السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ابنة الإمارات حاضرة بقـوة في مجال الابتكار

ابنة الإمارات حاضرة بقـوة في مجال الابتكار
28 أغسطس 2016 01:04
السيد حسن (الفجيرة) أكدت فعاليات مجتمعية ومسؤولة في الفجيرة، أن المرأة الإماراتية قطعت شوطاً كبيراً في الحصول على امتيازات وحقوق، لم تحصل عليها نظيرتها الخليجية والعربية والإسلامية على مستوى العالم، كما أن المرأة الإماراتية استطاعت أن تحقق الكثير من المنجزات في شتى مجالات العلم، خاصة في مجالات الفضاء والعلوم التقنية مثل الفيزياء والكيمياء والطب بمختلف تخصصاته، وفي مجال الطيران وغيره من المجالات. قال الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة «أوضاع المرأة المواطنة الآن، شهدت تطوراً كبيرا للغاية، ولا شك أن القيادة الرشيدة دعمت المرأة الإماراتية ولا تزال حتى تصل إلى المكانة المرموقة التي تطمح لها، وفي اعتقادي الخاص أنها وصلت بالفعل إلى مبتغاها، فأصبحت وزيرة ورئيس للمؤسسات والدوائر، وأصبحت باحثة في شتى مجالات العلم، حيث نراها في المختبرات العلمية، وفي علوم الفضاء، ونراها تساهم بأفكارها المبتكرة في مجالات التقنيات الحيوية والطب الشرعي، وغيرها من المجالات التي يمكن الابتكار فيها». وأكد أن المرأة ستعطي المزيد والمزيد في المختبرات العلمية المختلفة، وهي في طريقها إلى تثبيت أقدامها لتكون دائماً الأفضل والأحسن خليجياً وعربياً وعالمياً، لا سيما أن الدولة تدعمها بكل الإمكانات، وتوفر لها سبل البحث ومن ثم النجاح. وجود قوي ويقول الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه الأسبق «دولة الإمارات مليئة بالمبتكرين والمخترعين من الجنسين والذين بدؤوا يظهرون رويداً رويداً، وابنة الإمارات التي لا تألو جهداً في تقديم عصارة فكرها من أجل البحث عن فكرة جديدة وابتكار جديد، والمرأة في الإمارات طموحة وسباقة، وقد أعطتها الدولة كل الإمكانات لتبرع وتتقدم في مجالها وتخصصها، فرأينا المواطنة في مجالات العلم كافة، رأيناها عالمة متخصصة في المفاعلات النووية السلمية، وفي مجال الطيران، وفي مجال الميكانيكا وعلوم الفضاء، كما رأيناها طبيبة مبتكرة وداعمة مجالها بالأفكار الجديدة». وأكد الدكتور الكندي أن المرأة في الدولة ستحقق الكثير والكثير من التقدم في المجالات العلمية والتخصصية، لأن القيادة الحكيمة للدولة والحكومة الرشيدة، يشجعان المواهب ويدفعان بها إلى المزيد من الرقي والتقدم، كما أن الدولة حريصة على ابتعاث شباب الوطن من الجنسين إلى كبرى الجامعات لطلب العلم ولمزيد من صقل الموهبة والتعليم. شاهد على التقدم من جانبه، قال سهيل القاضي مدير الهلال الأحمر في الفجيرة «كنت ذات يوم في التسعينيات من القرن المنصرم، شاهداً كعضو في المجلس الوطني الاتحادي على التطورات والدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لصالح المرأة، وكان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة من المشجعين للمرأة في بداية رحلتها للنهوض والتقدم، وكان لهما مآثر رائعة وشجاعة في الأخذ بيد المرأة وتعليمها وتطوير مناحي حياتها، ووضعها على بداية طريق التقدم، وجاءت جهود القيادة الرشيدة للدولة، لتستكمل مسيرة القائد المؤسس، وتقدم كل ما يمكن أن يخلق من المرأة عالمة في شتى العلوم العلمية وحتى النظرية، وبرزت في سماء الإمارات أسماء عديدة من الرعيل الأول وما تلاه حتى وصلنا إلى يومنا هذا». سجل الشرف ويقول محمد خليفة الزيودي مدير دائرة الموارد البشرية في حكومة الفجيرة «أصبح من الطبيعي أن ترى للمرأة دوراً بارزاً في شتى مجالات العلوم، والدائرة على احتكاك كبير مع طالبات الجامعة في كليات التقنية وغيرها، ونلمس للمواطنات ابتكارات عديدة في العلوم التقنية، وتقوم الجهات العلمية بتبني بعض هذه الابتكارات بشكل جاد». وأضاف «ابنة الإمارات خلاقة ومبتكرة والإبداع والابتكار ليس بجديد عليها، وكل يوم نسمع عن فتح جديد في مجال العلوم التطبيقية تحقق على يد واحدة من بنات الإمارات، وأناشد الدولة أن تمنح المرأة الإماراتية المبتكرة المزيد من الامتيازات المعنوية والمادية، وأن يكون للمبتكرات سجل وطني يكتب فيه أسماؤهن بحروف من نور». الدعم والتبني من جانبه، قال خليفة مطر الكعبي رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة: «رغم الحظوة الكبيرة التي تنالها المرأة من الدولة، فإن المرأة المبتكرة بحاجة ماسة إلى المزيد من الدعم والتبني، وقد أثبتت تلك المرأة عظمتها في شتى مجالات الحياة، لا سيما مجالات الابتكار والاختراع، وقد أدلت بدلوها وسجلت ابتكاراتها بكل نزاهة وحب للوطن». دعم لا محدود قالت بدرية راشد سيف ذباحي رئيس قسم الدراسات والشؤون القانونية في دائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة «قيادة الدولة العظيمة تدعم المرأة بشكل هائل، وكذلك لا يمكن أن نتجاوز دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم المرأة في شتى المجالات، وأصبحنا في الوقت الحالي نرى نماذج مشرفة للغاية من السيدات الإماراتيات اللاتي نبغن في مجال العلم». وذكرت أن دور المرأة لم يقتصر على الإنجاب وتربية النشء فحسب، بل امتد إلى مجالات علمية تخصصية تحتاج إلى عبقرية الذهن الإماراتي الخالص، ورأيناها في مجالات متنوعة ورائدة. منـاهـج مميـزة ذكر جمعة خلفان الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية، أن مناهج الدولة تتيح الفرصة لبروز المزيد من المواهب الجديدة، وعلى الرغم من أن الفتيات يتوجهن إلى القسم الأدبي، إلا أن البعض من الفتيات الراغبات في التحصيل العلمي التطبيقي، يبرعن في مجالات مختلفة من العلوم التجريبية، ولا تخلو جامعة من وجود الطالبات المتفوقات والنابغات في علوم الكيمياء والفيزياء والكيمياء الحيوية وفي الطب الشرعي وغيرها من العلوم الحيوية. وأشار الكندي إلى أن المرأة حققت منجزات عدة، وقال: لقد باتت في أعلى المناصب اعترافاً من الدولة بدورها وقيمتها العلمية والإنسانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©