الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عيد الأهلاوية عيدين والفرسان 6 نجوم

عيد الأهلاوية عيدين والفرسان 6 نجوم
29 سبتمبر 2008 01:06
أرقام من الدوري وقراءات في نتائج المباريات، ندمج الماضي بالحاضر ونقتحم المستقبل ونرصد ما بين السطور وما خفي من المؤشرات، نستعين بالتاريخ كثيراً لكي يكون الحاضر أكثر جمالاً، نعطي كل ذي حق حقه ونعاتب كل مقصر من أجل دوري أجمل وكرة قدم تعشقها الجماهير، قصاصات من الأمس الجميل وحروف من الحاضر تكون قراءة للمستقبل، فرق ولاعبين ومدربين وأسماء لا تغيب عن الأنباء، ونجوم تأفل ونجوم تسكن الذاكرة، ولعبة الكراسي الموسيقية بين فرق الدوري، قراءات نكتبها لكم لتقرأوها ولتعيشوا أجواءها وملفات ننبشها ونعرض أوراقها وما بين كل جولتين لنا معكم موعد وتاريخ متجدد· جولة العيد والعيدية لم تكن كريمة مع الجميع، ولم تكن سعيدة على الكل، فالعيد أصبح عيدين بالنسبة للبعض بينما يعيش البعض فرحة العيد منقوصة بعض الشيء· فعندما نتحدث عما أسفرت عنه الجولة الثانية لدوري ''اتصالات'' للمحترفين نتحدث عن فرق فازت، وفرق أخرى تعادلت وفرق نالت الهزيمة، وفي القصيص كانت الفرحة الكبرى، ولم لا فالأهلي وهو يقدم مستوى متواضعاً، حقق فوزاً كافياً على عجمان بهدفين نظيفين ليعتلي قمة الجدول، ويتصدر المسابقة في أسبوعها الثاني، ليأتي العيد ويكون شاهداً على صدارة الفرسان، وتتضاعف الفرحة لتصبح فرحتين، واستفاد الأهلي من تعثر الفرق التي فازت في الجولة الأولى، فخسر الشباب والوصل، وتعادل الظفرة والعين، لينفرد الفرسان الحمر بالصدارة دون منازع· وكانت الفرحة مضاعفة أيضاً في دبي، ولكنها لم تكن لأهل دبي بل كانت لأصحاب السعادة الوحداوية الذين جاءوا من العاصمة أبوظبي إلى زعبيل، فأمتعوا وأقنعوا، وسجلوا أربعة أهداف في مرمى فهود زعبيل الذين سجلوا هدفين غير كافيين لمنع الخسارة، ولعل سر السعادة الأكبر لدى أصحاب السعادة يكمن في المستوى المتميز الذي حافظ عليه الفريق في مباراته الثانية على التوالي، وإذا كانت الجولة الأولى لم تمنح الوحدة كل النقاط بسبب سوء الطالع، فقد كانت الجولة الثانية عادلة للغاية عندما منحت الفريق العنابي كل أسباب السعادة والارتياح· وفي الجزيرة، كان الموقف مشابها ولكنه جاء بشراهة أكبر عندما دك العنكبوت الجزراوي شباك الخليج بستة أهداف مقابل هدف واحد، والأهداف تؤكد مكانة الفريق وقدرته الكبيرة على المنافسة على لقب المحترفين، فالفريق تطور في الجولة الثانية عن الأولى وبدأ الانسجام يزداد بين خطوط ونجوم الفريق، وهكذا أصبح الفريق هو صاحب النتيجة الأعلى بعد مرور جولتين· وفي العين، غاب الساحر فالديفيا فعجز العين عن هز شباك الظفرة الذي صمد أمام قوة الفريق العيناوي ليحصل كل منهما على نقطة، ويخسر كل منهما نقطتين، وفي الشارقة عاد الملك الشرقاوي ليؤكد أن ما حدث في الجولة الأولى لم يكن سوى كبوة جواد ملكي ولم يجد رداً أبلغ على الخسارة بالأربعة سوى بالفوز بالأربعة على حامل اللقب فريق الشباب، أما النصر فقد عوض خسارته على ملعبه من الأهلي بفوز خارج قواعده على الشعب ليستعيد العميد جزءاً من ابتسامته الغائبة· أما بالنسبة للفرق الخاسرة، فقد افتقد الشباب جهود البرازيلي اسونساو ولكنه تعرض لهزيمة قاسية بالأربعة لا تليق أبداً بالفريق الذي يحمل اللقب في الموسم الماضي ولولا الهدفين اللذين سجلهما في الدقائق الأخيرة لكانت الهزيمة أشد قسوة، أما الوصل فلم يقدم للجولة الثانية مستوى يشفع له بالفوز وإذا كانت الخبرة قد أمنت له النقاط الثلاث في الجولة الأولى على حساب عجمان، لكنها لم تكن لتحسم مباراته أمام الوحدة فطار رأس المدرب التشيكي الذي أقيل بعد اقتناع أن الوصل لن يتقدم أبداً مع هذا المدرب· أما الفرق الثلاث التي لا تزال بلا رصيد، فلا جديد، فالشعب لا يزال يبحث عن شخصيته التي فقدها في هذا الموسم، ولا يزال لوكا في حيرة من أمره، أما عجمان فيمكن أن نمنحه القليل من العذر على اعتبار أن الفريق هو أقل الفرق خبرة في بطولة الدوري وصعد هذا الموسم بعد غياب استمر سبعة عشر عاماً، وبالتالي وجد نفسه في طاحونة دوري المحترفين، وعلى الرغم من المبالغ التي صرفت من قبل إدارة عجمان، إلا أن الفريق لا يزال بحاجة إلى المزيد من الوقت حتى يتقن لعبة الكبار· أما في الخليج، فالوضع محير وأشد مأساوية وهو الفريق العائد إلى الأضواء بعد غياب دام ثلاثة مواسم وخسر في هذه الجولة للمرة الثانية على التوالي وجاءت الخسارة الثانية قاسية بسداسية من الجزيرة وجاءت صرخات مدربه التونسي سمير الجويلي علها تجد صدى في آذان القائمين على الفريق الذي لا يوجد لاعبوه في التدريبات بسبب ظروف العمل، ولعل الخسارة القاسية وصرخات الجويلي تجديان في تغيير مسار سفينة الخليج، كل هذا واضح وكل هذا مفهوم أما المستغرب فهو ما أقدمت عليه رابطة دوري المحترفين التي أصرت على إقامة ست مباريات في الجولة الثانية في اليوم نفسه وفي التوقيت نفسه مما أضاع الفرصة على كل عناصر اللعبة للاستمتاع بأكثر من مباراة في الجولة الثانية· و شيء ما يدور في قلعة الأهلاوية في هذا الموسم، وهناك نوع من التحدي يجري في أروقة النادي العريق، فالأمور تدار باحترافية شديدة، والعمل يجري بتناسق رائع، والتركيز على أشده، ولعل أصدق دليل على هذا الشيء ما يقدمه الفريق حتى الآن في هذا الموسم، حيث دشن الفرسان الموسم بالفوز على الشباب في مباراة كأس السوبر بهدف نظيف ليحقق الفريق لقب المباراة الواحدة· وفي بطولة الدوري بدأ الأهلي الموسم بفوز على النصر في عقر داره ومن ثم جاء الفوز على عجمان وكانت مباراة فرسان الأهلي في الجولة الثانية لمسابقة دوري ''اتصالات'' للمحترفين تحمل الصدارة لفريق الأهلي بانفراد تام عندما نجح في تحقيق الفوز على عجمان بالسهل الممتنع وبهدفين نظيفين، فوضع البرازيلي باري أول توقيع له مع الفريق في هذا الموسم بعدما كان يوسف جابر قد سجل الهدف الأول، وبالفوز والصدارة استحق الأهلي أن يكون فريق بست نجوم، فهو في تلك المباراة كان يخوض المباراة رقم 666 في تاريخ مشاركته في بطولة الدوري، كما أن الفوز رفع رصيده من النقاط إلى ست نقاط استحق بها صدارة المسابقة بدون منازع، كما وصل بعدد أهدافه إلى ستة أهداف بعد هدفيه في مرمى عجمان، ليستحق الفريق لقب فريق ست نجوم· الهدافون السبعة دبي (الاتحاد) - لم تتضح الصورة حتى الآن لأطراف سباق الهدافين في هذا الموسم بعد مرور أول جولتين، ولم يتضح حتى الآن من هم اللاعبون الذين ستكون لهم الكلمة العليا للمنافسة على لقب أول هداف لدوري المحترفين، وبعد الجولة الثانية لم يتجاوز حاجز الهدف الواحد سوى سبعة لاعبين منهم أربعة لاعبين مواطنين وثلاثة برازيليين، ويتصدر السبعة اللاعب البرازيلي أندرسون لاعب نادي الشارقة صاحب الأهداف الثلاثة، وهو الوحيد الذي تجاوز حاجز الهدفين، وهناك ستة لاعبين برصيد هدفين لكل منهم، وهم: محمد عمر مهاجم النصر،، ومحمد سالم لاعب الظفرة وكلاهما لم يسجل في الجولة الثانية، وهناك البرازيليان الجزراويان رافائيل سوبيس وبايانو وكلاهما سجل فقط في الجولة الثانية، أما الثنائي إسماعيل مطر لاعب الوحدة وعبدالسلام جمعة لاعب الجزيرة فهما الوحيدان اللذان سجلا في كلتا الجولتين·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©