25 ابريل 2012
يوسف العربي (دبي) - يتجاوز إجمالي الاستثمارات الإماراتية في منطقة العقبة الاقتصادية بالمملكة الأردنية 42?3 مليار درهم “11?53 مليار دولار” خلال السنوات العشر المقبلة، بحسب بيانات سلطة المنطقة.
وأكد ناصر المدادحة رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في مؤتمر صحفي بدبي أمس، أن الاستثمارات الإماراتية في منطقة العقبة تتوزع على أربعة مشروعات رئيسية أهمها مشروع “مرسى زايد” الذي تطوره شركة المعبر باستثمارات تقدر بنحو 10 مليارات دولار خلال السنوات العشر المقبلة.
وأضاف، في تصريحات على هامش الإعلان عن انطلاق فعاليات مؤتمر العقبة الاقتصادي اليوم بدبي، أن الشركات الإماراتية تشترك في تطوير ثلاثة مشاريع أخرى منها شركة “نمناكو” للخدمات البحرية برأسمال 100 مليون دولار ومشروع سكنات الكرامة بتكلفة 30 مليون دولار، بالإضافة إلى استحواذ إحدى الشركات الإماراتية على حصة رئيسية في مشروع سراي الذي تبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 1?4 مليار دولار.
وأفاد المدادحة بأن الاستثمارات الإماراتية في منطقة العقبة تتميز بأنها استثمارات نشطة، حيث بدأت شركة المعبر الإماراتية في تنفيذ مشروعها السكني والسياحي، كما تم البدء في تنفيذ مشروع سراي رغم التحديات التي أفرزتها الأزمة المالية العالمية والتي أدت إلى تغيير الجدول الزمني لتنفيذ بعض المشروعات الأخرى في المنطقة.
وينطلق مؤتمر العقبة الاقتصادي في دبي اليوم بمشاركة 100 شركة عالمية منها شيل واكسون موبيل وهيونداي، وتأتي الفعالية في اطار الأنشطة الترويجية لميناء العقبة والمنطقة الخاصة الرامية لتعزيز أعمالها والنهوض بصناعة النقل البحري والشحن.
وتقوم شركة ميناء حاويات العقبة، ممثلة بوفد مؤلف من كبار مسؤوليها، بزيارة لإمارة دبي تقيم خلالها حملة ترويجية بالتعاون مع شركة تطوير العقبة، ضمن سلسلة الفعاليات التي تعتزمان إقامتها في أنحاء العالم للحديث حول مدينة العقبة والأهمية البالغة للموقع الاستراتيجي للمدينة وقدرتها على خدمة أسواق المنطقة، إلى جانب مناقشة سبل بناء علاقات تجارية واستثمارية مثمرة مع مجتمع الأعمال العراقي بهدف تنشيط مدينة العقبة باعتبارها وجهة تجارية مثلى لنقل البضائع إلى الدول المجاورة للأردن.
وكان ميناء الحاويات قد أنهى سنته المالية لعام 2011 بتحقيق نمو مطرد في جميع جوانب عمله، حيث سجل معدل نمو إجمالي بلغ 16?5%، ومعدل نمو في حجم صادراته بلغ 13?6%، فضلاً عن تحقيقه نمواً في نسبة إجمالي حجم المستوردات بلغ 19?1%، وآخر في نسبة عبور بواخر وسفن التبريد بلغ 17?9%.
واستطاع الميناء خلال السنوات القليلة الماضية زيادة حجم البضائع الواردة إليه والصادرة منه إلى الدول الأخرى، محققاً زيادة في حجم البضائع الواردة من السوق العراقية، ومعززاً معالجة البضائع للسوق السعودية خاصة في المناطق الشمالية، مما جعل منه مركزاً للشحن الإقليمي والميناء التجاري الرئيس الذي يخدم الأردن والمنطقة بأسرها.
عدد اليوم
