أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أهمية أن تتبنى المؤسسات والهيئات الشبابية البرامج والمبادرات التي تعنى بالشباب، وتنمي قدراتهم، وتشغل أوقات فراغهم، بما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة.
وقالت سموها، خلال ترؤسها عصر أمس اللقاء الأول مع الإدارة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية، الذي يأتي وفق أجندة ومنهجية اجتماعات سموها مع قيادات المؤسسة للعام الحالي 2014، إن الشباب هم عماد المستقبل، وهم بناة الحاضر، وأساس التنمية البشرية الحقيقية، حيث يأتي الاهتمام بهم ضمن أهم الأولويات التي يضعها العالم على رأس أجندته في تعزيز جهود التنمية، خاصة في مجال الاهتمام بالشباب، والإيمان بقدراتهم ومواهبهم، وضرورة تعزيزها من أجل ضمان مستقبل أفضل لهم ولأوطانهم.
وأكدت سموها أن حصول مؤسسة التنمية الأسرية على وسام الأمانة العامة لوزراء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي، يضع المؤسسة أمام مسؤوليات مستقبلية باتجاه تكثيف البرامج والمبادرات التي تتبناها المؤسسة، وتقدمها على هيئة برامج وخدمات للأطفال والشباب في فروع المؤسسة كافة في مناطقها الغربية والوسطى والشرقية.
![]() |
|
![]() |
وكان في استقبال سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حين وصولها إلى مقر مؤسسة التنمية الأسرية بالمشرف، مريم محمد الرميثي المديرة العامة للمؤسسة، والدكتورة هاجر الحوسني عضوة مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، وموزة العتيبة عضوة مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، ونعيمة مبارك المزروعي مديرة دائرة تنمية الأسرة بالمؤسسة، ومديرات الإدارات والمراكز في مؤسسة التنمية الأسرية. حضر اللقاء، إلى جانب الإدارة العليا للمؤسسة، نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام.
![]() |
|
![]() |