الحريري يعلن عزمه زيارة دمشق «قريباً جداً »

أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري أنه سيزور سوريا قريباً جداً، وقال: "نريد علاقات طبيعية مع دمشق" داعياً الى توحيد الصف العربي ضمن الجامعة العربية. واشار الحريري في تصريح مقتضب بث عبر وسائل الاعلام اللبنانية بعد لقائه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في كوبنهاجن امس على هامش "قمة المناخ" الى انه بحث مع كي مون في تطبيق القرارات الدولية، وقال: انه اشتكى اليه بشأن الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة لسيادة لبنان دون رادع، وطالبه بالتشدد تجاه اسرائيل والضغط عليها لعدم انتهاك سيادة لبنان. ولفتت الانباء الواردة من بلجيكا الى ان الامين العام للامم المتحدة تجاهل شكاوى الحريري وجنح للحديث عن المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري، اذ اكد التعاون الكامل مع المحكمة الدولية، مهنئاً الحريري بتوليه رئاسة الحكومة آملاً ان يقود لبنان للاستقرار والازدهار. ولقي كلام الرئيس الحريري ترحيباً في بيروت خصوصاً من قبل نواب كتلة "المستقبل" التي يتزعمها، حيث اكد النائب عمار حوري وجوب ان تكون العلاقة بين لبنان وسوريا مبنية على احترام سيادة كل بلد، مشيراً الى ان زيارة الحريري الى دمشق ستتم وستكون دون جدول اعمال، فيما شدد النائب محمد الحجار على ان الزيارة تأتي في اطار تعزيز العلاقات العربية – العربية وطي صفحة الماضي، لتصبح العلاقة طبيعية بين لبنان وسوريا في مرحلة قريبة، وتصبح ممتازة في مرحلة لاحقة، ونفى النائب احمد فتفت صحة المواعيد التي يتداولها الاعلام واكد ان الحريري سوف يبت بهذه الزيارة بعد عودته من كوبنهاجن، واشار الى ان هذه الزيارة هامة لان رئيس الحكومة سيمثل كل اللبنانيين وهو يريد ان يكون رئيساً لحكومة كل لبنان. وعلق النائب السابق مصطفى علوش على زيارة الحريري الى دمشق وقال: قد تكون هناك رغبة سورية موجودة والاجدى ان لا تتم هذه الزيارة بشكل اعتباطي من اجل مصلحة العلاقات واهميتها، واعتبر ان السلاح الفلسطيني خارج المخيمات سلاح سوري وقال: لا يمكن لما كان موجوداً ايام الوصاية السورية ان يعود. ورفضت مصادر "المسقبل" رداً على سؤال لـ"الاتحاد" التعليق على ما تردد من ان السعودية دخلت على خط زيارة الحريري الى دمشق، وعملت على تجميد مفعول الاستنابات القضائية الصادرة عن القضاء السوري بحق عدد من المسؤولين والاعلاميين في تيار "المستقبل" على خلفية اتهامهم من قبل مدير عام الامن العام اللبناني السابق اللواء جميل السيد بالإدلاء بشهادات "زور" بحقه في جريمة اغتيال الرئيس الحريري، واكتفت بالقول: "لا تعليق". القضاء العسكري يدعي على 15 شخصاً بتهمة الإرهاب بيروت ( الاتحاد) - ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية القاضي صقر صقر امس على 15 شخصاً، بين لبنانيين وفلسطينيين، بينهم 5 موقوفين في جرم الانتماء الى تنظيم مسلح بهدف القيام باعمال ارهابية (القاعدة)، كما ادعى على احدهم في جرم تحضير عبوة ناسفة بغية تفجيرها في قافلة عسكرية ومحاولة قتل عناصرها في مجدل عنجر على خلفية اعمال ثأرية. وادعى على الآخرين في جرم التدخل، ، وتنص عقوبته القصوى على الاعدام. واحالهم على قاضي التحقيق العسكري الاول لاستكمال التحقيق واصدار الاحكام