الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

160 مشروعاً للعباقرة الصغار تحت سقف الإبداع في معرض «بالعلوم نفكر»

160 مشروعاً للعباقرة الصغار تحت سقف الإبداع في معرض «بالعلوم نفكر»
25 ابريل 2013 20:33
اختارت مسابقة «بالعلوم نفكر» التي تنظمها مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، 160 مشروعاً تأهلت للمنافسة الختامية، عرضت في مركز دبي التجاري العالمي، من 21 إلى 23 أبريل الجاري، وتم فرز هذه المشاريع من بين 420 مشروعاً مشاركاً، وستعلن نتائج المسابقة 5 يونيو المقبل. ويعتبر معرض «بالعلوم نفكر» فعالية تهدف إلى أن تجمع تحت سقف واحد العلماء الشباب والمواهب العلمية الإماراتية الواعدة مع المهتمين من قطاع الأعمال، وذلك من خلال المعرض، الذي عرض فيه الشباب المشاركون في مسابقة بالعلوم نفكر ابتكاراتهم العلمية، كما اعتبر فرصة سانحة للشركات والمؤسسات وقطاع الأعمال للتعرف على الفرص الوظيفية المتاحة لديهم، والشواغر التي يحتاجون إليها لفئة الشباب من المراحل الثانوية حتى الجامعة، حيث تزايد عدد زوار الدورة الأولى من المعرض، مما يساعد هذه الفئة على التخطيط للمستقبل بما يسد الحاجة الملحة إلى طاقات وطنية تخدم وطنها في المجالات العلمية، وشاركت في دورة هذا العام 17 مؤسسة وجامعة وشركة وطنية تم اختيارها بعناية، بما يخدم أهدافه والمشاركين فيه. رعاية المشاريع وتفصيلاً أوضح رئيس لجنة تحكيم مسابقة بالعلوم نفكر حسين المهدي الحاصل على دكتوراه في الفيزياء الطبية الحيوية من إحدى الجامعات بكندا أنه تم فرز 160 مشروعاً، وأن كل المشاريع التي ضمها بالمعرض تعتبر فائزة، موضحاً أنه لا يمكن التفاضل بين هذه المشاريع التي أجمعت اللجنة على جودتها، ويضيف: «لكن الأمر يحتم اختيار مشروع من كل فئة مع العلم أن جل المشاريع قوية»، مشيراً إلى أن اللجنة تكونت من 42 شخصاً من مختلف التخصصات، وضمت المؤسسات والجامعات وأصحاب القطاعات الخاصة، وأن بعض المشاريع سيتم تبنيها ورعايتها من بعض القطاعات ليتم تطويرها كلها لتحقيقها على أرض الواقع، لأن الهدف من مسابقة بالعلوم نفكر يسير وفق خطة لتطوير المشاريع، وليس ركنها في الرفوف. دعم المواهب ويوضح رئيس لجنة تحكيم «بالعلوم نفكر» أنه تم فرز هذه المشاريع التي سيطلع عليها جمهور عريض لتعميم الفائدة، كما ستتاح للقطاع الخاص للتعرف على المواهب الإماراتية ورعايتها، موضحاً أنها فعالية تهدف إلى أن تجمع تحت سقف واحد العلماء الشباب والمواهب العلمية الإماراتية الواعدة مع المهتمين من قطاع الأعمال، حيث عرض فيه الشباب المشاركون في مسابقة بالعلوم نفكر ابتكاراتهم العلمية. وعن تقييم المشاريع قال: «بدأنا بفرز المشاريع التي وصلت إلى 160 مشروعاً توصلنا إليها عن طريق 420 مشاركاً إماراتياً من 60 مدرسة للمرحلة الثانوية و8 جامعات، والمعاهد العلمية المشاركة، وهي: الجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة الشارقة، والمعهد البترولي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد، وجامعة خليفة، ونادي الفجيرة العلمي، وكليات التقنية العليا، وكلية الشارقة للطالبات، وتم تقسيم المحاور إلى 10 فئات للمسابقة منها 8 فئات للمدارس الثانوية: الكيمياء التطبيقية، والفيزياء التطبيقية، والأنظمة الكهربائية، والطاقة، وإدارة العلوم البيئية، وأنظمة الميكانيك والصناعة، وأنظمة الأمان والأنظمة الذكية، وأنظمة المواصلات، وفئتان للجامعات: العلوم التطبيقية، والهندسة. ووفقاً لما ذكره حسين المهدي، كان لزاماً أن تكون المشاريع المقدمة معتمدة على ثماني فئات لطلبة المدارس الثانوية، وهي: الكيمياء التطبيقية، والفيزياء التطبيقية، والأنظمة الميكانيكية والكهربائية، والطاقة، وإدارة وعلوم البيئة، وأنظمة الميكانيك والصناعة، أنظمة الأمان والأنظمة الذكية، وأخيراً أنظمة المواصلات، في حين تم تقسيم المشاريع المشاركة لفئة طلبة الجامعات إلى الهندسة والعلوم التطبيقية، وتشمل الطاقة، والتصميم، والبيئة، والهندسة الكيميائية، والفيزياء التطبيقية التي ترتبط بالطرق والمواصلات، بالإضافة لمشاريع أخرى تتعلق بالأمان والسلامة، وضم كل محور من 15 إلى 20 مشروعا، موضحاً أن هُناك غزارة في المشاريع، وبعد ذلك اختارت اللجنة التي تتكون من 42 محكما الذين يمثلون مختلف الجامعات في الدولة والقطاع الخص، وتم تقسيم لجنة التحكيم للمشاريع وفق التخصصات، بحيث تولى تحكيم كل مشروع من 3 إلى 4 محكمين وفي بعض الحالات تم تخصيص 4 محكمين للمشروع، موضحاً أن لجنة تحكيم المشاريع استغرق عملها يومين متتابعين، تلت ذلك جلسة خاصة مغلقة يسيرها رئيس اللجنة تليها مداولة ومن تم اعتماد النتائج، وإرسالها إلى مؤسسة الإمارات التي ستعلن فيما بعد عن النتائج. جوائز ولفت إلى أن لجنة تحكيم المشاريع استقبلت المشاريع قبل 3 أشهر من الآن، موضحاً أن تقييمها وفرزها مبدئياً وتصنيفها يتم بناء على جودتها، وأن المشاريع كانت غزيرة وأفرزت هذه العينة الجيدة، وأنها كلها تستحق الرعاية، وأن النتائج ستتوج بالجائزة العامة الأولى على كل المشاريع، والجائزة الثانية على مستوى المشاريع، وأن الجوائز ذات قيمة عالية تناسب قيمة المشاريع المتنوعة. إضاءة برنامج «بالعلوم نفكر» واحدا من ستة برامج تقوم مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب بتنفيذها مؤخراً، وذلك ضمن إطار نموذج عملها الجديد، الذي يركز على الاستثمار المجتمعي، ويهدف البرنامج إلى تحفيز طاقات الشباب وتشجيعها لتبدع في المجالات العلمية، إضافة إلى جسر الفجوة الفاصلة بين فئة الشباب وقطاع الأعمال في دولة الإمارات، وتشجيعهم على دراسة المواد العلمية في المدارس والجامعات، ومن ثم التحاقهم بالعمل في مجالات ذات صلة بالعلوم بشكل عام وبتخصصات تحتاجها البلاد بشكل خاص.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©