اختتام دورة إعداد حكام ومدربي الرماية بمنتجع النخيل

أسدل الستار على دورة إعداد الحكام والمدربين لرماية الشوزن والتي استمرت فعالياتها على مدى خمسة أيام في منتجع النخيل الرياضي في العين، وبمشاركة 39 دارساً من بينهم 22 دارساً من الإمارات ينتمون إلى نادي العين الرياضي ومدرسة الشرطة الاتحادية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي والقيادة العامة لشرطة دبي والإدارة العامة للجنسية والإقامة ومنتجع النخيل الرياضي بالإضافة إلى مشارك واحد من كل من قطر والكويت والسودان وسلطنة عمان و4 من المملكة العربية السعودية. واشتملت الدورة على محاضرات نظرية وعملية تم خلالها تعريف الدارسين على أنواع الرماية المختلفة من رماية التراب والإسكيت والدبل تراب وجرت الحصص التطبيقية على ميدان الرماية التابع لمنتجع النخيل الرياضي بمدينة العين. وجاءت هذه الدورة في إطار التعاون الوثيق بين اتحاد الرماية من جهة ومنتجع النخيل الرياضي من جهة أخرى وتهدف إلى إعداد مجموعة من الحكام والمدربين والرماة وتهيئتهم حتى يكونوا قادرين على المنافسة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. حضر الختام أمين سر اتحاد الرماية عبد الله سالم اليعقوب لتخريج الدورة وهنأ المتدربين وقام بتسليمهم الشهادات. وعقب نهاية اليوم الختامي، أكد اللواء فتحي فوزي المدير الفني للشوزن بمنتجع النخيل الرياضي أن الدورة حققت نجاحاً كبيراً وكانت نسبة الاستيعاب عالية بين المشاركين من الحكام والمدربين والرماة الذين خضعوا للامتحان في اليوم الأخير في الجانبين النظري والعملي. وأشار إلى أن جميع المشاركين حصلوا على شهادات تؤكد حضورهم للدورة وهي خطوة مهمة تساعدهم على الحصول على رخصة تحكيم دولية معتمدة من الاتحاد الدولي للرماية. وقال عبدالله سالم اليعقوب إن اتحاد الإمارات للرماية بصدد تنظيم دورة أخرى أكثر تقدماً وتطوراً تعقد في شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبلين بعد الحصول على موافقة الاتحاد الدولي. على جانب آخر، أعرب سيف مانع الشامسي عضو مجلس إدارة منتجع النخيل الرياضي ومدير الرماية بالمنتجع عن عميق شكره وتقديره إلى سمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة مالية أبوظبي رئيس مجلس إدارة منتجع النخيل الرياضي لما يوفره من دعم كبير ويوليه من اهتمام متواصل لكافة الأنشطة والفعاليات التي يضطلع المنتجع بتنظيمها. كما أشاد الشامسي بالنجاح الكبير الذي حققته الدورة والفائدة القصوى التي جناها المشاركون متمنياً حرصهم على حضور الدورات التي سيتم تنظيمها مستقبلاً حتى ينموا من قدراتهم ويزيدوا من كفاءتهم بالقدر الذي يمكنهم من المنافسة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والقارية والدولية.