دبي (الاتحاد)
أكد رياضيون في المملكة العربية السعودية، أن قطر ستدفع ثمن تهورها ودعمها الفاضح للإرهاب، وستخسر كثيراً في حال استمرت في تعنتها الخاطئ وعدم اكتراثها لاحتمال خروجها من منظومة دول مجلس التعاون الخليجي جراء السياسات التي لا تشبه شيم وقيم الشعوب الخليجية، وذلك من خلال الإصرار على السير في الطريق الخطأ، والمكابرة وعدم التراجع عن الأخطاء الفادحة في دعم الإرهاب، والتسبب في الأضرار الكبيرة على شعوب المنطقة، وتغذية التطرف، وغض الطرف عن كل الأخطار التي تحدق بالمنطقة.
وقالوا إن التعنت القطري من شأنه أن يؤدي إلى خسائر كبيرة على المستوى الرياضي بعدما تصدرت الأنباء الخاصة بالسلوك القطري جميع المجالس على مستوى العالم، وباتت أمام احتمالات عدة حول التكهن بما يمكن أن يحدث في ملف استضافة مونديال 2022 في ظل التسريبات الخاصة بالفساد الذي يحيط بالملف القطري، والتأكيدات التي تتسارع مع كل يوم حول التغييرات التي يمكن أن تطال هذا الملف مع تزايد الضغوط الدولية على الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» للتدخل والنظر بالجدية المطلوبة في التقارير الموجودة حول ما يثار حول الملف القطري، وردود الأفعال التي يمكن أن تنجم عن هذا الأمر، وتحويل البطولة إلى دولة أخرى تكون جديرة باستضافة الحدث الرياضي البارز بكل مكوناته الرياضية والاجتماعية والاقتصادية.
![]() |
|
![]() |
وتفصيلاً أكد فؤاد أنور، لاعب المنتخب السعودي السابق والمحلل الرياضي، أن قطر لم تدرك قيمة وجودها في محيطها الخليجي، وما يمكن أن تمثله الدول الموجودة في المنطقة مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين والكويت، وهو ما يعني العمل على كل ما يمكن أن يعزز هذه العلاقة وليس الخوض في تفاصيل تعكر صفوها أو تكدر الأجواء الرائعة بين شعوب المنطقة، موضحاً أن قطر ستدفع الثمن غالياً بإصرارها على التعنت في مواقفها، لأن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب يمكن أن تدفع بكثير من الأمور الإيجابية التي تعزز النجاح المتوقع للبطولة مثل الفنادق والرحلات الجوية، وغيرها من الأمور اللوجستية الأخرى، وهو ما يعني دعم نجاح المونديال.
![]() |
|
![]() |