: “إن ما يشجعنا هو أن نرى ثقة المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة لا تزال مرتفعة، وأنهم مستمرون في التفاؤل نحو الأشهر الستة المقبلة”. وأضاف “يبدي المستهلكون في دولة الإمارات تفاؤلاً ملحوظاً حول إنفاقهم على الطعام والترفيه ورحلات السفر الشخصية الدولية والأزياء والإكسسوارات في الأشهر الستة المقبلة، ومع ذلك، فمن المثير أن نرى معدل الإنفاق على السفر قد ارتفع إلى مرتبة المشتريات الأكثر أولوية في هذا الاستطلاع الأخير. ويعد هذا انعكاسا لحقيقة أن الاستطلاع قد أجري بالتزامن مع بدء موسم السفر والعطلات في دولة الإمارات. تكتسب هذه النتائج أهمية خاصة بالنسبة لقطاعات التسوق والضيافة والسفر في دولة الإمارات”. ويعتمد حساب المؤشر على النسبة المئوية للاستجابة، وبالتالي يكون أكثر تشاؤماً إذا كان صفراً، وأكثر تفاؤلاً إذا كان 100، وحيادياً عندما يكون 50. يضع المؤشر بالحسبان قياس خمسة عوامل اقتصادية وهي: التوظيف والاقتصاد والدخل الثابت وسوق الأسهم وجودة الحياة. وأظهرت مؤشرات ثقة المستهلكين في الشرق الأوسط والمشرق العربي تفاؤلاً جيداً، وقد سجلت نسبة 62.2. ان نتيجة المؤشر الحالي هي أقل من الفترة السابقة والتي كانت (74.5)، ولكنها تبقى أفضل من نتيجة السنة الماضية والتي كانت (49.9). وتطلع 67% من المستهلكين في دولة الإمارات إلى إبقاء معدل الإنفاق على الكماليات والترفيه، كما كان عليه في الأشهر الستة الماضية، بينما يتطلع 21% من هؤلاء المستهلكين إلى جعل معدل الإنفاق أعلى مما كان عليه في السابق. وكان 63% من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي مع إبقاء معدل الإنفاق كما كان عليه و20% منهم مع زيادته، وهكذا نرى أن تطلعات المستهلكين في الإمارات أكبر قليلاً من تطلعات المستهلكين في إجمالي المنطقة. وجاءت نسب أولويات الإنفاق العليا في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي على النحو التالي: المطاعم والترفيه 71 في المئة، الأزياء والزينة 49 في المئة، شراء أو تجديد المنازل والعقارات 45 في المئة. بينما جاءت النسب في الإمارات كما يلي: المطاعم والترفيه 68 في المئة، رحلات السفر الشخصية الدولية 52 في المئة، الأزياء والزينة 49 في المئة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©