قلل محمد بوسعيد وزير السياحة المغربي من احتمال تضرر الصورة السياحية المغربية من الاعلان عن تفكيك شبكات إرهابية بين الفينة والأخرى·
وأوضح بوسعيد في حوار أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية (د·ب·ا)، أن المغرب يبقى بلدا آمنا وأن السياح والمهنيين الذين يسوقون للمنتج السياحي المغربي على الصعيد العالمي لديهم ما يكفي من المعطيات التي تفيد أن المغرب بمثابة وجهة سياحية لا خطر فيها لأنه بلد التسامح والتعايش والكرم والضيافة وحسن الاستقبال·
واعتبر بوسعيد أن تفكيك الخلايا الإرهابية هي ''عمليات أمنية صرفة'' وأن المغرب منذ أحداث مايو 2003 عرف منحى تصاعديا في عدد السياح الوافدين عليه وليس العكس، كما أن ثمة أرقام تشير إلى أن الواقع السياحي المغربي في حالة جيدة لأن عدد السياح الوافدين على المغرب يشهد ارتفاعا ملموسا· وأضاف وزير السياحة عائد السياحة بالنسبة إلى الدولة المغربية بلغت خلال الفترة نفسها حوالي 32 مليار درهم أي ما يعادل 3 مليارات يورو كما أن المغرب مازال يعتمد على السياحة للرفع من عائده وأن الحكومة الحالية تسير في إطار تحقيق هدف 10 ملايين سائح بحلول عام ·2010
وينوي المغرب فتح أكبر عدد ممكن من الخطوط الجوية بين المدن السياحية المغربية وربطها بالأسواق الأجنبية بعد أن اعتمد المغرب سياسة تحرير الأجواء مع الاتحاد الأوروبي إلى جانب الحرص على ضمان تكوين جيد للعاملين في المجال السياحي الذين تعهد إليهم مهمة تسويق المنتج السياحي الوطني· كما أبدى بوسعيد ارتياحاً كبيراً لزيادة عدد السياح العرب للمغرب
عدد اليوم
