“اقتصادية رأس الخيمة” تكمل استعداداتها لإطلاق “مهرجان عوافي” الشهر المقبل

أتمت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان عوافي في رأس الخيمة استعدادها لاطلاق فعاليات المهرجان السياحي “عوافي” في دورته السابعة والذي ستبدأ فعالياته في الثامن والعشرين من يناير المقبل، من خلال جملة من التنظيمات التي تهدف الى تسليط الضوء على الإمارة سياحيا واقتصادي وفقا لحمد بن ارحمه الشامسي، نائب مدير عام الدائرة منسق عام المهرجان. وقال الشامسي إنه تم تشكيل اللجان المنظمة لهذا الحدث والتي تشمل كلا من اللجنة الإدارية والعلاقات العامة واللجنة المالية لجنة التجهيزات والسيارات ولجنة الخدمات. واضاف ان الهدف من تشكيل هذه اللجان هو العمل على إخراج مهرجان عوافي بصورة جديدة وحضارية تليق بسمعة الامارة وفي نفس الوقت تسهم في التعريف بتراثها وثقافتها وتقاليدها وإرثها الحضاري. وأشار الى ان المهرجان يسهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية في رأس الخيمة، بما يضمن تسريع عجلة النمو الاقتصادي في الإمارة، وخلق مناخ اقتصادي وسياحي وثقافي وترفيهي متكامل في منطقة عوافي خاصة والإمارة بصورة عامة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات القائمة بين الدوائر والمؤسسات الحكومية المحلية وبين مؤسسات وشركات القطاع الخاص، كشريك أساسي في عملية التسويق والترويج السياحي للإمارة. وكان مهرجان عوافي استقطب خلال دوراته الست السابقة مئات الآلاف من الزوار من مختلف إمارات الدولة ودول الخليج العربي إلى جانب أعداد من السياح من دول العالم، حيث تعتبر عوافي من أهم المناطق السياحية خلال فترة الربيع، وتشهد منطقة برية تنظيم مجموعة كبيرة من الانشطة الترفيهية المرتبطة بالكثبان الرملية. وظهرت نتائج المهرجان خلال السنوات الماضية كما قال الشامسي من خلال المردود الإيجابي على مختلف القطاعات في الإمارة، والسمعة المتميزة التي تكتسبها في المجالات السياحية والتنظيمية والاقتصادية والطبيعية. واضاف ان اللجان ستكون حريصة على تفعيل الخطة الاستراتيجية الموضوعة من قبل اللجنة العليا المنظمة، ووضع خطط عمل لكل لجنة فرعية مع تحديد المهام والزمان لتنفيذ الفعاليات، والإشراف على الحدث بشكل مباشر، لضمان حسن سير العمل. كما اكد أن هذا الحدث السياحي التراثي والثقافي الذي يجتذب أفواجا كبيرة من السياح من دول مختلفة حول العالم، ويحظى بإقبال واسع من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، إلى جانب الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين من جميع إمارات الدولة سيسهم في تنشيط القطاعين التجاري والسياحي في الإمارة، وتشجيع الثقافة والفن والتراث، وإبراز الموروث الثقافي لها. وأضاف الشامسي أن “اقتصادية رأس الخيمة تتبنى استراتيجية سياحية مرتبطة بالجانب الثقافي، حيث تستثمر أوقات فراغ سكان وزوار الإمارة، في سبيل خدمة الفرد والمجتمع، في حين تمثل المهرجانات منظومة شاملة تتطلب تعاون كافة الجهات المعنية، كما تلعب دورا محوريا في ربط الإمارات بالعالم، ومواكبة التطور السياحي العالمي، وعكس صورة حضارية عن الدولة، التي تولي السياحة اهتماما كبيرا لتنويع مصادر الدخل.