الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

الهيكل العظمي للأنثى البشرية “أردي” على رأس أهم 10 اكتشافات علمية في 2009

الهيكل العظمي للأنثى البشرية “أردي” على رأس أهم 10 اكتشافات علمية في 2009
19 ديسمبر 2009 00:25
توجت مجلة “ساينس” الأميركية أمس الأول العثور على هيكل عظمى لأنثى بشرية عاشت قبل 4,4 مليون عام على رأس أهم 10 اكتشافات علمية في عام 2009. وكانت الأنثى التي أطلق العلماء على هيكلها العظمي اسم “أردي” تعيش في أثيوبيا بالقارة الأفريقية. وهي نفس المنطقة التي اكتشف بها هيكل عظمي لأنثى أخرى أطلق عليها اسم “لوسي” (3,2 مليون سنة)، والتي كان العلماء يعتبرونها أقدم أثر للبشر على الأرض. وفاجأت “أردي” العلماء بحقيقة أن أبناء النوع البشري كانوا يسيرون منتصبي القامة قبل أكثر من مليون عام من ميلاد لوسي. وأنهم لم يكونوا أشبه بالقردة إلى هذه الدرجة التي كان العلماء يعتقدونها. ورأى العلماء في العدد الأخير للمجلة “أنه من قبيل المصادفة الجيدة أن ينجح العلماء في كسر حاجز أربعة ملايين عام في بحثهم عن أصل البشر بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ200 لميلاد داروين”. واعتاد مجلس تحرير مجلة “ساينس” الذي يشارك فيه علماء من اتحادات علمية مختلفة بجميع أنحاء العالم نشر قائمة بما يراه خبراء المجلة أهم الاكتشافات العلمية ضمن الحصاد العلمي لنهاية كل عام. وعلى هذه القائمة جاء اكتشاف العلماء لنجوم نابضة لم تكن معروفة حتى الآن بمساعدة تلسكوب هابل في المرتبة الثانية. وتعتبر هذه النجوم النابضة بقايا نجوم هائلة الحجم “تتلألأ ليلاً وكأنها أبراج مضيئة” وتكاد تتكون من النيوترونات وحدها، وهي الجزيئات الكهربية السلبية في نواة الذرة. وكان عالم الفيزياء النظرية البريطاني بول ديرك قد أشار في عام 1931 إلى احتمال وجود أجسام تتكون من الجزيئات السالبة فقط. وحاول العلماء منذ ذلك الحين إثبات وجودها خاصة من خلال تجاربهم التي استخدموا فيها المعجل الجزيئي ولكن دون جدوى. وجاء اكتشاف مادة الـ”رابامسين” الطبيعية كدواء لإطالة العمر، تعرف أيضاً باسم “سيروليومس”، وتأخير الشيخوخة لدى الثدييات في المركز الثالث. وبعد تجربة العقار على الفئران ثبت أن هذه المادة أخرت شيخوخة الفئران لتعيش بمعدل 15% أكثر من أقرانها. وفي المركز الربع جاء اكتشاف عالم الفيزياء أندريه جيم لمادة كربونية جديدة أطلق عليها اسم “جرافين”، يتنبأ لها العلماء بأن تحدث ثورة في تقنيات أشباه الموصلات وصناعة الحساسات والشاشات. كما عثر باحثون ألمان مع علماء نبات في كاليفورنيا على هورمون يتأثر بالضغط العصبي لدى النباتات وهو المسمى بـ”إيه بي إيه”، والذي يمكن النباتات من إغلاق فتحات دقيقة في أوراقها لخفض الفاقد من المياه. ومن المنتظر أن يصب هذا الاكتشاف في مصلحة المزارعين بجميع أنحاء العالم في ضوء التغير المناخي. وضمت القائمة كذلك العثور على جليد على سطح القمر بعدما قصفت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” سطحه بصاروخ. وطريقة جديدة في العلاج الجيني لمكفوفي البصر. وأعادت هذه الطريقة الثورية إلى 12 كفيفاً يعانون من العمى الجزئي جزءاً من قدرتهم على الإبصار يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم. وكان صغار السن أكثر المستفيدين من هذا العلاج الجديد لأن شبكيتهم لم تتدهور مثل كبار السن. من جهة أخرى أبدى علماء مجلة “ساينس” قلقهم البالغ من تقليص العديد من الدول ميزانيات البحث العلمي في ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية. وأشار العلماء في هذا الإطار إلى أن البرتغال وإيطاليا تعتزمان تقليص ميزانية البحث العلمي لديهما بنسبة 10 إلى 20% مقابل 6 إلى 10% في ايرلندا.
المصدر: نيويورك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©