الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبيد الشامسي: هدفنا تطوير الكرة الإماراتية وليس المنتخب الأول فقط

عبيد الشامسي: هدفنا تطوير الكرة الإماراتية وليس المنتخب الأول فقط
25 ابريل 2013 22:33
معتز الشامي (دبي) - كشف عبيد سالم الشامسي نائب رئيس اتحاد الكرة ورئيس لجنتي المنتخبات والفنية عن الخطوط العريضة التي تحكم منظومة العمل داخل اتحاد اللعبة، خلال المرحلة المقبلة. ولفت إلى أن الكل يجتهد من أجل تحقيق طموحات الشارع الرياضي، عبر الارتقاء باللعبة، بغض النظر عن نتيجة أي من المنتخبات الوطنية، بداية من الناشئين وانتهاء بالأول، مؤكداً أن مجلس إدارة الاتحاد لم يبدأ من «الصفر»، ولكنه أكمل على عمل المجلس السابق الذي سهل من المهمة، حيث وضع العديد من الأسس الصحيحة التي يتم العمل ببعضها، والإضافة على بعضها الآخر، بهدف تطويرها، وجعلها تقدم أفضل أداء ممكن . وقال «الجهود التي بذلها المجلس السابق ساعدتنا، والعمل لا بد أن يكون له متغيرات ومستجدات، ولا يوجد شيء مستقر تماماً، لذلك نحن نعمل لتطوير اللجان كافة، كما أننا نعمل لتعديل اللوائح المختلفة، على ضوء المستجدات التي تظهر في الساحة، وهذه «سنة الحياة» ومتطلبات التغيير والتطوير سمة من العمل بشكل عام». وعن أهداف المجلس في المرحلة المقبلة، في ظل الانتقادات، قال «النقد نتقبله، طالما للصالح العام، ولا نقف عند «النقد الهدام»، ولن نجعله يوقف مسيرتنا، من أجل التطوير والتنمية، ونحن نعمل في ملفات عدة، هدفها الارتقاء بمنظومة اللعبة، بالتوازي مع رؤية تطوير الأندية، وأخرى تتعلق بالارتقاء بالمنتخبات الوطنية، وتوفير البرامج المطلوبة لها، حتى تأخذ الكرة الإماراتية مكانها الصحيح على مستوى آسيا والخليج، وهو الهدف الأسمى لنا جميعاً». وأشار الشامسي إلى أن طموح المجلس مرتفع للغاية، لافتاً إلى أن اعتبار البعض اللقب الخليجي هو معيار نجاح أو فشل اتحاد ما، هو نظرة قاصرة، وقال «الفوز ببطولة أو لقب لا يجب أن يكون المعيار الأساسي الذي يعكس جهد الاتحاد وعمله، ونحن نضع مناهج للعمل وآلية للسعي دوماً لتحقيق الأفضل، وهناك لجان عدة تعمل، وهدف الجميع هو النجاح في مهمة تطوير كرة القدم الإماراتية بشكل عام بما يحقق النهضة بالضرورة على مستوى المنتخبات، والشارع الرياضي يعلم متى يكون هناك عمل جيد يجري على أرض الواقع بالفعل، أو عكس ذلك، لذلك لن ترى أي عضو في اتحاد الكرة إلا ويكون هدفه النجاح في مهمته». المدرب المواطن وعن إصرار اتحاد الكرة على تولي مدرب مواطن قيادة المنتخبات الوطنية كافة، وغياب الاستعانة بالخبرات الأجنبية، قال «إن منح الفرص للمدربين المواطنين مع المنتخبات «هدف استراتيجي»، ولكن لا يعني ذلك أن كل مدرب مواطن يكون بالضرورة ناجحا، فهي قدرات والتدريب علم قائم بذاته، ويتحكم في نجاح المدرب عوامل كثيرة، ولكننا على مدار تاريخنا وخبراتنا جربنا العديد من المدربين الأجانب في منتخبات المراحل السنية، ولم يقدموا لنا ما ننتظره، لأن الأمر ليس تدريبياً فقط، بل علاقة بين اللاعب الصغير والمدرب، قائمة على الاهتمام بالنواحي السلوكية والتربوية والأخلاقية، ويكون تأثير المدرب المواطن أكبر من الأجنبي فيها، حيث يؤثر في عقلية ونفسية لاعبيه». وأضاف «يتم تقييم المدربين المواطنين بشكل مستمر، وفي أي مشاركة أو تجمع، ولا أعتقد أنها نظرية مقبولة، أن نكتفي بقبول استمرار مدرب فقط لأنه مواطن فقط، بل يخضع لتقييم ومتابعة حتى نعرف مدى إمكانية استمراره من عدمه، ووفق ذلك المنهج لو لم يطور أي مدرب وطني من قدراته ومن نفسه كمدرب محترف، والمنتخب الذي يتولاه، فلن يكون له مكان معنا، ولكن شريطة أن يكون ليس هو السبب المباشر في الإخفاق، وهو ما نحدده نحن وفق تقييم موضوعي، على ضوء الأداء والإنجاز». صلاحيات مهدي وحول طبيعة العلاقة مع مهدي علي مدرب المنتخب الأول الذي تقرر ضمه لعضوية اللجنة الفنية والتطوير، وهو ما يعني منحه صلاحيات أعلى، قال «لن أتحدث عن نجاحات مهدي وقدراته التدريبية وإنجازاته مع المنتخبات منذ توليه المسؤولية، فشهادتي فيه مجروحه، وهو مدرب متميز، وأثبت كفاءة عالية، ومنذ وقت طويل، ولكن يجب أن يعرف الجميع أن مهدي لم يفرض نفسه على الاتحاد في عضوية اللجنة الفنية، بل نحن من سعى للاستفادة من رؤيته وخبراته وقدراته التدريبية، ورأيه في تطوير اللعبة، فهو مدرب وطني، وحريص تماماً على تطوير الكرة الإماراتي، فلماذا لا تستفيد برأيه؟». وحول رؤية الاتحاد في تطوير أندية الهواة، وتشكيل لجنة شؤون الأندية التي تعمل على هذا الملف، وما يتردد بأن المشروع مجرد «كلام»، ولن يحدث الفارق، قال «تطوير أندية الهواة هدف الاتحاد، وندرك تماماً أن نجاح تلك الأندية، وعودتها كمصنع للمواهب والنجوم، أساس قوي للمنتخبات، لذلك نأخذ على عاتقنا مسألة تطويرها ومساعدتها، عبر توفير الدعم المادي واللوجستي والفني، وللمرة الأولى يتم تخصيص ميزانية لتطوير الهواة، وزيارات لتحديد مطالبها، ولكن متى يتحقق النجاح ويتم جني ثمار تطوير تلك الأندية!، فهذا في علم الغيب، لذلك لا يمكن أن نعد بشيء، إلا أننا نبذل كل جهد، من أجل تطوير تلك الأندية». وفيما يتردد بأن ضغوطاً تطالب بسحب ملف الإمارات لتنظيم «آسيوية 2019» مقابل انسحاب مرشح ما لمصلحة يوسف السركال في سباق رئاسة «الآسيوي»، ما يعني أن طلب التنظيم «كارت انتخابي»، قال «هذا الكلام غير مقبول، فنحن نسعى بكل ما لدينا من قدرات بهدف الفوز بملف تنظيم البطولة، وبالتالي لن يسمح أحد بذلك لأنها فكرة لم تطرح من الأساس، وليس من المعقول أن نقدم طلباً باسم الدولة، ثم نحوله إلى «كارت انتخابي»، بل أؤكد أن هناك جدية كبيرة من جانبنا في التعامل مع «ملف 2019»، وأثق في قدرتنا على النجاح في التنظيم إذا فزنا به، لأن الاتحاد مدعوم من القادة والحكومة، وأن الدعم هو سر أي نجاح يتحقق في رياضة الإمارات وتنظيم أي بطولة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©