الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ملتقى السلام والرياضة العالمي بدبي يقدم 8 توصيات في الختام

ملتقى السلام والرياضة العالمي بدبي يقدم 8 توصيات في الختام
25 ابريل 2013 09:20
رضا سليم (دبي) - خرج ملتقى السلام والرياضة، الذي نظمه مجلس دبي الرياضي على مدار يومين بالتعاون مع منظمة السلام والرياضة وأسدل عليه الستار عليه مساء أمس، بـ 8 توصيات في ورش العمل الستة التي أُقيمت بحضور 600 مشارك، يمثلون 50 دولة و30 متحدثاً و13 حكومة ووزارة معنية بالرياضة و11 بطل سلام ورياضة، وعدد كبير من الشخصيات الرياضية الدولية والإقليمية والمحلية، وناقشت الورش العديد من الموضوعات الحيوية المتعلقة بنشر السلام من خلال الرياضة والرياضيين، أبرزها رؤية القيادة نحو السلام والرياضة، ومعاً نبني السلام، ورصد التحديات. وجاء في مقدمة التوصيات، تجنب التداخلات السياسية في الرياضة، وإعطاء حرية أكبر للرياضيين في السفر والتنقل، وتوفير سبل المشاركة في التجمعات الرياضية، والتوصية الثانية تشجيع الشراكات بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية والقطاعات الحكومية والأهلية وجمعيات المجتمع المدني والأبطال الرياضيين، ما يرسخ مبادئ السلام والرياضة، وتناولت التوصية الثالثة، تصميم المناهج الدراسية، بحيث تتضمن القيم الأولمبية المتعامل بها في الحركة الأولمبية والمناهضة للعنف والمراهنات والمنشطات. وفي التوصية الرابعة، تم إطلاق مبادرة “صندوق الرياضة والسلام”، وهي مبادرة مطروحة على المنظمات الرياضية الدولية، لتبدأ كتظاهرة كونية نحو دعم تلك المبادرة المتميزة، بينما ناشدت التوصية الخامسة المنظمات والهيئات الدولية الرياضية أن يكون عام 2014 عام الرياضة والسلام، عام القيم والمبادئ الرياضية والسلمية، وتناولت التوصية السادسة استخدام قوة الرياضة في إحداث التغيير من أجل السلام، ودعوة الأمم المتحدة لتبني المبادرات المحفزة على السلام والرياضة. وتركزت التوصية السابعة على تثمين دور الأسرة، وتمكينها لتأهيل الوعي للأجيال بأهمية ممارسة الرياضة لكونها الوسيلة الأمثل للتخلص من الضغوط وأمراض العصر، بينما تناولت التوصية الثامنة الاستفادة من نموذج دبي المتميز في التعايش بين مختلف الجنسيات والثقافات، مع تخصيص يوم للاحتفال السنوي تحت اسم “يوم التعايش الرياضي”. وفي ختام الملتقى، توجه المشاركون كافة بأسمى آيات الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على استضافة تلك التظاهرة الدولية التي تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. رسائل السلام وأكد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، خلال الجلسة التي أُقيمت في الختام بعنوان “رصد التحديات”، أن هذا الملتقى يأتي مترجماً لرسائل السلام العالمية التي تتسم بها الإمارات المحبة للشعوب والمحتضنة لمختلف الجنسيات، والرياضة مجموعة من قيم وتجارب ناجحة وتبادل للخبرات، وتحظى باهتمام كبير من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وقال معاليه: الرياضة من أهم مجالات بناء الفرد وتنشئته، وهذا الاهتمام نراه في برامج اكتشاف الموهوبين في مدارسنا ومؤسساتنا الجامعية. تعزيز قيم النشاط وأضاف: في الإمارات، قمنا بتعزيز قيم النشاط الرياضي في الوسط المدرسي، ونحن حالياً على أبواب نهائيات الأولمبياد المدرسي، وستظل الرياضة اللغة العالمية الواضحة بين الشعوب، وهي تقاوم العنف والتعصب، وتعتبر أداة اختزال المسافات بين الدول، وهي حروف يفهمها الجميع بغض النظر عن الثقافة والدولة. وأشار معاليه إلى أن الرياضة مفهوم شامل ينبع من الفرد، بحيث تعزز لديه قيم ومهارات وسلوك تتعلق بما هو روحاني يجسد السلام والصبر والتعاون مع الآخر، حتى تنعكس إيجاباً عليه. شهد الملتقى أمس ثلاث جلسات، الأولى بعنوان “رؤية القيادة نحو السلام”، أدارها الدكتور خليفة الشعالي عضو مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، وتحدث فيها العامري فاروق العامري وزير الدولة لشؤون الرياضة المصرية، ونوال المتوكل نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. مواجهة التحديات تحدث معالي العامري عن رؤيته الخاصة في مواجهة التحديات التي نشأت على خلفية الثورة المصرية، مسببة أزمة للرياضة المصرية بتوقف النشاط الرياضي لمدة 8 أشهر، ونوه معاليه بالإجراءات التي اتخذتها وزارة الرياضة لتطويق واحتواء الأزمة من خلال آليات عدة، كما نوه معاليه بتجربة مصر في إنشاء الاتحاد المصري للرياضة الدبلوماسية الأول من نوعه، وإقامة دوري للسفارات، كما تم الاتفاق مع وزارة السياحة لتنظيم فعاليات رياضية لكل السفارات الموجودة على أرض مصر، ويتم الترويج لها بالشكل المناسب. وتطرق معاليه لمشروع توفير المنشآت الرياضية في المناطق العشوائية الذي بدأ تنفيذه بالفعل، كما تم تنظيم لقاءات مع دور الأيتام، ومشروع مدرسة الموهوبين التي تتولى رعاية المواهب في مراحل التعليم المدرسي والجامعي ليصبحوا أبطالاً رياضيين. وقال معاليه: البنية التحتية للرياضة هي جزء من السلام، وقد تم إنشاء الاتحادين الرياضي المدرسي والجامعي للعمل من خلالهما على تهيئة قاعدة الممارسة الرياضية من منطلقها الصحيح، مشيراً معاليه إلى مشروع الأندية الخاصة بالمدارس والمناطق التعليمية لكي تتكامل المقومات لنهضة رياضية شاملة في مصر. تقوم على الثقافة الرياضية الصحيحة. وأكد معاليه أن الملتقى نجح في وضع الرياضة في مكانها من حيث الحوار المثمر الذي خلص إلى أن الرياضة مخرج مهم جداً يمكن أن تُخرج من المشهد السياسي، وهو ما نسعى له، ونجحنا بالفعل في أن نخرج من المشهد السياسي، وأن تتحول الرياضة وتوجه لهدفها الصحيح، بأن تمارس من أجل السلام والصحة واكتساب المهارة والتميز والإبداع الذي يرفع من مستوى الرياضة، لتعكس رقيها وقيمها النبيلة في بناء النفس والرقي بالوجدان. تنديد بالعنف وأكدت نوال المتوكل أهمية التنديد بالعنف وكل المظاهر السلبية التي تجعل من الرياضة ساحة للتوتر، على غرار ما حدث في مدينة بوسطن خلال الماراثون الرياضي الذي أُقيم هناك مؤخراً، وأهمية تفعيل دور هيئة الأمم المتحدة، منوهة بتنظيم ندوة حول السلام والرياضة منتصف العام الحالي بمقر الأمم المتحدة، مشيدة بحرص بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة على مشاركة اللجنة الأولمبية الدولية؛ ليبعث من خلال ذلك رسائل إلى العالم أجمع بأهمية دعم الرياضة. جاسم جعفر: كأس آسيا حول العنف إلى تلاحم في العراق دبي (الاتحاد) - قال جاسم محمد جعفر وزير الشباب والرياضة العراقي، إن العراق تحول من حالة العنف إلى السلم بعد عام 2007، حيث كان للرياضة دور كبير وبارز في عودة السلم ومساعدة الجهات الأمنية في نشر السلم الوطني من الموصل إلى البصرة، عندما فاز منتخب العراق عام 2007 بكأس آسيا، حيث أدخل هذا الإنجاز السعادة في كل بيت، والتحمت كل الطوائف في العراق، وكانت انطلاقة نحو السلم، وقامت الحكومة العراقية بدور كبير في دعم الرياضة، وإنشاء المنشآت الرياضية، حيث خصصت 5 مليارات دينار، ووصل عدد المنشآت الرياضية إلى 700 منشأة حالياً، وستكون المرحلة المقبلة اكتمال مدينة البصرة الرياضية التي تحوي العديد من الملاعب.. وهناك في كل محافظة بالعراق يوجد ملعب تحت التأسيس أو على وشك الانتهاء. وأوضح أن وصول المنتخب العراقي إلى الدور قبل النهائي في أولمبياد أثينا ومنتخبي الناشئين والشباب لبطولة العالم في الإمارات وتركيا، يؤكد أن الرياضة تسير في الاتجاه الصحيح. وتابع: العراق يستعد لاستضافة “خليجي 22” من خلال رفع الحظر الرياضي عنه، وهناك توجهات بوزارة الشباب والرياضة العراقية للتعاون ودعوة الجميع للاطلاع على التجربة العراقية الرائدة. حمد الشيباني: الإمارات منبر للتواصل دبي (الاتحاد) - قال الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني رئيس جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، إن الجائزة رافد من روافد السلام في العالم، وإن الإمارات يشار إليها بالبنان على المستويين المحلي والعالمي، ومنذ تأسيسها هي منبر للتواصل السلمي مع دول العالم، ولا يوجد مشروع أو دعم لدول العالم إلا والإمارات موجودة في هذا الجانب. وأضاف: تشرفت أن أكون رئيس مجلس أمناء الجائزة خلال مؤتمر سلام دبي عام 2010، الذي قدمنا فيه الكثير من المعطيات، وكان من بين المتحدثين في هذا المؤتمر الشيخ السديس، ووصل عدد الحضور إلى أكثر من 100 ألف على مدار 3 أيام، وهو ما يعطي بعداً كبيراً للإمارات ولدبي، وبعده تم إنشاء جائزة السلام العالمي التي تسعى لترسيخ مفهوم التعايش السلمي، حيث حضر المؤتمر الثاني في عام 2011 أكثر من 153 ألف شخص. وتابع: ندعم الملتقى ونتمنى أن يكون لهذه الجائزة دور في دعم الملتقى، مشيراً إلى أن الإمارات تقدم الدعم اللوجستي لكل الأحداث خاصة في عالم الرياضة. دولار صحة يساوي 4 دولارات علاج دبي (الاتحاد) - أكد عبدالكريم جاسم عضو اللجنة الأولمبية العراقية أن استثمار دولار واحد في تنمية النشاط البدني والرياضة يوفر ما يعادل بين 3 أو 4 دولارات ميزانية العلاج والصحة، بالإضافة إلى زيادة السعادة في قلوب ممارسيها، فإن الرياضة هي ربح اقتصادي، وهي مشروع تجاري بالنسبة للحكومات. وطالب جاسم بإقرار توصية بشأن الاستثمار في الإنسان من خلال الرياضة، وقال نحن في العراق نحمل شعار: “ريّضوا السياسة ولا تسيّسوا الرياضة”. شعاع تطالب بفصل الرياضة عن السياسة دبي (الاتحاد) - طالبت السورية غادة شعاع البطلة الأولمبية، بفصل الرياضة عن السياسة حتى تعمل الأولى بلا ضغوط. وقالت: لم يحدث في التاريخ أن تم منع مسؤول كبير، هو وزير الرياضة السوري، من دخول الأراضي البريطانية. وأضافت: لقد ظلمت الرياضة السورية كثيراً بأفعال من هذا النوع، وطالبت شعاع بضرورة أن تكون هناك مرونة في التعامل مع الرياضيين. أشاد بدعم القيادة الرشيدة نهيان بن مبارك: الرياضة لغة عالمية تنشر مبادئ السلام والتسامح والوفاق دبي (الاتحاد) - أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في كلمته أمام ملتقى السلام والرياضة أمس الأول، أن الملتقى مناسبة نؤكد فيها جميعاً أن الرياضة نشاط إنساني فريد ينشر المحبة والسلام، وتعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك بين الجميع، كما نؤكد معاً أن الرياضة أداة مهمة ومورد أساسي لدعم جهود التنمية الشاملة في المجتمع وإعداد الأجيال الجديدة، ودعم قيم التواصل والتسامح والوفاق حتى يتمتع العالم بالسلام والاستقرار وينبذ العنف، ونؤكد من خلال هذا الملتقى أن الرياضة وسيلة فاعلة لتحقيق السلام ومحاربة الجهل والمرض في إطار يوحد الجميع. وأضاف: انعقاد الملتقى في دبي، يعكس المكانة التي تحظى بها الرياضة والرياضيين في الإمارات، ويجسد ما لدينا من قناعة أكيدة بأهمية ذلك في تنمية العلاقات الطيبة بين الأمم والشعوب وأهميته أيضاً في إثراء الحياة وتنمية الإنسان وتخطي الخلافات السياسية والفكرية والعقدية حول العالم، كما أنه احتفال كبير بالمبادئ التي تؤكد عليها الممارسة الرياضة السليمة من تحديد الهدف والإنجاز والتفوق ومواجهة التحديات والاستفادة من التجارب والتفاعل الناجح مع الأفراد والمؤسسات عبر الحدود والأقطار. وقال: جميع الرياضيين سفراء لبلادهم في العالم ونطمح أن يكونوا نموذجاً وقدوة للالتزام والولاء والانتماء، والتضحية في سبيل الفريق والعلاقة الطيبة مع الآخر، إلى جانب تعلم الدروس من الخسارة، وإننا في الإمارات نؤكد دائماً أن الرياضة لغة عالمية تنشر مبادئ السلام والتسامح. وأضاف: دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لديها حرص كبير على تنمية الإنسان بشكل متكامل. وتابع: يشرفني أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعمه الدائم وغير المحدود لكل فئات المجتمع بهدف التميز والارتقاء بالإنسان في كل مكان، وأتقدم كذلك بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على تشجيعه المستمر وتوجيهاته الحكيمة لإقامة مثل هذه الفعاليات المهمة، التي تربط أبناءنا الرياضيين بنظرائهم عبر العالم، وأشكر كذلك الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمه الكبير للرياضة والرياضيين، كما أتقدم بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على جهوده المستمرة بدعم الرياضة في دبي. وتابع: دور الرياضة في نشر السلام يتطلب منا الحرص على تحقيق النزاهة الكاملة وتأكيد الأبعاد الأخلاقية السامية لهذا النشاط، وننفي عنها الفساد، ونحرص على أن يكون سلوك اللاعبين والحكام والإداريين مثالاً يحتذى به. فيل شيرود: كرة القدم أقوى سلاح لنشر السلام دبي (الاتحاد) - قال فيل شيرود رئيس ملف المتطوعين في أولمبياد لندن: لدينا تجربة رائعة جداً في استضافة الأولمبياد العام الماضي، فقد كان هناك 10 آلاف مشارك بجانب 70 ألفاً من المتطوعين عملوا ألف ساعة وقادوا بلادهم للنجاح الذي تحقق. وأضاف: تعلمنا أن الإعلام له أهمية كبيرة في الرياضة، خلال جلسة أمس الصباحية، وأهمية السلام للرياضة والرياضيين، وأرى أن أهم سلاح لنشر السلام هو كرة القدم، حيث كان لدينا 70 ألف شخص في الأولمبياد، من بينهم 48% من دول مختلفة، و65% سبق لهم العمل التطوعي والبقية كانوا يعملون للمرة الأولى. طارق دياب: مشكلتنا نقص الروح الرياضية دبي (الاتحاد) - قال طارق دياب وزير الشباب والرياضة التونسي: في الماضي القريب، كانت الرياضة للسياسيين فقط، لكن اليوم تغيرت هذه النظرة خاصة في دول المغرب العربي، وما يثلج صدورنا أن يتولى الرياضيون زمام أمور الرياضة التي تعد قطاعاً حيوياً متعدد الأهداف، ويجب أن تحظى بمكانة مرموقة، وهي حق لكل إنسان بغض النظر عن دينه أو جنسيته. وأضاف: الرياضة تمثل رافداً مهماً من روافد تقوية العلاقات الأخوية وتعزيز العلاقات بين الشعوب، وإحلال السلام والتقليل من حدة النزاعات في العديد من مناطق العالم، كما أنها آلية لترسيخ القيم ونبذ العنف والتطرف ونشر التسامح، إلى جانب كونها وسيلة لتجاوز كل الحدود ومن هذا المنطلق فهي مرآة للمجتمع تعكس حاضر الشعوب ومستقبلها. وانتقد الوزير التونسي عدم الاهتمام بالأبطال العرب، وقال: في العالم العربي لا نستغل أبطالنا الشباب بالشكل الأمثل، ونحن في تونس على سبيل المثال لدينا السباح الأولمبي أسامة الملولي، لكن نحن كوزارة لم نستغله كما ينبغي على الرغم من أنه أصبح قدوة للشباب. وأضاف: يجب أن نعلم أولادنا معنى الهزيمة وتقبلها قبل أن نعلمهم معنى الفوز، وتابع: نعاني مشكلة “نقص الروح الرياضية في الوطن العربي”، وهو أمر يسبب العديد من المشكلات، وانظروا كيف يقبل برشلونة الهزيمة بكل روح رياضية أمام البايرن، وهذا راجع إلى أنهم تربوا في الأساس على تقبل معنى الهزيمة، وهذا على عكس ما حدث بعد مباراة مصر والجزائر والأزمة الشهيرة التي رافقتها وكأن المباراة كانت بمثابة حياة أو موت. وتطرق دياب للتفرقة العنصرية والتقليل منها كوسيلة للتقارب قائلاً: في ستينيات القرن الماضي كان من الصعب أن نجد لاعباً أفريقياً أو مسلماً يلعب في أوروبا، لكن الآن نجد لاعبين أفارقة ومسلمين في أكبر أنديتها أمثال ريال مدريد وبرشلونة، الأمر الذي يدل على تغير الكثير من المعطيات في الوقت الحالي، رافضاً فكرة استخدام الرياضة في السياسة أو العكس، وقال: أعطيت تعليمات صريحة بضرورة عدم عقد أي لقاءات أو تجمعات حزبية في قاعات الرياضة أو في الأندية الرياضية. مؤتمر الرياضة في مواجهة الجريمة نوفمبر المقبل دبي (الاتحاد) - أعلنت الإدارة العامة لشرطة دبي عن موعد المؤتمر الدولي الرابع “الرياضة في مواجهة الجريمة” الذي سيقام خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر المقبل والذي يأتي ضمن مبادرات تحقيق الهدف الاستراتيجي الأول لشرطة دبي “الوقاية والحد من الجريمة، وتنفيذا لتوصيات المؤتمرات الأول 2004 والثاني عام 2009 والثالث عام 2011. وجاء الكشف عن موعد المؤتمر من خلال جناح شرطة دبي على هامش الملتقى، والذي فتح باب التسجيل في المؤتمر على هامش الملتقى. مدلل: الاهتمام بالفكر يجب أن يسبق المنشآت دبي (الاتحاد) - وجه سميح مدلل عضو اللجنة الأولمبية الدولية نصيحة إلى وزير الشباب والرياضة العراقي، وطالبه بالاهتمام بالفكر قبل بناء الملاعب والمنشآت، وقال: في سوريا أقمنا العديد من المنشآت، ولم نهتم بالجانب التربوي، والأهم هو الاهتمام بالجانب الثقافي والتربوي حتى يعود العراق إلى سابق عهده، وعدم التركيز فقط على البنية التحتية. وعلق على حيادية الرياضي، وقال: إذا تعرض الوطن إلى عدوان ومحاولة احتلال، هل نقول للقطاع الرياضي لا تدافع عن شعبك؟، ونطالبه بالحيادية، وأضاف: ليس هناك حيادية في القضايا الوطنية، ولكن الحيادية ألا تكون الرياضة عضواً في حزب معين، ليس هناك حيادية في أمور الدفاع عن المجتمع. رباعي إماراتي ينضم إلى قائمة سفراء منظمة السلام والرياضة أحمد بن حشر: أُطالب بتطبيق فكر السلام في المناهج الدراسية رضا سليم (دبي) - اتفق سفراء السلام والرياضة الأربعة الذين تم اختيارهم لتمثيل الإمارات في منظمة السلام الدولية على أن اختيارهم بمثابة رسالة سلام إماراتية إلى العالم، وأعلن أمس الأول عن اختيار البطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، وإسماعيل مطر لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم، ونادي الوحدة ومحمد القبيسي بطل العالم السابق في البولينج عام 1988 رئيس الاتحاد الحالي للعبة وعبدالله العرياني بطل الرماية للمعاقين ضمن قائمة سفراء السلام في المنظمة الدولية. وكان سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، قد قام بتكريم السفراء الأربعة مع سفراء منظمة السلام والرياضة العالمية على هامش افتتاح الملتقى أمس الأول بمناسبة انضمامهم إلى سفراء المنظمة. رمز السلام من جانبه، أكد الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم أن استضافة الملتقى في دبي ليس بغريب على الإمارات، التي دائماً ما ترفع رمز السلام، وليس غريباً على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهو رجل سلام يحب شعبه ورجل رياضي، وهو مثلنا الأعلى في حمل راية السلام، ونحن نسير على أثره، وعلى نهجه من أجل نشر هذا الفكر ليس في الأجيال الحالية فقط، بل أيضاً في الأجيال الصغيرة والتي تمثل المستقبل لدولتنا. وأضاف: السلام ليس فعاليات فقط، بل هو فكر والحريص على الفكر هو من يجني ثمار السلام، وهو رسالة وعلم، من خلال أجيالنا وفي مدارسنا، ومنهاجنا، وأتمنى أن نطرح فكر السلام في المنهاج الدراسية، وأعتقد أن اختيارنا كسفراء للسلام سيمثل مرحلة جديدة وأنا على يقين أن القائمين على هذا العمل بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم سيكملون المسيرة من خلال فعاليات أخرى وأحداث تدعم السلام. وقال إسماعيل مطر: شرف لي أن أكون لاعباً وسفيراً للسلام من خلال الرياضة، وأعتقد أن هذا أكبر تتويج حصلت عليه في مسيرتي الرياضة، وأتمنى أن أكون في مستوى الثقة التي منحتني إياها منظمة السلام والرياضة، وأن أسهم في تحقيق أهدافها النبيلة، وسوف أسخر جهودي من أجل للسلام بعد اعتزال كرة القدم. معانٍ قيمة وأضاف: الرياضة رسالة سلام إلى العالم وبقدر ما فيها استعمال للقوة من أجل الفوز، فهي أيضاً تحمل معاني وقيماً سامية وترتكز على احترام المنافس والتحلي بالروح الرياضية وقبول الخسارة بصدر رحب، ومن الممكن استثمار عشق الجماهير لكرة القدم لنشر المحبة بين الناس، وما يظهره اللاعب من روح قتالية وإصرار على الفوز ينتهي بنهاية المباراة. وأوضح أن الرياضة أفضل أداة لتوحيد الشعوب ونشر السلام حول العالم، وأنه يجب الاستفادة من قيمها ومبادئها لتحقيق التعايش السلمي بين المجتمعات، وعلى كل الرياضيين أن يسعوا وينشروا رسالة السلام في كل أنحاء العالم من أجل شعوبهم، فليس المهم أن يحقق الرياضي إنجازات ويسعد بها بقدر ما يجب أن يكون له دور كبير في أن يساعد في تقديم رسالة سامية في مشواره؛ لأنه يعتبر قدوة في المجتمع ومثل أعلى للجماهير. دور إيجابي وأعرب بطلنا الأولمبي عبدالله العرياني عن سعادته بتعيينه سفيراً للسلام والرياضة حول العالم، وقال: اللقب يعني لي الكثير في مسيرتي الرياضية وسأبذل كل ما في وسعي من أجل تأكيد الدور الإيجابي، الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في المجتمع ونشر رسالة السلام وتوجه العرياني بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على رعايته للملتقى الذي له صدى كبير في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف: جميع الرياضيين يحملون رسالة محبة وسلام إلى العالم؛ لأن الرياضة أداة لتعزيز العلاقات بين الشعوب، ومنظمة السلام والرياضة تقوم بجهود كبيرة نشعر بها في تحقيق أهدافها وجمع أكبر عدد من الرياضيين والأبطال حول العالم من أجل أن يساعدوهم في رسالتهم، ونتمنى أن تكون لنا بصمة على اعتبار أننا نمثل الإمارات في المنظمة. اقترح تعاون اللجان الأولمبية لتأهيل الشباب نواف بن فيصل: السلام الاجتماعي مكلف والتعليم الحل دبي (الاتحاد) - أكد الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية: أشعر بسعادة خاصة وغامرة بحضوري بمدينة دبي الجميلة في ملتقانا المهم للسلام والرياضة، والحقيقة أن استضافة دبي هذا المحفل النبيل في أهدافه تأتي تأكيداً لسلامة مسيرته وتقدمه، مشيداً بالجهود التي يبذلها جويل بوزو رئيس منظمة السلام والرياضة وفريق عمله من أجل إنجاح السلام والرياضة وبرامجها وأنشطتها في مختلف أنحاء العالم، خاصة فيما يتعلق بفلسطين وبوروندي وكولومبيا وكوت ديفوار وتيمور الشرقية. وأضاف: ثقافة الحفاظ على السلام والترويج له وتعزيزه هي سمات تميزت بها السعودية منذ توحيدها مطلع القرن الماضي ويرفع رايتها الآن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وهو رجل السلام الأول والراعي الرئيس لثقافة السلام والحوار الحضاري في العالم الذي حصل على ميدالية «اليونسكو» الذهبية أعلى أوسمة السلام عام 2012 اعترافاً من المنظمة العالمية للتعليم والثقافة والعلوم بجهوده في السعي لتحقيق السلام العالمي من خلال إطلاقه لبرنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لتعزيز ثقافة الحوار والسلام الذي ترك آثاراً طيبة في أوروبا والولايات المتحدة واليابان. وتابع: رعى خادم الحرمين الشريفين مبادرة السلام العربية الكبرى، وأيضاً كثيراً من اتفاقات السلام في المنطقة العربية، وبقيادته تحرص المملكة على أن تؤكد في كل مناسبة التزامها بالوقوف إلى جانب جهود تعزيز السلام العالمي، واليوم نؤكد دعمنا للسلام من خلال الرياضة بالقول والفعل انطلاقاً من إيماننا الراسخ بجدوى السلام في تحقيق الرخاء والأمن للمجتمعات البشرية، ونرى جميعاً التقدم المطرد الذي تحرزه الرياضة العالمية والرخاء الاقتصادي الذي تجلبه بصفة عامة للدول والمنظمات والهيئات الناجحة رياضياً وفي الوقت نفسه نرى الفوضى والدمار ينتشران في المزيد من الدول والمجتمعات، ولا في شك أننا جميعاً ندرك أن تعزيز السلام الاجتماعي بين الفرقاء في دولة واحدة أو حتى بين الدول هو أمر بالغ التكلفة، ما يدعونا إلى التركيز أكثر من ذي قبل على الجوانب التعليمية والتثقيفية لقيم السلام بالنسبة للشباب والناشئة والأجيال المقبلة. وأشار إلى أن الأحوال السائدة حالياً في المنطقة العربية على سبيل المثال تقدم لنا نماذج ومبررات قوية لضرورة تعليم وتثقيف الشباب وإعدادهم لإدارة المشروعات وإشراكهم في جميع مجالات الحياة وفي هياكل الدول، وان إبعادهم سيدفع إلى عدم الاستقرار وأتمنى أن أرى رايات السلام والرياضة مرفرفة في المناطق العربية التي تحتاج إليها، وحسب الفلسفة التي تجمعنا في هذا المنتدى فإننا نؤمن بأن للرياضة قدرة هائلة لتعزيز الإيجابيات في كل ما يتعلق بالشباب وعلينا أن نطرق أبوابها لتأمين الكوادر الشابة التي يمكن أن تخدم أهداف السلام الاجتماعي. وكشف عن أن موضوع تهيئة الشباب ليكونوا قادة للسلام لا يحتاج إلى كثيرٍ من الدعم النظري، بل يحتاج إلى العمل الجاد فقط وفي هذا السياق واقتراح بتوسيع أوجه التعاون مع اللجان الأولمبية الوطنية، والعمل معاً على تأهيل قادة السلام من الشباب والرياضيين لنشر تعاليم السلام خاصة أثناء الألعاب الأولمبية بمختلف أنواعها، وآمل أن يحظى هذا التصور بدراسة متعمقة من الزملاء المشاركين بهدف إخراجه إلى حيز التنفيذ بالإمكانات المتاحة وننطلق بنشاطنا إلى ساحات جديدة وبسواعد شبابية قادرة على تحقيق أهداف السلام والرياضة. رسالة ملالا تسر قلوب الرياضيين والحاضرين «الأبيض» يواجه باكستان في «اليوم العالمي» دبي (الاتحاد) - أعلن كاشف صديقي قائد منتخب باكستان لكرة القدم عن إقامة مباراة دولية تجمع بين منتخبنا الأول لكرة القدم (الآبيض) ومنتخب بلاده تقام في 21 سبتمبر المقبل بمناسبة يوم السلام العالمي بدبي، وذلك في إطار مبادرة مشتركة لدعم السلام مع ملالا يوسفزاي لاعبة كرة قدم باكستانية في فريق نورثهامبتون كانت قد تعرضت لإطلاق النار من قبل متطرفين بينما كانت تدافع عن حقوق التعليم للمرأة. وأكد صديقي خلال جلسة خاصة أقيمت ضمن فعاليات الملتقى على أهمية الدور الفعّال والبارز الذي تقدمه المرأة والإضافة الكبيرة لها في المجتمع، ضارباً المثل بوالدته التي قامت بتربيته وتوجيهه خلال طفولته لممارسة الرياضة ونبذ التعصب. وكشف عن أن عائدات المباراة سيتم تخصيصها لمؤسسة ملالا التي تعد شريكاً في مبادرة كرة القدم من أجل السلام، مبدياً إعجابه وتأثره بقصة ملالا التي أعتبرها مثالاً يحتذى به للأجيال القادمة من النساء في بلاده، ورابط قوي بين ملالا والرغبة في إظهار دعم الرياضة لحقوق المرأة والفتيات في باكستان. يذكر أن ملالا تعد أصغر مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام ولازالت غير قادرة على السفر خارج لندن حيث تقيم حالياً هناك بسبب إصابتها، لكن ذلك لم يمنعها من توجيه رسالة مسجلة خلال الملتقى، أسرت بها قلوب عشاق الرياضة عموماً والحضور على وجه الخصوص، حيث قامت بشكر أعضاء المنظمة لإيمانهم ودعمهم لقضيتها الرامية إلى ضمان حق المرأة بالتعلم في باكستان. «فيليبس» تحتفي بأبطال العالم في ركن «المجموعة» دبي (الاتحاد) - حرصت مجموعة “فيليبس” للإلكترونيات على تكريم أبطال وسفراء منظمة السلام والرياضة المشاركين في الملتقى، حيث شهد الركن الخاص بالمجموعة إقبالاً واسعاً من المشاركين وفي مقدمتهم الرياضيين الدوليين، منهم العداء الدنماركي ويلسون كيبكيتير والأميركي ستيف ميسلر بطل التزلج الدولي، حيث تم منحهم هدايا تذكارية، وكذلك الفرصة للاطلاع على آخر التطبيقات الرائدة في مجالات التكنولوجيا. يذكر أن الملتقى شهد إقامة معرض مصاحب شاركت فيه العديد من المؤسسات المحلية والدولية، كما تم عرض رسومات ولوحات للمدارس الحكومية والخاصة من مختلف أماكن الدولة تبرز أهمية السلام ودور الرياضة في ترسيخها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©