الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أمل الجسمي إماراتية بدرجة «مبتكرة تقنيات» في الصناعة الوطنية

أمل الجسمي إماراتية بدرجة «مبتكرة تقنيات» في الصناعة الوطنية
28 أغسطس 2016 01:04
حاتم فاروق (أبوظبي) تزخر دولة الإمارات بالخبراء والمهندسين المرموقين من بينهم نساء مواطنات استطعن أن يثبتن نجاحهن في مختلف المناصب وعبر مختلف المجالات بدايةً من الصناعات الكيماوية وهندسة العمليات وصولاً إلى الهندسة المدنية. أمل الجسمي إحدى المهندسات المبتكرات في شركة «الإمارات العالمية للألمنيوم» لما لها من إنجازات مميزة حيث تشغل أمل الجسمي منصب مهندس تطوير في إدارة تطوير ونقل التكنولوجيا بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وتنطوي مهام الجسمي على ابتكار تقنيات جديدة ومطورة تساعد في الارتقاء بالفاعلية والكفاءة التشغيلية لتقنيات خلايا الاختزال لدى الشركة وذلك بالاعتماد على برمجيات التصميم والنمذجة. وكانت أمل انضمت إلى عائلة «الإمارات العالمية للألمنيوم» في عام 2009 كمتدربة في مجال التصميم والنمذجة في نفس القسم الذي تعمل فيه حالياً. كما شاركت الجسمي بفاعلية في ابتكار تقنية (DX+) التي حصلت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على براءة الاختراع الخاصة بها، حيث أسهمت في وضع معاملات التشغيل الخاصة بها، حيث ساعدت جهودها في تحديد حدود التصميم الخاصة بهذه التقنية من خلال محاكاة مختلف السياقات التي يمكن استخدام تقنية (DX+) بفاعلية فيها. نشرت الجسمي ثمانية أوراق بحثية فنية وعرضت اثنتين منها خلال مؤتمرات دولية. وحصلت الجسمي في عام 2015 على «جائزة العرض المتميز» المرموقة في مؤتمر تكنولوجيا صهر الألمنيوم لمنطقة أسترالاسيا نظير الورقة البحثية التي قدمتها بعنوان «استخلاص الحرارة من خلايا الألمنيوم من خلال تقنية الأنابيب الحرارية». كما حصلت أمل على «جائزة المخترع» من برنامج «تكامل» تكريماً لجهودها في ابتكار فتيل بدء التشغيل في إطار براءة الاختراع الخاصة بخلايا اختزال الألمنيوم. نشأت الجسمي في دبي وحصلت على بكالوريوس الهندسة الكيميائية من جامعة متشيجان- آن آربور، ثم واصلت مشوارها الأكاديمي لتحصل على درجة الماجستير في مجال الإدارة الهندسية من جامعة ولونغونغ في دبي. وبمناسبة حلول يوم المرأة الإماراتية، عبرت الجسمي عن سعادتها البالغة بتخصيص يوم للمرأة الإماراتية التي بكل تأكيد تستحق التكريم فقد أثبتت أنها إضافة مميّزة في المجالات كافة ومختلف المراحل سواءً كانت طالبة أو موظفة أو مهندسة أو خبيرة في مجال عملها. وقالت «لطالما كانت قيادتنا الرشيدة داعماً قوياً دائماً للمرأة الإماراتية في جميع المجالات والنواحي داخل نطاق العمل وخارجه، وهو ما يتضح جلياً في اختيار الوزارات الأخيرة حيث كان نصيب المرأة الإماراتية ثماني وزارات من أصل 29 وزارة، بما أتاح المجال أمامها لقيادة الدولة وتمثيلها في المحافل الدولية بالمجالات كافة. وهذا خير دليل على الثقة التي تضعها القيادة في المرأة الإماراتية ورؤيتها الثاقبة في تقاسم المسؤوليات بين الجنسين». وأضافت «مجال عملي يختلف تماماً عن أي عمل آخر فهو ذكوري بطبيعته، ولكن هذا لم يمنعني من مساندة فريق العمل بما في ذلك الزملاء والمشرفين وتقديم الدعم اللازم إليهم بكفاءة وقدرة عالية. ومنذ اليوم الأول في العمل حظيت بالدعم الكامل من فريق العمل الذي أكن له كل الاحترام والتقدير لما قدموه إليّ، حيث أطلعوني على المعلومات كافة المتعلقة بالمشروعات بل وشاركوني في جميع الجوانب المتعلقة بمجال عملي حتى وصلت لما أنا عليه الآن والفضل يرجع إلى الله وإليهم جميعاً». وأوضحت «تعلمت مهارات جديدة بفضل فريق العمل وهو ما انعكس في حجم المهام والمشاريع التي أسندت إليّ خلال فترة قصيرة، حيث استطعت أن أثبت كفاءتي وقدرتي على النجاح».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©