الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

يوسف المحمود: المسرح بلا جمهور محبط

يوسف المحمود: المسرح بلا جمهور محبط
27 أغسطس 2016 18:40
ظافر جلود (دبي) قال يوسف غريب المحمود، رئيس مجلس إدارة فرقة مسرح دبي الأهلي، إن الفرقة ستشارك في الدورة العاشرة لمهرجان دبي لمسرح الشباب في 22 أكتوبر المقبل، بمسرحية تحمل عنوان: «كان المفروض أن تكون هناك.. عنوان طويل لمسرحية قصيرة»، تأليف طلال محمود، وإخراج عمر الملا، في ثاني تجربة إخراجية له، حيث سبق أن قدمته الفرقة كمخرج في دورات المهرجان السابقة، ضمن توجهها لاحتضان المواهب الشابة بالدولة. وأضاف المحمود في تصريح خاص لـ «الاتحاد»: دأبت الفرقة على أن يكون حضورها بالمهرجان فاعلاً ومؤثراً، وبالفعل قدمت جيلاً من الشباب الذي يقود اليوم الحركة المسرحية في الدولة بكثير من النجاح، سواء في التأليف، أو الإخراج، أو التمثيل، والتقنيين، من إضاءة وديكور ومكياج وسينوغرافيا. وهذا دليل على حيوية المهرجان الذي يطمح إلى بناء فنان مؤهل ليساهم في تشكيل جيل من المسرحيين يقدمون بدورهم إضافة نوعية ومستمرة للأجيال، وقد حقق المسرح العديد من الجوائز في كل المشاركات المحلية، ومنها: ألف ليلة وديك، الدومينو، مسرحية قوم مطران، كما شارك بمهرجان المسرح الخليجي، ومهرجان الهيئة العربية للمسرح، وسيكون لفرقة مسرح دبي الأهلي حضور في مهرجان شاكي الدولي في أذربيجان بمسرحية «أيام اللولو» التي حصدت الإعجاب في مهرجان أيام الشارقة المسرحية الدورة الماضية». وبخصوص نجاح مسرحية «عرس الاثنين»، قال رئيس مجلس إدارة الفرقة: «سبق أن أشرت إلى أن مسرحاً من دون جمهور سيكون محبطاً لفنّانيه، فالمسرح بحاجة إلى جهد خلاّق، وقد يستمر في تمارينه أكثر من 3 أشهر، وهذا الجهد يحتاج إلى جمهور كي يشاهده. لقد انحسر الجمهور عن المسرح الإماراتي طوال السنوات الماضية، وأعتقد أن السّبب الرئيسي هو تجاهل رغبات الجمهور في تقديم عرض ترفيهي كوميدي، ينبع من بيئته، ويخاطب مجتمعه، بعيداً عن التسطيح، بل يرتقي بالمتلقي ويبحث همومه، فالضّحك والنّقد في المسرح أصعب من التراجيديا، لذلك أعتقد أن مسرحية «عرس الاثنين» حققت ذلك، وجمعت نجوم التمثيل، ولا زالت تتجول في إمارات الدولة، بحضور جماهيري مبهج، ولعلّها بداية الطريق نحو عودة جمهور المسرح إلى المقاعد». وعن دور وسائل التواصل الاجتماعي في كسب الجمهور، قال: «هذا عامل إضافي، يجب على الفنانين استغلاله لتوسيع رقعة الحضور، وأعتقد أنّ الشّباب اليوم، خاصة في المسرح، قد استغل هذه الظاهرة، ونجح في اجتذاب أعداد هائلة، تتزاحم على قاعات العروض المسرحية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©