«اتصالات» تربط 600 ألف منزل في الدولة بشبكة «الألياف الضوئية»

أنهت «اتصالات» ربط أكثر من 200 ألف منزل في أبوظبي ونحو 600 ألف منزل في أنحاء دولة الإمارات بشبكة الألياف الضوئية، وتوقعت الانتهاء من توصيل شبكة الألياف الضوئية إلى كافة المنازل في مدينة أبوظبي خلال 2010 لتصبح أول عاصمة في العالم مرتبطة بالكامل بشبكة الألياف الضوئية، وبحيث يتم الانتهاء من ربط الدولة بالشبكة خلال 2011، بحسب ما قاله عيسى الحداد الرئيس التنفيذي للتسويق في اتصالات. وأطلقت “اتصالات” أمس خدمات شبكة الألياف الضوئية للمنازل (elife) والتي تجمع بين خدمة انترنت النطاق العريض وخدمة الهاتف الثابت ضمن باقة عرض واحدة وعبر وصلة واحدة. وأوضح الحداد في مؤتمر صحفي أن توصيل شبكة الألياف الضوئية سيسمح للمستخدمين بالوصول إلى سرعة انترنت تبلغ 100 ميجابايت/ ثانية، بالإضافة إلى توفير المكتبة التلفزيونية التفاعلية وخدمات تقنية عالية الوضوح التلفزيونية، مشدداً على أن مد الشبكة سيسهم في خفض تكلفة استخدام الانترنت والهاتف الثابت في المدى المتوسط والبعيد. وقال إنه يتم تقديم عروض بشأن خفض الاسعار لهيئة تنظيم الاتصالات والتي تقوم بدورها بتحديد إمكانية طرح هذه العروض في السوق وفقاً للأنظمة التي تعمل بها الهيئة. وأكد الحداد أن استثمارات “اتصالات” في تركيب شبكة الألياف بلغت 5 مليارات درهم، ورداً على سؤال لـ”الاتحاد” بشأن عوائد مد الشبكة، قال إنه لم يتم التفكير في الألياف الضوئية بالمعنى التجاري البحت، وحجم العوائد المتوقعة، حيث إنها أصبحت ضرورة في اللحظة الراهنة وفي المستقبل، وأنه كان لا يمكن التخلف عن هذا التطور، مشيراً إلى أن الأزمة المالية العالمية ساهمت في تخفيض تكلفة مد الألياف الضوئية حيث ساهمت في اعادة التفاوض مع عدد من الشركات التي تقوم بعمليات المد بشأن العقود ولكنه لم يحدد نسبة الخفض في تكلفة مد الشبكة. ورفض الحداد المقارنة بين أسعار خدمات “اتصالات” في الإمارات باتصالات مصر أو موبايلي، مشيراً إلى أن فرق حجم السكان بالإضافة إلى حجم الاستثمارات والخدمات يجعل من الصعب المقارنة بين اسعار اتصالات في الامارات وشركاتها في الدول العربية الأخرى خاصة مصر. وبشأن ما تردد حول خفض التصنيف الائتماني لـ”اتصالات”، قال الحداد إن مناقشة الأمر مع الهيئات لن يتم فيه تخفيض التصنيف، مشيراً إلى أن تصنيف اتصالات مرتبط بشكل وثيق بتصنيف دولة الامارات وإمارة أبوظبي، حيث تملك الحكومة نحو 60? منها. وبحسب بيان “اتصالات” فإن باقة (eLife) المزدوجة توفر مزايا الراحة والتغطية الكاملة والقيمة العالية للعملاء عن طريق الجمع بين اثنتين من خدمات “اتصالات” الأكثر شعبية، وهما خدمة انترنت النطاق العريض وخدمة الهاتف الثابت، ضمن باقة عرض واحدة، وعبر وصلة واحدة. وبموجب ذلك، أصبح بإمكان عملاء “اتصالات” من مستخدمي شبكة الألياف الضوئية، الاشتراك في هذه الخدمات عبر حساب واحد بدلاً من الاشتراك في كل خدمة على حده. وبالإضافة إلى فائدتها في خفض التكاليف ومساعدة العملاء على الادخار أكثر، توفر باقة (eLife) المزدوجة أيضاً الراحة التامة من خلال التعامل مع حساب واحد، فضلاً عن القيمة الكبيرة التي توفرها من خلال خدمة العملاء، وخدمات القيمة المضافة، وميزة التركيب لمرة واحدة فقط، ودفع الفاتورة للخدمتين في آنٍ معاً، بما يضمن الحصول على توفير يصل إلى 40% عند الترقية. وقال الرئيس التنفيذي للتسويق في “اتصالات” إن “الباقة المزدوجة تعتبر أول عرض يتم تقديمه بتقنية eLife، وهذه مجرد البداية في مسيرة الابتكارات والقيمة العالية التي ستوفرها اتصالات. ففي السنة المقبلة، تخطط اتصالات أيضا لتوفير سرعات أعلى لحزم النطاق العريض (تصل إلى 100 ميجابايت/ثانية)، ويشمل ذلك خدمة دقائق التحدث والعديد من خدمات القيمة المضافة التي ستتاح للعملاء عبر تقنية eLife”