الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خطوط ناعمة بألوان زاهية تغازل المحجبات

خطوط ناعمة بألوان زاهية تغازل المحجبات
26 ابريل 2013 14:22
تصاميم تخاطب المرأة المحجبة الساعية للأناقة والبساطة، وتعتمد على الأقمشة الخفيفة والمرنة كالأقطان والكتان، أطلقتها مؤخرا مصممة الأزياء المصرية ريهام فاروق، مستخدمة لمسات من التطريز اليدوي والعملات المعدنية القديمة لمسايرة روح الشباب، التي حرصت ريهام على إبرازها في مجموعة 2013، إلى جانب التركيز على القصات البسيطة والخطوط الناعمة في التصاميم المنفذة بمسطرة ألوان زاهية تضمن مظهرا غنيا بالتفاصيل ومواكبا للموضة. ماجدة محيي الدين (القاهرة) ـ البساطة هي الطريق الأقصر لأناقة المرأة المحجبة الساعية إلى التميز من دون تكلف، ذلك هو الشعار الذي اعتمدته مصممة الأزياء المصرية ريهام فاروق لدى طرحها أحدث تصاميمها لعام 2013 من ملابس الصباح، والتي تميزت بالألوان الساحرة، وحفلت بالأفكار المبتكرة الجريئة، واعتمدت على الأقمشة الخفيفة والجلود الناعمة إلى جانب الأقطان والكتان. كما تميزت المجموعة باللمسات الفنية من خلال التطريز اليدوي بالخيوط الملونة. وانحازت المصممة إلى القصات المتقاطعة لتبتكر تصاميم متفردة يغلب عليها الروح الشبابية، وتساير أحدث اتجاهات الموضة من الخامات والألوان والأكسسوارات. الإحساس بالرفاهية حول الجديد الذي تقدمه في 2013، قالت ريهام «أخاطب من خلال تصاميمي في هذه المجموعة المرأة العصرية التي تبحث عن ملابس راقية للصباح تتسم بالتفرد والبساطة، وهو ما تؤكده غالبية الموديلات حيث تعزز الإحساس بالنعومة والرفاهية بأسلوب بسيط وهادئ». وأضافت «أعشق السفر والتعرف أولا بأول عن كل جديد في العالم من الأقمشة والخامات الحديثة، وخاصة الخامات الفرنسية والإيطالية، وأتابع معظم عروض الأزياء لأرصد الاتجاهات الجديدة في الموضة وتوحي لي الخامات الجديدة بالعديد من الأفكار التي تناسب ذوق المرأة العربية، وتصاميمي تصلح للمحجبات وغير المحجبات فهي موديلات مواكبة للموضة، لكنها تحمل خصوصية المرأة العربية وعشقها للتمييز، ولذلك أمزج بين الروح والفنون الشرقية والاتجاهات العالمية للموضة حتى أصبح لي أسلوبي في تصميم موديلات خاصة يمكن أن ترتديها المرأة بطرق مختلفة تغير شكلها تماما». وعن طريقتها في التعاطي مع عيوب القوام، أوضحت ريهام «في بعض الموديلات أعتمد على المسطرة الأساسية للألوان السادة ومنها الرمادي والأسود والبني، وإضافة قطع متنوعة مثل البانشو أو البوليرو الملونة بحيث يعتمد كل تصميم على تداخل لونين أو ثلاثة، إلى جانب الاهتمام بأن تراعي قصات التصاميم إخفاء عيوب القوام الشائعة». وتشير إلى أنها استخدمت نوعيات غير تقليدية من الخامات لتمنح بعض القطع روحا خاصة حيث لجأت لاستخدام بعض قطع من النسيج الخاص بالمفروشات، والذي يحمل رسوما وزخارف أو كتابات بالخط العربي إلى جانب تصاميم ظهرت فيها الأكمام منفصلة، ويتم ارتداؤها فوق بلوز من القطن أو الحرير. الفئة العمرية عن الفئة العمرية التي تخاطبها في مجموعتها، تقول «حرصت على تنوع الموديلات لتناسب شريحة عمرية كبيرة فهناك تصاميم تصلح للعشرينيات، وأخرى تناسب المرأة الناضجة في الأربعينيات والخمسينيات بشرط أن تختار كل واحدة ما يلائم طبيعة قوامها».وتنصح ريهام بأن تبحث كل سيدة عن الطراز الخاص بها فالموضة بها مساحة واسعة للاختيار، وأول خطوة لاختيار اللوك المناسب أن تكون المرأة صادقة مع نفسها، وتدرك طبيعة حياتها وشخصيتها، ولا يكفي أن تختار ملابس غالية وأكسسوارات لافتة، فالقاعدة أن البساطة هي عنوان الأناقة. وحول اهتمامها بالأكسسوارات، تؤكد ريهام أن عنايتها باختيار الأكسسوار الملائم لكل تصميم جزء أساسي من نجاح أي موديل، ولذلك استخدمت الجلود والأخشاب والعملات المعدنية والطباعة وغيرها لتجعل لكل موديل حالة خاصة به، مشيرة إلى أنها توظف الأكسسوارات لأكثر من غرض فهي تبرز جمال القصات، وتحقق التناغم والتوازن بين الجزء العلوي والسفلي من التصميم. وتبرر ريهام تحولها من تصميم فساتين الزفاف والسهرات إلى أزياء المحجبات قائلة «أعشق عالم الأزياء منذ طفولتي، وتمنيت دخول كلية الفنون الجميلة، ولكن شاءت الظروف أن التحق بكلية السياحة وأثناء دراستي الجامعية بدأت أمارس هوايتي في تصميم أزياء السهرة، وبمجرد تخرجي في الجامعة قررت دخول المجال بشكل احترافي، وبعد ارتدائي الحجاب صادفت مشكلة في العثور على أزياء على المستوى الذي أحبه من التميز، وبالتدريج تحولت إلى تصميم ملابس المحجبات وأسست دار أزياء خاصة بها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©