الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المنصوري: كنا واثقين من الفوز بالرمزين.. ونتطلع للسيف

المنصوري: كنا واثقين من الفوز بالرمزين.. ونتطلع للسيف
26 ابريل 2015 22:05
الوثبة (الاتحاد) توالت ردود الأفعال عقب نهاية سباقات الثنايا لأبناء القبائل في المهرجان الختامي لسباقات الهجن بالوثبة أمس، وعبر الملاك والمضمرون عن سعادتهم بالمستوى المتميز الذي حققته المطايا في حفل الثنايا والأرقام الجديدة التي تم تسجيلها، وعبر الملاك الفائزون بأشواط الرموز عن فرحتهم الكبيرة بانتزاع الألقاب، وأكدوا أن الطموح المقبل هو الحصول على سيف الختام غداً. ظفرت المطيتان «السالمية» و«قسطرة» لمحمد محمد زايد المنصوري المشهور بـ«إعصار الغربية» برمزين في يوم الثنايا الصباحي لأبناء القبائل، حيث توجت «السالمية» بكأس الشوط الأول للأبكار المفتوح، فيما نالت «قسطرة» كأس الشوط الثالث للأبكار الثنايا المحليات، واللافت في الشوط الأول احتكار هجن «إعصار الغربية» المراكز الثلاثة الأولى. وأكد محمد محمد زايد المنصوري مالك «السالمية» و«قسطرة» أن فوز المطيتين برمزين في الشوطين الأول والثالث، أمس، والعودة القوية المتأخرة في مهرجان الوثبة بعد الرموز التي تحققت في مهرجان المرموم سببها بيع عدد من المطايا التي كان يمكن أن تنافس في الأشواط الماضية. وقال: «ما تحقق أمر طيب ومتوقع، لكننا نتطلع للأفضل في الفترة المقبلة والمنافسة القوية على السيف في ختام المهرجان غداً»، متمنياً أن يوفق في ذلك. وتابع: طالما أن المطايا موجودة، فإن المنافسة تبقى حاضرة بقوة، كنت واثقاً من قدرة «السالمية» و«قسطرة» على الفوز، خاصة أنهما سبق لهما أن حققتا الرموز و«السالمية» ظفرت بالرمز الثالث بعد فوزها في مهرجان الكويت ثم المرموم الأخير وهي من سلالة جبار، والحصول على المراكز الثلاثة الأولى في الشوط الأول لم يكن وليد الصدفة، بل لأن مطايانا مميزة وأصيلة تمتاز بقدرات وإمكانيات كبيرة. ويضيف: لم يكن هناك تكتيك في الشوط الثالث بوجود «قسطرة» في المقدمة من البداية، بل لأنها الأقدر على المنافسة وثقتنا في فوزها كان كبيراً من بداية الشوط؛ لأننا نعلم بأنها عندما تكون في حالتها الطبيعية لا تفارق المقدمة. ويقول حمود الوهيبي مضمر هجن المنصوري: «إن الإنجاز يدعو للفخر خاصة أن المطيتين نفسهما حققتا هذين الرمزين في المرموم قبل أسبوعين فقط، وهذا يعد رقماً مميزاً»، وتابع: «الهجن لا تستطيع الركض بالقوة نفسها في السباقات خلال فترة وجيزة وتحتاج إلى وقت أطول من الزمن بين كل سباق وآخر حتى تعود إلى التألق». ويضيف: «سعادتنا لا توصف وما تحقق يعد تعويضاً لعدم تمكن الحقائق واللقايا والإيذاع من تحقيق نتائج جيدة خلال المهرجان الذي نشارك في أشواطه الرئيسة اليوم، كما ننافس في السيف غدا». وأهدى الوهيبي الإنجاز إلى القيادة الرشيدة وأصحاب السمو الشيوخ، وشكر اللجنة المنظمة للمهرجان على التنظيم الرائع، متمنياً التوفيق للجميع في الأيام المتبقية من المهرجان. من ناحيته، أعرب مهير بن علي بن سويلم الكتبي مالك «المختبر» والفائز بالرمز الرابع في الشوط الرئيس المخصص للجعدان محليات في سن الثنايا للحول والزمول لأبناء القبائل عن سعادته بالفوز والحصول على رمز الشداد للجعدان، مؤكداً النجاح الكبير الذي يحققه المهرجان. وقال: القعود «المختبر» حقق الفوز عن جدارة واستحقاق وطار بالمركز الأول بعد أن أضاف إنجاز جديد وحصل على المركز الأول في شوط التميز بـ «ختامي المرموم» الأخير في دبي، بالإضافة إلى حصوله على المركز الثاني في الشوط الرئيسي للرموز في المرموم بفارق بسيط عن المتوج بالرمز»، مشيراً إلى أن «المختبر» ينحدر من سلالة الأصايل «الأب جبار والأم بنت شكلان»، وقدم أداءً قوياً في السباق. وأضاف: السباقات كافة في المهرجان الختامي بالوثبة تشهد منافسة شرسة من جميع المشاركين، ما يؤكد أهمية المهرجان الذي يعد أقوى السباقات الختامية. وشكر ابن سويلم القيادة الرشيدة وأصحاب السمو الشيوخ على الدعم والاهتمام الكبيرين برياضة الهجن في الدولة، وقال: «شيوخنا الكرام، أطال الله أعمارهم ومتعهم بالصحة والعافية، قدموا كل التسهيلات والدعم في المهرجان، وهو مصدر الفرحة والسعادة لكل ملاك الهجن، مع زيادة التسعيرات والرموز وعدد الأشواط في النسخة الحالية للمهرجان الذي يتطور من عام إلى آخر». «مخيفة» الأسرع الوثبة (الاتحاد) قطعت المطية مخيفة لعوض مظفر بن خموشة العامري مسافة 8 كلم في الشوط السابع للابكار المحليات في توقيت قدره 8:12:52 دقيقة لتسجل بذلك أفضل توقيت في الفترة الصباحية من السباق أمس والذي بلغت أشواطه 16. الخيارين: «وذنان» يصنع الفارق في الأمتار الأخيرة الوثبة (الاتحاد) اعتبر غانم بن منصور الخيارين أن فوز المطية «وذنان» بالشوط الثاني للجعدان مفتوح، لم يكن مفاجئاً، خاصة أنه مطيته تمتلك القدرة على تحقيق النتائج دائماً، وقال: «وذنان» لم يجهد نفسه كثيراً وينطلق دائماً بسرعته القصوى في الأمتار الأخيرة حيث يصنع الفارق كما تابعنا وكيف أنه نجح في التقدم وحسم المنافسة لمصلحته في آخر 500 متر من الشوط، والمنافسة كانت جيدة، لكن «وذنان» يعرف طريق المقدمة جيدة لذلك يكرر إنجاراته في الفوز بالرموز في المهرجانات. وعن عدم مشاركته في سباقات الفئات العمرية الصغيرة قال الخيارين: منذ بداياتي مع سباقات الهجن أحب وأهوى سباقات الاعمار الكبيرة ولا أشارك في أي مهرجان خارج الدوحة إلا في هذه الفئات العمرية الكبيرة وسعداء بالرمز الجديد الذي تحقق ونتمنى أن نوفق في الفوز بالسيف غداً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©