الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الطلياني وفهد خميس يقودان «الأبيض» لأول انتصار.. و«عزوز» بطل الرسمية

الطلياني وفهد خميس يقودان «الأبيض» لأول انتصار.. و«عزوز» بطل الرسمية
27 أغسطس 2016 00:36
معتصم عبدالله (دبي) يستعد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى بداية جديدة أمام مضيفه المنتخب الياباني في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى في تصفيات الدور الثالث والحاسم والمؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، والتي تضم أيضاً منتخبات السعودية، العراق، أستراليا، وتايلاند. وتعددت المواجهات الإماراتية - اليابانية على صعيد المنتخب الأول في المسابقات القارية والدولية بجانب المباريات الودية الدولية وغيرها لتصل إلى 16 مباراة، بداية من أول مواجهة في سبتمبر 1981، وصولاً إلى نهائيات كأس آسيا 2015 بأستراليا، حيث حقق «الأبيض» الفوز في 4 مباريات مقابل التعادل 7 والخسارة في 5 مواجهات أخرى. وأقيمت أول مواجهة بين منتخبنا واليابان في الرابع من شهر سبتمبر عام 1981 عندما تقابل المنتخبان في بطولة ميرديكا في ماليزيا وانتهت المباراة لمصلحة اليابان 3 - 2، سجل هدفي منتخبنا سالم حديد وأحمد عبد الله. وحقق منتخبنا أول فوز على حساب نظيره الياباني في تاريخ مواجهاتهما في مباراة ودية عام 1988 في الإمارات، وانتهت بفوز الأبيض 2 -صفر سجلهما عدنان الطلياني وفهد خميس، تلاه الفوز الرسمي الأول في أول مواجهة جمعت المنتخبين في نهائيات كأس آسيا 1988 بقطر بهدف عبد العزيز محمد في الحصة الثانية من عمر المباراة. وعاد منتخبنا لمواجهة اليابان مجدداً في نهائيات كأس آسيا في نسخة العام 1992 والتي استضافتها اليابان، حيث انتهت المباراة التي احتضنها ملعب هيروشيما بالتعادل السلبي ضمن المجموعة الأولى في الدور الأول للمسابقة، وجمعت التصفيات المؤهلة إلى مونديال 1994 منتخبنا بنظيره الياباني في مباراتين بنظام الذهاب والإياب ضمن المجموعة السادسة، حيث حقق «الكمبيوتر الياباني» فوزه الأول بنتيجة 2 - صفر في لقاء الذهاب، وحسم التعادل الإيجابي 1 - 1 نتيجة مباراة الإياب والتي أقيمت في السابع من مايو 1993. وخاض الأبيض مواجهة ودية أمام نظيره الياباني في يناير 1995 انتهت بالتعادل الإيجابي 1 - 1، قبل أن يلتقي المنتخبان مجدداً في إطار التصفيات المؤهلة إلى مونديال فرنسا 1998 ضمن المجموعة الثانية، حيث حسم التعادل السلبي نتيجة مباراة الذهاب بالإمارات، فيما كان التعادل الإيجابي 1-1 حاضراً في مباراة الذهاب. وعاد منتخبنا إلى مربع الخسارة في المواجهات الودية أمام اليابان بنتيجة 1-3 في المواجهة التي جمعت المنتخبين في 16 أغسطس من العام 2000، قبل أن ينجح في تحقيق فوزه الأول على مضيفه المنتخب الياباني، بفضل هدف لاعبه حيدر ألو علي في بطولة كأس كيرين الودية في مايو من العام 2005 وهو الفوز الأول والوحيد لمنتخبنا على اليابان في ملعبه. وخلال مشاركته في نهائيات كأس أمم آسيا 2007 خسر الأبيض أمام اليابان 1 - 3 ليعود ويتعادل بنتيجة 1 - 1 في مواجهة ودية جديدة في أكتوبر من العام 2008، وخلال مشاركته التالية في بطولة كأس كيرين الودية في العام 2012 خسر منتخبنا أمام اليابان «المستضيف» صفر - 1 قبل أن يعود ويسكب المواجهة الرسمية في كأس آسيا 2015 بأستراليا بركلات الترجيح 5 - 4 بعد التعادل 1 - 1 في الأوقات الأصلية، وهي المباراة الوحيدة التي حسمت بركلات الترجيح في تاريخ لقاءات المنتخبين. ماجد حسن: «الأبيض» قادر على تكرار سيناريو «23 يناير» معتز الشامي (دبي) طالب ماجد حسن لاعب وسط النادي الأهلي والمنتخب الوطني، جماهير الكرة الإماراتية التمسك بدعم المنتخب خلال مسيرة التصفيات المؤهلة للمونديال، والتي تحتاج لتكاتف الجهود من أجل تحقيق طموحات الشارع الرياضي، بنيل شرف اللعب في كأس العالم بعد غياب منذ مونديال إيطاليا 90. وأبدى ماجد ثقته في قدرة المنتخب، على العودة بنتيجة إيجابية أمام اليابان، في المباراة المرتقبة التي تجمع بينهما في العاصمة اليابانية طوكيو مطلع سبتمبر المقبل. وقال: منتخبنا قادر على تحقيق نتيجة إيجابية، بقليل من الجهد والعرق، مع التركيز الشديد في التعليمات الفنية داخل الملعب، سيكون منتخبنا هو صاحب الأفضلية بالتأكيد. وأضاف: منتخبنا سبق له أن أطاح باليابان من ربع نهائي كأس آسيا في أستراليا 23 يناير من العام الماضي، وبإمكان نفس اللاعبين أن يكرروا نفس السيناريو مرة أخرى، لكن شريطة أن تكون الثقة في النفس موجودة، كما عودونا دائما. وتابع: المنتخب الياباني يعتمد على اللعب السريع، والانضباط التكتيكي، والضغط من وسط الملعب، صحيح أنه منتخب يضم عناصر مميزة ومحترفة في أوروبا، ويلعب كرة شاملة، ولكن أيضا منتخبنا قوة لا يستهان بها في القارة الصفراء، وأطالب زملائي اللاعبين باستعادة الروح القتالية العالية التي قدمناها أمام الساموراي يوم 23 يناير في كأس آسيا، عندما تأهلنا على حساب اليابان لنصف النهائي، رغم أننا لم نكن مرشحين لذلك لقوة المنتخب الياباني، والآن نحن مرشحون لعدم الفوز على اليابان أمام 60 ألف متفرج في المباراة المرتقبة مطلع سبتمبر المقبل، وبالتالي يجب أن نرد عمليا في أرض الملعب، وأن نقاتل حتى الثانية الأخيرة، وألا نستسلم، فالعودة بنقطة تعتبر انتصارا كبيرا على اليابان أيضا. وأشار ماجد حسن إلى أن المنتخب يضم عناصر قادرة على صناعة الفارق، وتحويل مجريات أي مباراة لمصلحة الأبيض، وقال: أهم ما يتميز به المنتخب، هو الاستقرار الفني، فنحن بمثابة أسرة واحدة كبيرة، الحب والاحترام بيننا جميعا، فكل لاعب بالمنتخب، يقاتل في التدريبات لنيل شرف اللعب أساسيا، ومن يجلس على الدكة، يدعم زميله في الملعب، وكأنه هو من يلعب، هذه الروح هي كلمة السر التي بسببها يتفوق منتخبنا، ويساعد أيضا على ذلك، قدرة الجهاز الفني بقيادة المهندس مهدي علي، على إخراج أفضل أداء ممكن من جميع اللاعبين، وذلك لقوة ومتانة العلاقة بيننا كلاعبين بصفوف المنتخب، وبالمدير الفني، الذي هو بمثابة أخ أكبر للجميع، وكلنا لنا هدف واحد، هو إسعاد الجماهير الإماراتية. ولا يزال ماجد يخضع لعلاج طبيعي إثر الإصابة التي تعرض لها بقطع في الرباط الصليبي، أدت لغيابه الموسم الماضي، وسيستمر غيابه حتى شهر نوفمبر المقبل، وعن الفترة التي يمر بها حاليا وهو بعيدا عن كتيبة الأبيض، قال: بالفعل البعد عن اللعب مع المنتخب والتواجد مع زملائي في هذه الفترة الهامة، يعتبر أمرا صعبا للغاية علي، بل إن ألم البعد عن المنتخب والنادي الأهلي، أكبر بكثير من ألم الإصابة نفسها، ولكني مؤمن بقضاء الله وقدره، وأقوم ببذل الجهد في البرنامج العلاجي، وهناك تقدم في حالتي، ومتفائل بالعودة أواخر أكتوبر المقبل أو أوائل نوفمبر. وتابع: أعد الأيام من أجل العودة للملعب، فالمنتخب يحتاجني، وأيضا النادي الأهلي، وعلي أن أقاتل في الملعب لاستعادة مستواي في وقت قصير، حتى ألحق بباقي مشوار المنتخب في مارس المقبل. ووجه ماجد حسن رسالة لجماهير الكرة الإماراتية وطالبها بضرورة الصبر على المنتخب، لأن مشوار التصفيات طويل، وأي تعثر خلال المحطات المختلفة، من الوارد تعويضه ومن ثم العودة سريعا للسباق، وقال: المنتخب سيخوض 10 مباريات في التصفيات داخل وخارج الأرض، ما يستدعي تطبيق سياسة النفس الطويل، والاستعداد لكل مباراة على حدة، بالإضافة لضرورة حضور الجمهور في المدرجات وبأعداد كبيرة، لدعم اللاعبين في مبارياتنا على ملعبنا. عبد العزيز محمد: «ساموراي» اليوم يختلف عن منتخب الأمس دبي (الاتحاد) أكد المونديالي عبد العزيز محمد نجم الكرة الإماراتية ونادي الشارقة السابق على الاختلافات الكبيرة ما بين المنتخب الياباني في السنوات الماضية والأجيال الحالية، وذكر «عزوز» الذي قاد الأبيض لأول انتصار في مواجهة رسمية أمام «الكمبيوتر الياباني» في نهائيات كأس آسيا 1988 بقطر، والذي سجله في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة أن مباريات الثمانينيات أمام اليابان كانت أسهل كون المنافس كان لا يزال في طور البدايات. وقال: حينما واجهنا اليابان سابقاً كانت مثل حال الطفل الذي يبدأ خطواته الأولى في عالم الكرة، وهو ما سهل من مهمتنا إلى حد كبير، وأضاف: اليابان الآن تختلف عن السابق، فبفضل اتباع الأساليب والمنهاج العلمية تطورت الكرة في اليابان وفي شرق القارة الآسيوية عموماً، ونجح منتخب اليابان تحديداً في إحداث فارق كبير في المنافسات القارية والعالمية بدليل وجوده شبه المستمر في نهائيات كأس العالم». ورأى عبد العزيز أن فرقة «الساموراي» ليست بالسهولة التي يتوقعها البعض، لافتاً إلى أن مباراة الأبيض أمام اليابان في المواجهة الأخيرة في نهائيات كأس آسيا 2015، والتي امتدت حتى ركلات الترجيح التي ابتسمت لمصلحة منتخبنا تبرهن على قوة المنافس. وأضاف: شباب الأبيض لم يقصروا وهم قادرون على مجاراة أفضل المنتخبات على مستوى القارة تحت قيادة الجهاز الفني المتميز الذي يقوده المهندس مهدي علي بجانب الجهاز الإداري. وتابع: تنطوي المواجهة المقبلة على أهمية خاصة كونها الأولى في مشوار الدور الحاسم للتصفيات، ويعلم الجميع أن كل المباريات المقبلة ستكون صعبة ولكننا في المقابل نملك الثقة الكافية في الجيل الحالي للاعبي المنتخب من أجل إحداث الفارق وتحقيق أحلام الشارع الرياضي بالوصول مجدداً إلى نهائيات كأس العالم أسوة بجيل مونديال 1990. ياسر سالم: المهمة صعبة وليست مستحيلة دبي (الاتحاد) وصف ياسر سالم، النجم الدولي السابق والمحلل الفني، مواجهة الأبيض المرتقبة أمام مضيفه المنتخب الياباني بالصعبة، وذكر أن المنافس يعد أحد منتخبات الصف الأول في القارة الصفراء عطفاً على اعتماده على مجموعة من لاعبيه المحترفين في أقوى الدوريات الأوروبية، وهو ما يمنح المنافس الفارق. ونوه سالم إلى منتخبنا يسعى إلى الاستفادة من الانسجام الكبير بين عناصره الحالية، وقال: ليدنا الانسجام الكافي بين عناصر المجموعة، علاوة على الهدف المشترك الذي يجمع الجهازين الفني والإداري مع اللاعبين، وأعتقد أن مهمة العودة بنتيجة إيجابية من ملعب فرقة السامواري ستكون صعبة على منتخبنا ولكنها ليست مستحيلة. وقال: على الرغم من الفوارق النظرية إلا أن التسلح بعنصر الثقة في النفس، والاعتماد على التركيز والروح والحماس، بجانب التكتيك المناسب، يساهم في تقليص الفوارق. وذكر سالم الذي سبق له المشاركة مع الأبيض في مباراته أمام نظيره المنتخب الياباني في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1 - 1، بعد أن أدرك حسن سهيل التعادل للأبيض في المباراة التي جرت باليابان، أن تحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة المقبلة يمنح منتخبنا قوة إيجابية للمضي قدماً في مشواره في التصفيات، معبراً عن أمله في أن تكلل جهود المنتخب في العودة بنتيجة مميزة تساهم في دعم مشوار المنتخب، وتغذي طموحات الشارع الرياضي والجمهور الذي ينتظر الكثير من المنتخب الحالي. واعتبر سالم أن النتائج المتقاربة في المواجهات ما بين المنتخبين في السنوات السابقة مثلت نتاجاً طبيعياً للتقارب في المستويات بعكس الوضع الحالي، وأوضح «حالياً أصبح الوضع مختلفاً، في ظل انخراط أغلب لاعبي المنتخب المنافس في تجارب احترافية في أقوى المنافسات، علاوة على التطور الكبير الذي طرأ على مستوى الدوري الياباني مقارنة بكل المنافسات في غرب القارة». وأضاف: أغلب عناصر المنتخب الياباني دخلوا في إيقاع المباريات التنافسية على المستوى المحلي بعكس لاعبي منتخبنا العائدين مؤخراً إلى الأجواء التنافسية»، لافتاً إلى أن الاهتمام بالجوانب التكتيكية والحماس، بجانب التركيز العالي، والاعتماد على اللعب، والالتحامات القوية، يذلل الفوارق، ويمنح لاعبي الأبيض الإيجابية المطلوبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©