37 قتيلاً و77 جريحاً بهجمات مسلحة وتفجيرات في العراق

قتل 37 شخصا وأصيب 77 آخرون بتفجيرات وهجمات مسلحة في بغداد وديالى ونينوى وبابل، التي أعلن محافظها أنها ستتسلم ملفها الأمني من القوات الأميركية في غضون شهر· وقال مصدر أمني عراقي إن سيارتين مفخختين انفجرتا في بغداد مساء أمس احداهما قرب مسجد، مما أسفر عن مقتل 23 شخصا على الاقل واصابة 26 بجروح· واوضح مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان حافلة ركاب صغيرة مفخخة انفجرت في سوق بحي الشرطة جنوب غرب العاصمة· واوضح ان 12 شخصا قتلوا واصيب 25 بجروح· وقالت الشرطة ان سيارة ملغومة انفجرت وتتبعها انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في تتابع سريع ادى الى مقتل 12 شخصاً واصابة 22 في حي الكرادة وسط العاصمة· من جهة اخرى اسفر انفجار سيارة مفخخة في حي العامل في جنوب غرب بغداد عن قتيل وجريح، ووقع الانفجاران عند حلول وقت الافطار· وفي المنصور قتل شخص واصيب ثلاثة اخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت صباحا دورية للجيش العراقي· وفي زيونة شرق بغداد قتل قناص مجهول جنديين عراقيين عند نقطة تفتيش· وأعلن الجيش الأميركي في بيان له أن أحد جنوده توفي متأثرا بجروح أصيب بها في انقلاب مركبته أمس الأول جنوب بغداد· وفي محافظة ديالى قتل جنديان عراقيان واصيب عشرة عسكريين آخرين بينهم ضابط برتبة ملازم بانفجار عبوتين ناسفتين· واوضح أن الهجوم استهدف عند منتصف الليل دورية للجيش العراقي في منطقة الداينيات جنوب ناحية بلدروز· ونجا مدير ناحية السعدية بجلولاء التابعة لقضاء خانقين في ديالى أحمد الزركوشي وهو كردي من محاولة اغتيال فاشلة، حيث انفجرت عبوة ناسفة استهدفت موكبه أمس وأسفرت عن إصابته مع ستة من حراسه بجروح· كما قتل ثلاثة مدنيين بهجوم شنه مسلحون على تجمع لمواطنين في ناحية بني سعد جنوب بعقوبة· وبالقرب من تكريت انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق اثناء مرور موكب محافظ صلاح الدين مما اسفر عن اصابة ثلاثة من حراسه امس الأول· وفي الموصل قتل مسلحون مدرب ناد رياضي لتنس الطاولة امس الأول· وفي قضاء طوزخورماتو قتل مسلح واصيب اثنان آخران في اشتباكات مع الشرطة، كما اصيب ثلاثة من رجال الشرطة· وفي كركوك أصيب شرطي بعد ان اطلق مسلحون النار من سيارة مسرعة على مركبة للشرطة في جنوب المحافظة· وفي بابل قتل شخص وأصيب آخر عند تعرضهما لإطلاق نار أمس من قبل مسلحين مجهولين· واعلن محافظ بابل سالم المسلماوي من جهة ثانية أمس ان القوات العراقية في هذه المحافظة ستتسلم المسؤولية الامنية من القوات الاميركية خلال شهر واحد لتصبح المحافظة الثانية العشرة التي تتحمل الملف الامني من محافظات العراق الـ·18 وقال ''ناقشنا الموضوع مع الحكومة العراقية وقوات التحالف وتوصلنا الى اتفاق لنقل المهام الامنية للقوات العراقية في بابل''، مشيرا أن ذلك سيجري خلال شهر· وأكد أن الاوضاع استقرت خلال الاشهر الستة او السبعة الماضية بعد ان سئمت معظم الجماعات المسلحة التي كانت تقاتل القوات الاميركية من اعمال ''القاعدة'' وانخرطت بالقتال ضدها· وأضاف أن الوضع الأمني في بابل جيد والقوات العراقية يمكنها السيطرة عليه، مشيرا إلى أن عملية نقل المسؤولية الأمنية ستحدث بين منتصف ونهاية أكتوبر· وقال المحافظ ان ''الجماعات بدأت تعاني خلال الاشهر الماضي، وبعضها جمد انشطته''، موضحا ان العديد من الجماعات فروا الى ايران لكنهم سيعودون· بدوره قال قائد شرطة المحافظة اللواء فاضل رداد ان القوات المحلية لا تزال تحتاج الى الدعم اللوجستي· وقال ان معدل الهجمات في المحافظة انخفض الى سبعين بالمئة في الاشهر الثمانية الاولى هذاالعام مقارنة بالعام الماضي· وقال ''لدينا حادثان او ثلاثة في الشهر وغالبيتها من العبوات الناسفة على الطرق الخارجية او عبوات داخل سيارات''· وأكد رداد أن ''الشرطة لديها معلومات ان الجماعات الخاصة بدأت تعود بعد تلقيها تدريبات وتسليح''· واشار الى انه على الرغم من كل الاستقرار، من المتوقع ان تكون الاشهر المقبلة مضطربة، خصوصا قبيل انتخابات مجالس المحافظات المزمع عقدها قبل 31 يناير·