الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«زادكو» تدرس استراتيجيات تعاقدية لتطوير خط أنبوبها النفطي

«زادكو» تدرس استراتيجيات تعاقدية لتطوير خط أنبوبها النفطي
3 يوليو 2010 21:52
تدرس شركة تطوير حقل زاكوم “زادكو” عدة استراتيجيات تعاقدية، لتحديث وتطوير خط الأنابيب الحالي للشركة والذي يمتد تحت الماء من مجمع “زاكوم” المركزي إلى جزيرة زركوه مع المرافق الأخرى التابعة له، وذلك عند إتمام تصور التصميم وأعمال الاستشارات والمواد والبناء من قبل مكتب “ج. بي كيني” الهندسي. وذكر تقرير صادر عن الشركة التي تدير حقل زاكوم العلوي وحقل أم الدّلخ الواقعين في الخليج العربي، وتتبع لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، أن الإنتاج الكامل لهذين الحقلين يتم نقله إلى جزيرة زركوه بواسطة خط أنابيب رئيس للنفط بقطر 42 إنشاً وبطول 60 كلم لمعالجته وتخزينه وتصديره. وأوضح تقرير الشركة وجود تآكل في سماكة جدار الأنابيب في خط الانبوب الاستراتيجي الذي تم تدشينه في عام 1982، مما استدعى دراسة مد خط أنابيب جديد. وتشرف “زادكو” على عمليات حقل زاكوم العلوي الذي يقع على بعد 64 كم شمال غرب أبوظبي ويعتبر هذا الحقل الأكبر على مستوى الدولة، وثاني أكبر حقلين في منطقة الخليج والرابع على مستوى العالم بحيث يغطي مساحة تمتد حوالي 1200 كم/ مربع فوق مياه الخليج. وفي جزيرة زركوه تتم معالجة النفط الخام قبل شحنه على الناقلات إلى أسواق العالم، حيث أقيمت في الجزيرة مرافق معالجة النفط وتخزينه وتصديره إلى جانب تواجد قرابة 1100 من العاملين فيها، أما بالنسبة لجزيرة أرزنه ففيها تتم عمليات حقن المياه للحفاظ على الضغط في “حقل سطح”. وتأسست شركة زادكو عام 1977 لتقوم بالنيابة عن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة تطوير النفط اليابانية (جودكو) بتطوير المكامن العلوية لهذا الحقل العملاق وإنتاج النفط من حقل زاكوم العلوي. وبعد مرور خمس سنوات على تأسيسها، بدأ إنتاج النفط على نحو تجاري في أواخر عام 1982. ويشار الى ان “زادكو” باشرت بعمليات زيادة الإنتاج في حقل زاكوم العلوي من 550 ألف برميل يومياً إلى 750 ألف برميل يومياً بحلول عام 2015، بحسب ما أفاد تقرير للشركة. وتشمل خطة زيادة الإنتاج 25 منصة آبار رئيسية، جنباً إلى جنب من مئات الكيلومترات من خطوط التدفق، إضافة الى رفع مستوى المرافق الرئيسية على منصات التجميع المركزية الحالية التي تعد مطلوبة في خطط التنمية هذه مع الحاجة إلى زيادة عدد أسطول الحفارات ومضاعفة عدد أبراج الحفر من أجل تحقيق معدل الإنتاج اللازم. وأفاد تقرير الشركة أن أداء المكامن على المدى الطويل وقضايا تكامل الآبار والتآكل وقدم البنى والخطوط المغمورة تطلب من زادكو إيجاد تصور للتطوير الاقتصادي في المستقبل. وأجرت زادكو تقييماً لبدائل ممكنة بحيث أوضحت أن الحاجة إلى التغيير من خطة التطوير التقليدية إلى أخرى تتكامل مع مراكز الحفر ومرافق المعالجة على الجزر الاصطناعية واستخدام تقنيات جديدة للوصول إلى التوسعات في الحفر وتحقيق أعلى اتصال بالمكمن بشكل يغطي الحقل كله. وأوضح التقرير أن مهمة زادكو تتركز في تحقيق استدامة للإنتاج بحدود 750 ألف برميل يومياً استناداً إلى خطة التطوير الشاملة للحقول بما في ذلك احتياطات المكامن الكاتمة. وقد تم البحث في عدد من الخيارات بما فيها إضافة أبراج لمنصات الآبار ومئات الكيلو مترات من خطوط أنابيب النفط ومئات الآبار وعمليات الصيانة والاستثمار في التوسع الكثيف لحقن الغاز ومرافق إنتاجه. وقال التقرير إن التحدي في العمليات اللوجستية وتكاليف تلك الأعمال شيء كبير، ومن وجهة نظر عملية فقد دلت النتائج على أن الأمر لا يقدر عليه بالطرق التقليدية حتى وان طبقت إعادة خطة التطوير بشكل متقدم، كما أثبت عدم جدواه من ناحية الاستثمار وتكلفة دورة حياة المرافق التي تكون ضرورية لاستمرار الحقن لمزيد من الغاز وتجميع مرافق رفع الغاز مع وجود التأثيرات المتتابعة لكفاءة العمليات بالإضافة إلى التعامل مع المخاطر المتزايدة من ناحية البيئة والسلامة الناتجة عن تلك العمليات.
المصدر: الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©