دولة السعادة والأمن، قادة الخير والعطاء، وشعب يفدي قادته بكل ما يملك، هكذا نستطيع وصف الإمارات، فمن المستحيل أن يستطيع أي من شعوب العالم أن يردد بسهولة.. نفديك بالأرواح يا وطن، لكن عندما يكون القائد دوماً بين شعبه وقريباً منه، يقف معه في الحزن قبل الفرح، ويشاركه في تحقيق الأحلام، يجهد نفسه ويسهر على راحتنا من أجل أن يجعل من دولتنا دولة عالمية تنعم بالأمان من خلال أن يؤمن لنا جميع سبل الراحة، مواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة، فوجود القادة بجانب الشعب يعطينا فخراً وطمأنينة، ويشعرنا بالفرح والفخر بقربهم، فنحن لسنا بحاجة إلى أن نبين حب القادة بشعار أو نضع أسماء وألقاباً في شوارع الإمارات، بل حب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد غرس في صدورنا منذ الصغر بقدر سعيهم المستمر على أن تبقى الإمارات شامخة دوماً، فدولة الإمارات لا تحتاج لشهادة من شخص، فهي في المقدمة بعين شعبها والعالم بأكمله، فهي دولة الحق والعدل، وجنودها الذين يلبون نداء الوطن والقادة بحب وطاعة يضعون أرواحهم فداء لهذا الوطن ويرددون بكل شجاعة دون خوف: «أرواحنا فداء لهذا الوطن يا بو خالد»، فجنود الإمارات قادرون على الحفاظ على أمننا فهم (حماة الدار).
خوله سعود المرزوقي – أبوظبي
عدد اليوم
