العيد وما يعنيه وكيف سيمضي الفنانون الإماراتيون أيامه؟
كثيرون يعتقدون أن الفنانين يعدون الخطط لعطلة ووقت مع الأهل والأسر، لكن ذلك ليس حقيقياً وصحيحاً مئة في المئة· بعضهم سيكون منشغلاً خلال أيام العيد في أعمال فنية·
يقول الفنان عبدالله صالح ''سنقدم مسرحية ''حرم معالي الوزير'' على مسرح المركز الثقافي في رأس الخيمة خلال ثلاثة أيام في العيد· والمسرحية لفرقة مسرح دبي الشعبي، إخراج حسن رجب، بطولة أشجان، محمد سعيد، عادل إبراهيم''·
ويؤكد أن ''أحلى عيد بالنسبة إلى الفنان هو حين يتفرغ للفن، وتعي الجهات المسؤولة أهمية احتراف الفنان، وتفتح له طريق التفرغ والاحتراف، مثلما تحققت هذه المسألة للرياضيين''·
بعيداً عن العمل، قرر الفنان ناجي الحاي أن يمضي إجازة العيد في اسطنبول، مشيراً إلى أنها ''مدينة جميلة، تكثر فيها المعالم الإسلامية، وتلتقي آسيا مع أوروبا''، أما عيد ناجي الحاي الكبير فهو ''حين تتحرر فلسطين، حيث نتذوق كعرب طعم الاستقرار الشامل، وتتحقق أمنيتنا في العيش بأمن وسلام''·
ويلفت الحاي إلى أن ''العيد موجود في عيون الأطفال، وتلامذة المدارس، وفي هديل الحمام فوق أبراج المدينة''· ويدعو إلى ''الاحتفال الجماعي بالعيد، الذي يعمق لدينا الإحساس بالمواطنة والانتماء لقضايانا''· فالعيد، يقول، ''يوم من أيام الله من أجل الرحمة والتسامح والمحبة''·
ويشدد الفنان الموسيقي إبراهيم جمعة على أنه يمضي العيد في الإمارات، ''من أجل تهنئة القيادة والمسؤولين، ثم نزور الأهل والأرحام، وأستمتع بالوقت مع أسرتي، إذ نبرمج أيامنا وليالينا ونقوم بالزيارات والواجبات الاجتماعية والرحلات إلى المنطقة الشرقية· فالعيد للسفر''·
يضيف إبراهيم جمعة ''الأعياد كلها جميلة، وعيد الفطر له نكهة خاصة؛ كونه يأتي بعد صيام رمضان شهر الغفران وتلاوة القرآن وزيارة الأصحاب والتسامر معهم· أما عيد الأضحى فله بهجة وسعادة وروحانية وإنسانية وفروض منها الحج والأضحية والأيام العشرة المباركة· أما العيد الثالث بالنسبة إلي فهو العيد الوطني، الذي يمثل الانتماء والولاء والاستقلال والحرية''·
تجزم الفنانة التشكيلية د· نجاة مكي، العائدة من الصين حيث أمضت أربعين يوماً في إنجاز عمل فني، أنها ستمضي العيد في ''ربوع الإمارات بين الأهل والمحبين''· فأجمل الأعياد بالنسبة إليها، تقول، ''هي حين أكون في وطني· فالإمارات عروس حسناء تزداد بهاء وجمالاً كل يوم''·
وتلفت إلى أنها لا تقوم بأي نشاط إبداعي خلال إجازة العيد، فوجودها بين أهلها وفي أحضان وطنها والاستمتاع بجمال الإمارات ''يرقى بروح الإنسان ويجعله يمارس أجمل أنواع الإبداع، لأن كل شيء يخزن في الذاكرة''·
وإذ تعتبر الفنانة التشكيلية ابتسام عبدالعزيز أن ''العيد فرحة الأطفال''، فتؤكد أن عيدها حين تنجز شيئاً فنياً، أو أن تفتتح معرضاً''· من دون أن تنسى أن ''العيد يبقى صلة للرحم، ويلتقي فيه الأهل على المحبة''·
كذلك الفنان د· حبيب غلوم، الذي يرى أن ''العيد فرصة للقاء الأهل والأصدقاء والاستمتاع بالجلوس مع أولاده، ثم بعد ذلك القيام بجولة في الإمارات، خصوصاً في المنطقة الشرقية''· وبينما يتجنب وصف أجمل الأعياد يقول إن ''جميع الأيام التي تمر على الإمارات بمثابة أعياد، بفضل الإنجازات الكبرى التي تتحقق على أرض الدولة في مختلف الميادين''·
ويصف أمنياته في العيد بأنها ''تنطلق من الواقع ذاته، ولا يمكن اعتبارها مزاجاً شخصياً أو أهواء شخص واحد، بقدر ما هي بشارة الأمل وطاقات من الفرح المتجدد على أرض الإمارات ينبوع الخير والمحبة والعطاء، حيث تبقى رؤوسنا مرفوعة''· ويتمنى أن ''تبقى دولتنا ذات قيمة ووزن على المستوى الدولي، بفعل سياستها المتوازنة وأياديها البيضاء''·
عدد اليوم
