الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تجربة منصور بن زايد مع «مان سيتي» أفادت الدوري الإنجليزي وليس النادي وحده

تجربة منصور بن زايد مع «مان سيتي» أفادت الدوري الإنجليزي وليس النادي وحده
17 ديسمبر 2009 00:32
أكد بيتر كينيون مدير الكرة السابق بنادي تشيلسي، وأحد الأسماء المهمة التي شاركت في منتدى الرعاية الرياضية، أن تجربة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، مع نادي مانشيستر سيتي من التجارب الرائدة التي كانت لها انعكاساتها الواسعة، وقال: يجب أن أعترف وأنا أحد المتغلغلين في الدوري الإنجليزي أن المسابقة نفسها استفادت وستستفيد من هذه الخطوة فضلا عن الفوائد الكبيرة التي تحققت لنادي مانشستر سيتي، وهي خطوة ناجحة بكل المقاييس، وتمثل نوعا من البناء والقوة لهذا النادي، وقد ازدادت شهرة النادي كثيرا برغم قصر المدة التي تلت هذه الخطوة، بعد استقطاب نجوم لهم سمعتهم الدولية الكبيرة، وتحقيق نتائج إيجابية أمام منافسين أقوياء مثل أرسنال وتشيلسي. وعن مستقبل التجربة، قال: مانشستر سيتي تحسن كثيرا هذا الموسم، وأتوقع له أن ينافس على المراكز الأربعة الأولى في العام المقبل لو استمر على هذا النهج، وربما يحقق حلم أصحابه ويفوز بالدوري خلال السنوات الثلاث القادمة، وسوف تتواصل شهرة النادي وسمعته الدولية. وحول انطباعاته عن العاصمة أبوظبي خلال تلك الزيارة، قال كينيون: أتيت إلى أبوظبي عدة مرات في السنوات العشر الأخيرة، وفي كل مرة كنت ألاحظ تطورات كثيرة بسرعات كبيرة، ولكن المؤكد أن تغيرات كبيرة حدثت في السنوات العشر الأخيرة، وأصبحت العاصمة أكثر جمالا بعد وتيرة متصاعدة في التطور، وهذا التطور بالتأكيد يدعم الرياضة ونهضتها، في كل مرة يتأكد لدي معني معين، وهو أن حضارة القرن الحادي والعشرين ستكون هنا في منطقة الخليج. وعن منتدى الرعاية الرياضية العربية الذي شارك فيه، قال بيتر كينيون: أعتقد أنه أهم مؤتمر رعاية أحضره في حياتي للعديد من الأسباب الموضوعية، أهمها الأفكار التي طرحت من خلال أهم الخبراء، وتواجد الرعاة مع أصحاب الحقوق في مكان واحد، فضلا عن وجود كوكبة مهمة من خبراء كل الرياضات والألعاب مع بعضهم البعض، وتعرضهم لمختلف أنواع الرعاية بالشرح والتفصيل، وهذا شيء رائع. وعن استضافة أبوظبي لمونديال الأندية، قال: يجب أن نقر بأن مجرد فوز الإمارات بحق تنظيم مونديال الأندية يعد إنجازا كبيرا في حد ذاته، فالعالم كله يتحدث عن أبوظبي منذ شهر نوفمبر الماضي وحتى الآن حيث إنها قبل مونديال الأندية استضافت الجولة الأخيرة من بطولة العالم للفورمولا 1، وهذا شيء ليس سهلا ، وله قيمته الترويجية والدعائية التي لا تقدر بمال، حتى أصبح لها ثقلها على الخريطة العالمية وفي مكانة متميزة. وتطرق كينيون إلى رغبة الإمارات في استضافة مونديال الشباب 2013 ، وفرصها في الفوز بالتنظيم، حيث قال: مونديال 2003، وسباق الفورمولا 1، ومونديال الأندية وحركة التطور والازدهار في الدولة، كلها عوامل تساهم في بناء الثقة لدى أصحاب القرار، والمرافق المتميزة التي شاهدتها وأعرف عنها الكثير تمنحها المصداقية المطلوبة، وربما يظن البعض أن الفورمولا 1 رياضة مختلفة عن كرة القدم، وبالتالي فليس لها تأثير على هذا المسعى، إلا أنني أختلف معهم وأقول إن نجاحها، ثم استضافة كأس العالم للأندية يضيف إلى رصيد أبوظبي عند الجميع، ويؤكد أنها تسير بخطوات ثابتة نحو الأمام، ويعكس قدرتها على استضافة الأحداث الرياضية الكبري. وعن الخطوة التي تسعى الإمارات لتطبيقها لتشجيع الرعاية الرياضية، بإدخال الرعاية في المناهج الدراسية لأقسام التسويق في الجامعات، قال كينيون: أظن أنها خطوة موفقة جدا، لتثقيف المجتمع بدور الرعاية الرياضية، وتوفير المعلومات اللازمة للطلاب الذين سيتولون المناصب في المرحلة المقبلة، والرياضة لها علاقة بالمال والاقتصاد، ولابد أن يتم التعامل معها من هذا المنطلق. ووصل كينيون في حواره مع الاتحاد إلى تجربته الثرية مع تشيلسي، حيث قال عنها: أعتبرها ناجحة للغاية فعندما توليت المسؤولية كان التحدي غير معقول وإلى جوار فريق العمل واللاعبين والإدارة أسسنا في فترة زمنية قصيرة نسبيا ناديا يمكنه البقاء على قمة كرة القدم الأوروبية لأعوام أخرى كثيرة، وهذا هو الإنجاز الحقيقي، وأنا سعيد للغاية بتلك التجربة وأعتبرها من أفضل تجاربي مع الكرة التي استمرت 17 عاما. وعن اتهامه لإدارتي مانشستر يونايتد وأرسنال بالنفاق في أحد تصريحاته الصحفية عندما كان مسؤولا في نادي تشيلسي، قال: هذا الوصف كان مرتبطا بموقف معين، وكنت أصف فيه الموقف أكثر من توصيفي لإدارتي الناديين، وبزوال الموقف أعتقد أن الوصف تبدد وانتهى، وهذا الموقف كان ردا على انتقادات الناديين لتشيلسي عند دخوله في مفاوضات مع آشلي كول بطريقة غير شرعية، وقلت حينها إن عدم الطمأنينة والريبة وراء هذا النقد، وأن هناك فريقين ظلا يتنافسان على القمة لمدة 12 عاما، ثم ظهر الآن وفجأة منافس ثالث لهما يهددهما بتحقيق نجاح أكبر، وهو الأمر الذي لا يعجبهما، وأن هذا هو السبب الحقيقي لهذه الانتقادات الموجهة إلى تشيلسي، واعتبرت تلك محاولات للإطاحة بنا وإبعادنا عن تنفيذ خططنا وتحقيق الفوز، وحينها كان لاعبو تشيلسي هم الأكثر عرضة للاتصالات والمفاوضات غير الشرعية معهم بشكل يومي. وعن مشروعاته القادمة بعد الاستقالة من نادي تشيلسي، قال: سأستمر مع الكرة وسأعمل في مجالات التسويق والإعلام الرياضي
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©