الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

التعاون النووي السلمي بين الإمارات وأميركا يدخل حيز التنفيذ

التعاون النووي السلمي بين الإمارات وأميركا يدخل حيز التنفيذ
19 ديسمبر 2009 01:53
وقعت الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في واشنطن أمس الأول الاتفاق 123 بين الدولتين حول التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية السلمية. وبموجب هذا الاتفاق، يدخل التعاون النووي السلمي بين الدولتين في مجال الطاقة النووية السلمية حيز التنفيذ، بحسب يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية في كلمة خلال حفل التوقيع. وشارك العتيبة في عملية تبادل للمذكرات الدبلوماسية، حيث وقع مع نائبة وزيرة الخارجية الأميركية للحد من التسلح والأمن الدولي إيلين توشر على الاتفاق. وقال العتيبة إن هذا الاتفاق يدعم معيارا ذهبيا عالميا جديدا من أجل تطوير طاقة نووية مدنية سلمية من قبل بلدان تحتاج إلى الطاقة النووية من أجل تنميتها الاقتصادية”. وأكد أن برنامج الطاقة النووية لدولة الإمارات العربية المتحدة سلمي من حيث التصميم وتم تطويره من قبل وكالات دولية وحكومات أخرى مسؤولة بما فيها حكومة الولايات المتحدة الأميركية. وقال “إن مسؤوليتنا هي ضمان أن تحقق الإمارات العربية المتحدة نجاحا في تلبية حاجتها المتزايدة إلى الكهرباء وفي الوقت نفسه إزالة خطر الانتشار النووي”. وأضاف العتيبة “لقد التزمت دولة الإمارات العربية المتحدة بعدم تخصيب اليورانيوم أو معالجة الوقود المستنفذ، ويعني هذا أن الإمارات لن تؤوي هذه التقنيات الحساسة”. وأكد أن هذه الالتزامات مكرسة في الاتفاق وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة بتضمينها في اتفاق نووي ثنائي مدني. وأوضح أنه تم أيضا التوقيع على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يضمن نظام التفتيشات الأكثر صرامة على الإطلاق. وقال العتيبة “قدمنا هذه الالتزامات لكي نظهر وبوضوح أهدافنا السلمية، ولكي نزيل أي غموض بشأن نوايانا “، مؤكدا أن نموذج دولة الإمارات سوف يصبح أكثر أهمية باعتبار أن العالم يتعامل بصعوبة مع كيفية تطبيق وتقوية نظام عدم الانتشار النووي. وبين أن هذا الاتفاق يعزز العلاقات الإستراتيجية العميقة الموجودة سلفا بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، معربا عن شكره لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على تأييدها للاتفاق. كما توجه بشكر خاص لمعالي هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية ونائبتها إيلين توشر. وعبر عن تقديره لرئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي هاوارد بيرمان وللسيناتور كينيدي على دورهما القيادي في تسهيل مراجعة الكونجرس للاتفاقية. كما توجه بالشكر لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس وفريقها الذي بدأنا معه عملية الاتفاق 123 منذ أكثر من عامين.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©