الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن زايد: قيادة الإمارات أرست معايير ثابتة للعطاء الإنساني عالمياً

8 مايو 2014 00:37
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، أن دولة الإمارات العربية المتحدة وبتوجيهات من القيادة الرشيدة، أرست معايير ثابتة للعطاء الإنساني على المستوى العالمي، ما أهلها لأن تتصدر دول العالم في المساعدات الإنمائية قياساً بالناتج الوطني الإجمالي. وقال سموه، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي يصادف الثامن من مايو من كل عام: «إن المعيار الإنساني الصرف يأتي على رأس معايير العطاء، ويوجه مساعدات الإمارات نحو غايتها دون ربط هذه المساعدات بأي أجندات سياسية». وأشار سموه إلى التحديات التي يواجهها العمل الإنساني على الساحة الدولية، التي تتمثل في ازدياد وتيرة الكوارث الطبيعية، والتدهور البيئي وانتشار الأوبئة والأخطار الصحية الناتجة عن فقدان الأمن في الكثير من مناطق العالم ما يعوق عمل الفرق الطبية، إضافة إلى تجاهل مبادئ القانون الدولي الإنساني في العديد من ساحات النزاع، حيث يشكل المدنيون خاصة الأطفال والنساء الضحايا الرئيسيين لأي حرب أو نزاع. وأضاف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الاحتفال باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، يهدف إلى لفت الانتباه، وحشد القوى، والعمل الجاد لتخفيف مآسي المنكوبين من الكوارث والنزاعات والحروب والفقر والأمراض الجائحة، ما يحتم ضرورة العمل الجماعي، وتضافر جهود المنظمات الدولية؛ لنتمكن فعلاً من تقديم العون بشكل مؤثر وفعال لأولئك الذين ينتظرون منا المبادرة لمساعدتهم للخلاص من محنتهم. مليار دولار وقال سموه، إن الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، تقدر الاحتياجات الإنسانية بأكثر من مليار دولار لهذا العام لتقديم العون الضروري والملح للمستهدفين من أنشطة وبرامج الحركة الدولية على المستوى العالمي، وهذا يتطلب من مكونات الحركة كافة أن تسعى لإيجاد شراكات، ووضع الخطط اللازمة لتحسين استجابتها للتحديات، إضافة إلى توسيع قاعدة المتطوعين، وحشد جهودهم وتوجيهها لتحقيق قيم مضافة حقيقية للفئات المستهدفة. وأشار سموه إلى أن يد «الهلال الأحمر» امتدت بالعطاء إلى المستهدفين في أكثر من 100دولة حول العالم، سواء ببرامج الإغاثة أو بالمشاريع التنموية أو بمشاريع البنى التحتية المختلفة، التي تسهم في إعادة الاستقرار إلى المجتمعات والمناطق الهشة، مشيراً في هذا الصدد إلى جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتية تجاه المنكوبين والضعفاء والمحرومين كافة الذين يعانون وطأة المحن والكوارث والمصاعب الحياتية العديدة. اللاجئون السوريون ولفت سموه إلى الدور المحوري للهيئة تجاه اللاجئين السوريين، في كل من الأردن ولبنان والعراق، التي تجاوزت مرحلة الإغاثات العاجلة إلى مرحلة التأهيل في مجال الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية. ودعا سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم والاتحاد الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والحكومات والمجتمعات المحلية، ومنظمات المجتمع المدني، إلى بذل المزيد من الجهود لمواجهة الأخطار التي تفرزها النزاعات والكوارث، خاصة موجات النزوح المحلية أو اللجوء إلى دول الجوار. وحيا سموه شركاء «الهلال الأحمر» والداعمين لبرامجها محلياً ودولياً، وثمن دور المحسنين في توسيع مظلة الرعاية للفئات المستهدفة، وكذلك الدور الذي يلعبه المتطوعون من مختلف المهن والتخصصات للارتقاء بالعمل الإنساني، ووصوله إلى أفق أرحب. (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©