أعلنت زعيمة الحزب الاشتراكي الفرنسي مارتين أوبري أمس في باريس أن “الجمهورية وديموقراطيتنا منهكتان” جراء “ثلاث سنوات من الساركوزية”، في اشارة إلى ولاية الرئيس نيكولا ساركوزي.
ووعدت بأن حزبها “سيرمم ما تضرر في فرنسا” إذا فاز بالانتخابات الرئاسية سنة 2012.
وقالت مارتين أوبري بمناسبة معاهدة تجديد الحزب الاشتراكي، أكبر أحزاب المعارضة أن “تجديدنا ضروري جدا لا سيما أن الجمهورية وديموقراطيتنا اليوم منهكتان في حين تظل فرنسا عالقة في الأزمة”.
وأضافت وسط تصفيق شديد ان “الميثاق الاجتماعي منتهك والميثاق الجمهوري منهك.. إنها حصيلة رئاسة نيكولا ساركوزي”.
وتابعت “إننا لا نستعد فقط لخلافة الاتحاد من اجل حركة شعبية (الحزب الحاكم) بل أيضا لترميم فرنسا.. إذا تضررت الجمهورية بثلاث سنوات من الساركوزية فان الجمهورية أيضا منهارة على أسسها”. ودانت زعيمة الحزب الاشتراكي “التداخل المزعج بين السلطة السياسية ومصالح المال” في اشارة خصوصا الى قضية بيتانكور-فويرت.
ويتعرض وزير العمل ومسؤول خزينة الحزب الرئاسي الاتحاد من أجل حركة شعبية اريك فويرت منذ أسبوعين لعاصفة من الاتهامات توجهها إليه المعارضة بشأن “نزاع مصالح” في قضية ادارة ثروة ليليان بيتانكور وارثة شركة لوريال وأثرى امراة في فرنسا.
وتدنت شعبية نيكولا ساركزوي الذي انهكته انعكاسات الازمة الاقتصادية وسلسلة من الفضائح الى حد كبير، لكن الحزب الاشتراكي يظل عاجزا عن البروز بوجه بديل ذي مصداقية. ولم يفز الحزب الاشتراكي بانتخابات رئاسية منذ 1988.
عدد اليوم
