الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المبتعثون يستقبلون العام الجديد بحزمة من الطموحات والأمنيات

المبتعثون يستقبلون العام الجديد بحزمة من الطموحات والأمنيات
2 يناير 2012
دبي (الاتحاد)- ذكريات ماضية عن أحداث عام طوى صفحاته، وودع الجميع لحظاته الأخيرة الأول من أمس، واستقبلوا عاماً جديداً يحمل بين طياته آمالاً وأحلاماً جديدة، أمنيات يحملها الطلبة المبتعثون في ذاكرتهم ووجدانهم، ومع تعدد الآمال تقاطعت أمنيات العودة الى الدولة من جانب المبتعثين وما ينتظرونه على اختلاف الأماني والطلبات. يقول فيصل الحاج مبتعث في كندا، إنه اشتاق كثيراً إلى “لمة” الاهل للاحتفال بقدوم العام الجديد وخاصة في بر أم القيوين، حيث كانوا يسهرون ويبيتون هناك حتى ساعات الفجر الأولى. تفاؤل وطموح في حين يتمنى محمد الحوسني مبتعث في الولايات المتحدة أن ينهي السنة الجديدة بنفس التفوق والاجتهاد الذي لاقاه في العام المنصرم، كما تمنى الخير والوفاق لجميع زملاء الدراسة. ولأنه في السنة الدراسية الاخيرة تمنى طاهر المصعبي مبتعث في أستراليا أن ينهي العام الجديد بتخرجه وحصوله على درجة مميزة تؤهله لدخول سلك الشرطة. أما سكينة علي، مبتعثة في أستراليا فتتمنى ان تنهي العام الجديد بتخرجها التي تطمح أن يكون بدرجات عالية، وأن يكون أداؤها أفضل من السنوات السابقة، وتشير إلى أنها تفتقد اجتماع الأهل للاحتفال بقدوم العام الجديد، ولكن تتفاءل دائماً بقدوم العام الجديد، وسيكون الملتقى قريبا وتكون سنة خير وبركة على الجميع. وتضيف سكينة أنها ستخطط للقيام بجولة في أستراليا بعد تخرجها العام الحالي لأنها تؤكد أنها ستسافر إلى الإمارات فور تخرجها ولن تسافر مرة أخرى إلى اي مكان خارجها. فرح وحزن وكانت مروى غريب مبتعثة في أستراليا من أكثر المتفائلات بالعام الجديد، حيث تمنت على الصعيد الشخصي أن تتخرج وتحصل على درجات عالية، حيث ان الفصل الاول من العام الجديد سيكون آخر فصل لها، وتتمنى أن تكون نتائج هذه السنة أفضل من السنوات السابقة. أما على الصعيد العملي، فتتمنى مروى أن تعمل في مكتب محاماة مرموق لاكتساب الخبرة العملية التي ستؤهلها لاكمال دراساتها العليا بعد تخرجها الوشيك. وتؤكد مروى أن شعورها في عامها الدراسي الأخير لا يوصف وممزوج بالفرح والحزن قائلة: “الفرح لأني سوف أتخرج وأحقق حلمي الذي طالما حلمت به وكذلك سوف أبتعد من معاناة الغربة، أما الحزن فمن أسبابه أني سوف أشتاق لملبورن وأستراليا وسوف أحن للذكريات التي مرت عليّ في هذا البلد، خاصة الذكريات التي جمعتني مع زملاء الدراسة، كما أتمنى أن أحصل على كل ما أتمناه في هذا العام الجديد”. وتؤكد مروى، أنها بعد التخرج سوف تفكر في العودة لأستراليا والاستمتاع بزيارة الأماكن التي لم يتسن لها زيارتها خلال فترة دراستها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©