السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المالكي يضع شروطاً للتفاوض مع «الكتل» لتشكيل الحكومة

المالكي يضع شروطاً للتفاوض مع «الكتل» لتشكيل الحكومة
8 مايو 2014 18:37
هدى جاسم (بغداد) وضع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس شروطاً للتفاوض مع الكتل الأخرى لتشكيل حكومة الأغلبية السياسية. فيما قُتل 11 عراقيا وأُصيب العشرات بينهم أطفال وجنود بأعمال عنف متفرقة. وقال المالكي في كلمته الأسبوعية إن «العراق ولكي تسير فيه الأمور بالاتجاه الصحيح ، فيجب اعتماد مبدأ الأغلبية في الحكم»، مستدركاً «هذا لا يعني أنه ينبغي أن تُحذف الأقلية من جدول التفاوض». وأضاف أن «حكومة الأغلبية المقبلة لها سياقان الأول يعتمد المبادئ، والثاني إنجاز المشاريع والأعمال الحكومية بأسرع وقت ممكن»، موضحاً أن «المبادئ يجب أن تكون وفق الدستور، ونريد التزاما بالدستور يكون تفعيلا حقيقيا عبر الاحتكام إليه وتطبيقه بلا انتقائية، وحيث ما نختلف نذهب إلى المؤسسات الدستورية لنحتكم إليها وعلى الجميع الالتزام بما تقرره من غير عناد». ومن المبادئ التي حددها المالكي للتفاوض مع الكتل الأخرى هي «وحدة العراق وسيادته»، مشيراً إلى أنه «لا تفريط بهذه الوحدة ولا يحق لأحد التصرف خلاف هذا لوجود مادة دستورية نصت على ذلك وفق الدستور الذي صوّت عليه الشعب، لذا فإن حق تقرير المصير انتهى إلى هنا». وأضاف المالكي «يجب الابتعاد عن النهج الطائفي، ورفض سياسة الميليشيات التي تريد أن تصنع أُمراء حروب في العراق يتحكمون به كما يشاؤون»، مشدداً على ضرورة تبني سياسة خارجية وفق المصالح والتعاون المشترك، ورفض التدخل في شؤون البلاد الداخلية، وكذلك ألا يتدخل العراق بشؤون غيره. وأضاف? ?المالكي? ?أن? ?الأغلبية? ?لا? ?تشكل? ?كأغلبية? ?قومية? ?ولا مذهبية? ?ولا طائفية? ?وإنما? ?سياسية? ?يشترك? ?بها? ?كل? ?مكون? ?أراد? ?أن? ?يشترك? ?مع? ?هذه? ?الحكومة? ?بتشكيلتها? ?وواجباتها??،? ?مشيرا? ?إلى? ?أنها? ?تعني? ?أن? ?هناك? ?اتفاقا? ?على? ?مبادئ? ?وبرامج? ?سامية? ?نلتزم? ?بها? ?على? ?أساس? ?الدستور? ?وتحتضنها? ?هذه? ?الأغلبية? ?وتفعلها? ?بمجلس? ?النواب? ?لإصدار? ?القوانين. وأكد‏? ?المالكي? ?أن? «?العملية? ?السياسية? ?لاتعطي? ?حق? «?الفيتو?» ?للأقلية? ?والتي? ?هي? ?خلاف? ?الدستور? ?والديمقراطية?»?،? ?لافتا? ?إلى? ?أن? «?العراق? ?يحتاج? ?أن? ?يكون? ?الجميع? ?ضمن? ?مؤسساته? ?التنفيذية? ?والتشريعية?«?. وجدد المالكي دعوته إلى ضرورة تشريع قانون النفط والغاز، والحاجة إلى تشكيل المجلس الأعلى للنفط، وتشكيل المجلس الاتحادي، والخدمة العامة لمعالجة ما أسماه فوضى التعيينات، وكذلك تشريع قانون الأحزاب، وتطبيق المادة 140 من الدستور. وأكد المالكي على تطوير الثروات في العراق وتصعيد العائدات والواردات النفطية لكي تكون عندنا دولة قوية متينة ضمن مفهوم المركزية واللامركزية. وأضاف أن «الاتحادية في الحكم، والتي نص عليها الدستور، أصبحت مطلباً لإضعاف العراق» من قبل جهات لم يسمها. ودعا المالكي? ?إلى? ?رئاسة? ?برلمان? ?جديدة? ?واصفا? إدارة? ?أُسامة? ?النجيفي? الرئيس الحالي ?بالفاشلة??.? و?دعا? ?البرلمانيين? ?الجدد? ?إلى? ?تحمل? ?المسؤولية? وهموم البلاد. وقال إن «رئاسة مجلس النواب واللجان البرلمانية فشلت فشلا ذريعا في‏? ?تفعيل? ?مؤسسة? ?البرلمان? ?التي? ?هي? ?جزء? ?حيوي? ?وأساسي? ?للعملية? ?السياسية?»?،? ?معربا? ?عن? ?أمله? ?أن? «?يكون? ?للبرلمان? ?رئاسة? ?جديدة? ?غير? ?هذه? ?الرئاسة? ?الفاشلة?«?. ميدانيا، قُتل سبعة أشخاص بينهم امرأة وطفلان وأُصيب 45 آخرون بجروح جراء قصف استهدف أمس مدينة الفلوجة غربي بغداد، حسبما أفادت مصادر طبية ومحلية أمس. وقالت المصادر إن سبعة أشخاص بينهم امرأة وطفلان قُتلوا وأُصيب 45 بينهم أربعة نساء و12 طفلاً بجروح جراء قصف استهدف مناطق متفرقة في المدينة. وأضاف أن القصف وقع بين التاسعة (18,00 تج) من مساء أمس الأول الثلاثاء، واستمر حتى الثانية بعد منتصف الليل، في أحياء متفرقة في وسط وجنوب مدينة الفلوجة. وأشارت المصادر إلى تعرض مستشفى المدينة، التي تقع في وسط الفلوجة، إلى أضرار مادية جراء إصابة أقسام منها في القصف. وأكد محمود الزوبعي أحد زعماء عشائر الفلوجة وقوع سلسلة انفجارات ليلة أمس هزت الفلوجة وأدت إلى وقوع عدد كبير من الضحايا وأضرار مادية كبيرة في أحياء متفرقة. واستهدف القصف أحياء الضباط والجمهورية، وكلاهما وسط الفلوجة، والعسكري والحي الصناعي في شرق وجنوب شرق المدينة، وأحياء أخرى بينها نزال والشهداء وجبيل، وجميعها تقع إلى جنوبها، بحسب الزوبعي. ولم يتضح مصدر القصف، إلا أن الجيش العراقي الذي يفرض حصارا على المدينة ينفذ عمليات قصف متواصلة ضد أحياء فيها ويقول إنه يستهدف المتشددين. وفي حادث آخر، قُتل أربعة عسكريين وأصيب ستة بجروح بتفجير انتحاري استهدف مستشفى هيت بغرب الرمادي. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن مصدر في شرطة محافظة الأنبار أمس أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه، في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية، عند نقطة تفتيش مستشفى هيت العام، (70 كم غرب الرمادي)، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وعنصر حماية منشآت وإصابة أربعة جنود وعنصري شرطة. 2.5 مليون عراقي يسكنون مناطق عشوائية أعلنت وزارة التخطيط العرقية أن مليونين ونصف المليون من سكان العراق يسكنون في المناطق العشوائية، أو ما يعرف بـ«المتجاوزين». وقال الناطق باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، إن «مشكلة العشوائيات تعتبر طارئة على العراق لأنها ظهرت بعد عام 2003 وأغلب المساكن العشوائية متجاوزة على أراضٍ تعود للدولة ومن الصعوبة أن تعالج في ليلة وضحاها». وأضاف «عندما نتحدث عن مليونين و500 ألف عراقي يسكن في العشوائيات، فإن هذا يكشف عن استفحال المشكلة، الأمر الذي يتطلب تحركا عاجلا لإيجاد حلول جذرية لها». وأشار إلى أن «الوزارة أعدت مسحاً بشأن العشوائيات لكي تعطي صورة حقيقية للدولة عن هذه المشكلة ولكي تضع الحلول الناجعة لها». ولفت إلى أن «الاستراتيجية الوطنية للتخفيف من الفقر تتضمن بناء مساكن قليلة الكلفة بديلا للعشوائيات. وتم الشروع ببناء عدد من المجمعات في عدة محافظات، سيتم توزيعها حال الانتهاء من بنائها على الفقراء». (بغداد-الاتحاد) 295 قتيلاً و 1300 مصاب في الفلوجة منذ بداية العام قُتل في أعمال العنف في مدينة الفلوجة العراقية التي يسيطر عليها مسلحون متطرفون منذ بداية العام نحو 300 شخص وأُصيب نحو 1300 آخرين بجروح في خمسة أشهر من المواجهات، وفقا لمصدر طبي. وأوضح الطبيب أحمد شامي رئيس أطباء مستشفى الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) العام أمس أن المستشفى تلقى جثث 295 شخصا قتلوا في أعمال العنف منذ 30 ديسمبر 2013 في الفلوجة والمناطق المحيطة بها، وعالج 1296 شخصا آخر. ويسيطر مسلحون من التنظيم الذي يسمي نفسه «الدولة الإسلامية في العراق والشام» وآخرون ينتمون إلى تنظيمات متطرفة مناهضة للحكومة منذ بداية العام الحالي على مدينة الفلوجة. ويفرض الجيش العراقي حصارا على الفلوجة ويخوض معارك مع جماعات مسلحة في محيطها. وقتل سبعة أشخاص بينهم امرأة وطفلان وأُصيب 45 شخصا بجروح جراء قصف استهدف أمس مدينة الفلوجة، حسبما أفادت مصادر طبية ومحلية أمس. وقال شامي إن «القصف وقع بين التاسعة (18,00 تج) من مساء أمس (الثلاثاء) واستمر حتى الثانية بعد منتصف الليل، في أحياء متفرقة في وسط وجنوب مدينة الفلوجة». وأشار إلى تعرض مستشفى المدينة، الذي يقع في وسط الفلوجة، إلى أضرار مادية جراء إصابة أقسام منه في القصف. واكد محمود الزوبعي أحد زعماء عشائر الفلوجة «وقوع سلسلة انفجارات ليلة أمس هزت مدينة الفلوجة وأدت إلى وقوع عدد كبير من الضحايا وإلى أضرار مادية كبيرة في أحياء متفرقة». واستهدف القصف أحياء الضباط والجمهورية، وكلاهما وسط الفلوجة، والعسكري والحي الصناعي في شرق وجنوب شرق المدينة، وأحياء أخرى بينها نزال والشهداء وجبيل، جميعها تقع إلى جنوبها، بحسب الزوبعي. (بغداد- أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©