أبوظبي (الاتحاد) - عبر حمد الحر السويدي رئيس لجنة الاحتراف بنادي الجزيرة عضو مجلس الإدارة عن سعادته البالغة بفوز فريقه بكأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، مؤكداً أن الإنجاز الأكبر هو الحفاظ على حصد البطولات كل عام، والتأكيد على أن الجزيرة قادر على أن يبقى بطلاً لأطول فترة ممكنة، مشيراً إلى أن الكأس الثانية دائماً تكون أصعب من الأولى، وأن مباراة بني ياس لم تكن سهلة بأي حال من الأحوال، لأن الفريق المنافس لم يكن عادياً وكانت طموحاته كبيرة مثله مثل الجزيرة تماماً، إلا أن ثقة الإدارة في لاعبي الجزيرة كانت دائماً في محلها، حيث تفوقوا على “السماوي” بالانضباط الدفاعي والخبرة في مواجهة مثل هذه المباريات، لأن معظم اللاعبين الذين يشكلون القاعدة الرئيسية في نادي الجزيرة مروا بهذه المواقف في الكثير من المرات في السابق، وكونوا خبرات تساعدهم على التعامل مع المواقف الصعبة.
وقال: فريقنا فاز في الموسم الماضي بكأس “كلنا خليفة”، وأضاف عليه هذا الموسم كأس “فخرنا خليفة”، ومنذ بداية عصر الاحتراف كان الجزيرة هو الرقم الصعب في كل بطولتنا المحلية؛ لأنه الفريق الذي ظل يبنى لمدة 10 سنوات حتى يكون القاعدة القوية التي ينطلق من خلالها في عصر البطولات، مشيراً إلى أن سر تفوق الفريق الجزراوي هو التماسك والروح القتالية، والطموح والأخذ بالأسباب والإصرار على تحقيق الإنجازات، فضلاً عن روح الأسرة الواحدة التي تسود الفريق.
وعن سر فرحته وانطلاقة بعد المباراة داخل الملعب لتهنئة اللاعبين قال: لا يمكن أن نتجاهل حالة الضغط النفسي الذي عانينا منه جميعاً سواءً على مستوى مجلس الإدارة، أو الجهاز الفني والإداري أو اللاعبين لأننا في مرحلة الحسم هذا الشهر تحديداً في الكثير من البطولات، وخضنا مباريات مؤثرة كثيرة على المستوين الآسيوي والمحلي، وضغط الوقت كان كبيراً علينا لأن الفريق كان يخوض مباراة كل أربعة أيام تقريباً، دون أي نوع من أنواع الراحة، وكان كأس صاحب السمو رئيس الدولة أحد أهدافنا الرئيسية هذا الموسم وبتحقيقه كانت فرحتنا كبيرة لأننا انتصرنا لأنفسنا وفريقنا ونادينا وأسعدنا شيوخنا ومسؤولينا، ورددنا لهم الجميل على الدعم اللامحدود الذي يقدمونه للاعبين على مدار الفترات السابقة.
وأضاف: الفرحة التي وجدتها في وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الرئيس الفخري للنادي، وعلى وجه أخيه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس النادي تساوي عندنا الكثير، وتعطينا الأمل والحافز على أن نقدم كل ما لدينا من جهد حتى يصل هذا النادي إلى ما نصبو إليه، وقد جاءت هذه الكأس لتعبر عن واقعية تفكير اللاعبين ومجلس الإدارة ويمنحهم قسطاً من الراحة النفسية قبل أن يتواصل عطاؤه في دوري أبطال آسيا الذي نعتبره هدفاً استراتيجياً هذا الموسم بالنسبة لنا، والذي ضمنا التأهل فيه إلى دور الـ 16، ونطمح إلى أن نذهب في هذه البطولة إلى أبعد مدى لأن نادينا تتوافر به كل الإمكانات.
وعن المكافآت والحوافز التي ترصد للفريق قال: لدينا لائحة تحكم مثل هذه الأمور في النادي وفي كل الأحوال، فإن اللاعبين سيحصلون على ما يرضونه لأنهم لم يقصروا، وسوف نجتمع كمجلس إدارة قريباً لندرس منحهم ما يستحقونه على هذا الجهد الكبير.
عدد اليوم
