الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رياضيون سعوديون: القطريون سيدفعون ثمن الدعم الفاضح للإرهاب

رياضيون سعوديون: القطريون سيدفعون ثمن الدعم الفاضح للإرهاب
8 يوليو 2017 02:13
دبي (الاتحاد) أكد رياضيون في المملكة العربية السعودية، أن قطر ستدفع ثمن تهورها ودعمها الفاضح للإرهاب، وستخسر كثيراً في حال استمرت في تعنتها الخاطئ وعدم اكتراثها لاحتمال خروجها من منظومة دول مجلس التعاون الخليجي جراء السياسات التي لا تشبه شيم وقيم الشعوب الخليجية، وذلك من خلال الإصرار على السير في الطريق الخطأ، والمكابرة وعدم التراجع عن الأخطاء الفادحة في دعم الإرهاب، والتسبب في الأضرار الكبيرة على شعوب المنطقة، وتغذية التطرف، وغض الطرف عن كل الأخطار التي تحدق بالمنطقة. وقالوا إن التعنت القطري من شأنه أن يؤدي إلى خسائر كبيرة على المستوى الرياضي بعدما تصدرت الأنباء الخاصة بالسلوك القطري جميع المجالس على مستوى العالم، وباتت أمام احتمالات عدة حول التكهن بما يمكن أن يحدث في ملف استضافة مونديال 2022 في ظل التسريبات الخاصة بالفساد الذي يحيط بالملف القطري، والتأكيدات التي تتسارع مع كل يوم حول التغييرات التي يمكن أن تطال هذا الملف مع تزايد الضغوط الدولية على الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» للتدخل والنظر بالجدية المطلوبة في التقارير الموجودة حول ما يثار حول الملف القطري، وردود الأفعال التي يمكن أن تنجم عن هذا الأمر، وتحويل البطولة إلى دولة أخرى تكون جديرة باستضافة الحدث الرياضي البارز بكل مكوناته الرياضية والاجتماعية والاقتصادية. كما أشاروا إلى السلبيات الكثيرة التي ترافق عملية تأسيس البنية التحتية الخاصة بالمنشآت الرياضية القطرية، والصعوبات الموجودة، والمعاناة الكبيرة التي يتكبدها العمال في أوضاع صعبة جراء الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، ما يضع العمال أمام حالة كبيرة من الضغوط لإكمال العمل مهما كانت التضحيات. وتفصيلاً أكد فؤاد أنور، لاعب المنتخب السعودي السابق والمحلل الرياضي، أن قطر لم تدرك قيمة وجودها في محيطها الخليجي، وما يمكن أن تمثله الدول الموجودة في المنطقة مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين والكويت، وهو ما يعني العمل على كل ما يمكن أن يعزز هذه العلاقة وليس الخوض في تفاصيل تعكر صفوها أو تكدر الأجواء الرائعة بين شعوب المنطقة، موضحاً أن قطر ستدفع الثمن غالياً بإصرارها على التعنت في مواقفها، لأن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب يمكن أن تدفع بكثير من الأمور الإيجابية التي تعزز النجاح المتوقع للبطولة مثل الفنادق والرحلات الجوية، وغيرها من الأمور اللوجستية الأخرى، وهو ما يعني دعم نجاح المونديال. وأضاف «في تقديري الشخصي أن مونديال قطر في خطر كبير للغاية بسبب المواقف السلبية للحكومة القطرية، وإصرارها على الخروج من العباءة الخليجية الجميلة بالقيم والأخلاق والموروثات الرائعة، إلى أحضان الأعمال الإرهابية التي تسببت في الكثير من الأضرار على دول المنطقة، والمطلوب فوراً العدول عن السلوك السلبي من دولة قطر، وينبغي عليها إدراك قيمة الدول في محيطها الإقليمي وما يمكن أن تمثله، خصوصاً أنها لا يمكن أن تستوعب الأعداد الكبيرة من الجماهير التي ستحرص على حضورها المكثف من كل دول العالم، لأن الحضور سيكون من وجهات عدة عبر مطارات الكويت والإمارات والسعودية، والتوقعات المؤكدة أن قطر ستخسر كثيراً في حال مضت في طريقها الخاطئ وابتعادها عن الحضن الخليجي الذي يمكن أن يدعم النجاح الذي تتوقعه قطر من تنظيم بطولة المونديال». وتطرق فؤاد أنور إلى تدهور سمعة دولة قطر في الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» والاتحاد الأوروبي لكرة القدم والجهات الدولية ذات الصلة على خلفية دعمها للإرهاب، ورغبتها في الوقت نفسه بتقديم الصورة الأخرى النقيضة تماماً بتنظيم واستقبال عشاق كرة القدم على مستوى العالم في المونديال، وهو ما يعني الكثير من علامات الاستفهام حول ما يمكن أن يمثل التساؤلات الكبيرة حول المرحلة المقبلة، خصوصاً في ظل التصعيد الكبير من دولة قطر وعدم التراجع عن الواقع الموجود الآن، وسحب الملف من الاحتمالات الواردة من قطر بسبب التصرفات السلبية، ولضمان نجاح البطولة، وإبعادها عن دولة تدعم الإرهاب. وقال عثمان أبوبكر، الكاتب الصحفي، إن الوقت أمام قطر لتدرك ما يمكن تداركه بتغليب العقل والحكمة والمصير ومصلحة شعبها والعودة إلى مسار الأشقاء في دول الخليج والاستجابة لمطالبهم، مضيفاً أن الإصرار على الخطأ والتمسك بالطريق السلبي لن يفيدها، والأضرار ستكبر، وفي النهاية سترضخ لأن محاولة كسب الوقت لم تعد سياسة ناجحة ولا مقبولة، كما أن عدم التجاوب مع المطالب سيوجه ضربة قاصمة لملف المونديال واستضافة البطولة العالمية، لأنه سيؤدي إلى توقف العديد من الشركات العاملة حالياً في الملف وإكمال المنشآت إذا صعدت المقاطعة. وأضاف أن أحد أهم تأثيرات المقاطعة سيكون خروج شركات عالمية ستختار الانضمام إلى المقاطعة ودولها ومشاريعها حتى لا ترتبط بدولة العدوان والإرهاب ومن يدعمها، وبالتالي سيؤدي هذا الأمر إلى واقع مختلف يدعم التوجه الرامي إلى إنزال عقوبات على قطر وسحب ملف الاستضافة للبطولة الكبرى على مستوى العالم، إلا إذا كان «الفيفا» سيوافق على إقامتها في العراء والهواء الملوث بدعم الإرهاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©