«يونيفل»: الحديث عن انسحاب إسرائيل من «الغجر» تكهنات

أكد الناطق باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفل” أندريا تينانتي امس أن “المعلومات التي يتم تداولها في الإعلام حول انسحاب إسرائيلي من قرية الغجر يدخل في إطار التكهنات والتحليلات وشدد المتحدث في تصريحات لموقع “النشرة” الإخباري اللبناني على استمرار الجهود والاتصالات وأن المفاوضات تسير على قدم وساق للوصول إلى انسحاب كامل. وذكر تينانتي أن “اقتراحا كان قد قدم للجهتين اللبنانية والإسرائيلية نهاية العام 2008 بغية تحقيق هذا الانسحاب من شمال الغجر ووافق عليه الجانب اللبناني في الوقت الذي لم نحصل فيه حتى الساعة على رد إسرائيلي”. كان ممثلون عن الجيش اللبناني والأمم المتحدة التقوا أمس الاول لبحث الخطط الإسرائيلية لسحب قواتها من الجزء الشمالي من القرية الحدودية المنقسمة. ويخشى لبنان أن يؤثر الانسحاب المرتقب من القرية في تقسيمها إلى جزء جنوبي تسيطر عليه إسرائيل ، وشمالي يخضع لإشراف لبنان والأمم المتحدة. وكان قد تردد أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطة لنقل السيطرة على النصف الشمالي من القرية إلى”يونيفل”. ووفقًا للخطة لن يتم اقامة أي حواجز بين شقي القرية ، إلا أن قوات “يونيفل” سيكون لها الحق في تسيير دوريات في النصف الشمالي ومحيطه. الى ذلك ذكرت مصادر امنية لبنانية امس أن آليات عسكرية اسرائيلية تتوقف في مواجهة مزرعة المجيدية اللبنانية وعلى بعد امتار قليلة من السياج الشائك عند الحدود الدولية جنوباً، كما سجلت حركة للدوريات المؤللة الاسرائيلية ومن بينها ناقلات جند من نوع “هامر” مجهزة برشاشات واسلحة لم تكن تظهر في السابق، وكانت حركتها بين مستعمرة المطلة ومرتفعات الجولان السورية المحتلة مروراً بقرية الغجر المحتلة