القاهرة (الاتحاد) - استقبل بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني أمس بالمقر البابوي في الكاتدرائية بالقاهرة، معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الإمارات لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية.
وقدم معالي السفير خلال اللقاء خالص تعازي قيادة وشعب دولة الإمارات للبابا تواضروس الثاني في ضحايا الأحداث التي شهدتها منطقة الخصوص بالقليوبية ومحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مؤخراً، معرباً عن أمله أن تتجاوز مصر مثل هذه الأحداث، مثمناً دور وجهود البابا والكنيسة المصرية في تدعيم الوحدة الوطنية.
وأعرب معالي السفير عن اعتزاز وتقدير دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بالدور الذي تلعبه الكنيسة المصرية في إرساء قيم التسامح والمحبة ليس في مصر فقط بل في أرجاء العالمين العربي والإسلامي.
وثمن قداسة البابا تواضروس الثاني الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في دعم وترسيخ ثقافة التسامح بين مختلف الأديان والأعراق التي تعيش على أرض الإمارات. مشيدا بالإنجازات التي حققتها الامارات على كافة المستويات.
وأشاد قداسة البابا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.
عدد اليوم
