أبوظبي (الاتحاد) - يسعى الشيخ خالد القاسمي نجم الراليات ورئيس شركة أبوظبي للسباقات للاستفادة من تجربته الأخيرة في بطولة العالم وتعزيز حظوظه في الفوز بالجولة القادمة لرالي الأردن الدولي، حيث يقود طموح فريق أبوظبي للسباقات المؤلف من خمس سيارات.
وتمكن الشيخ خالد القاسمي، الذي يخوض السباقات إلى جانب الملاح البريطاني سكوت هاميلتون بسيارة أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات، من تحقيق إنجاز رائع خلال مشاركته الأخيرة في بطولة العام للراليات بالبرتغال، ليرفع من ثقته بنفسه خلال مشاركته في الجولة الثالثة لموسم 2013 لبطولة الشرق الأوسط للراليات، التي تقام في الفترة بين 9-11 مايو المقبل.
وبعد ثلاثة أيام صعبة في البرتغال، تمكن من أنهاها بإحراز مركز بين العشرة الأوائل ليكسب أولى نقاطه في البطولة العالمية، ويستعد الشيخ خالد القاسمي لمواصلة تقديم نفس الأداء في معركته المقبلة مع المدافع عن لقب الشرق الأوسط للراليات، القطري ناصر العطية.
وقال الشيخ خالد القاسمي، الذي يتوجه للأردن على أمل عكس نتيجة راليّي قطر والكويت، الذي أنهى فيهما في المركز الثاني متأخرا عن القطري ناصر العطية الذي حقق المركز الأول في كلتا الجولتين، وقال: “أعلم أنه بإمكاني القيام بأداء أفضل، لكن بالأخذ بعين الاعتبار بكافة الظروف المحيطة بالرالي، كانت هذه نتيجة جيدة في البرتغال”.
وأضاف: “هذا فريق جديد وسيارة جديدة لا تزال بحاجة للكثير من العمل، ولا يمكن تهيئتها وتجهيزها في ليلة وضحاها. لم أكن سعيدا جدا في البرتغال ولا نزال بحاجة للكثير من الاختبارات لجعل السيارة أكثر اتزانا. لكن لا ننسى أيضا بأنني غبت عن الساحة والسباقات لبعض الوقت، ولا زلت بحاجة شخصيا لبعض الوقت لأتمكن من إظهار أفضل ما لدي، عدت من البرتغال وأنا أشعر بشعور أفضل، وأنتظر بفارغ الصبر انطلاق رالي الأردن”.
وفي العام 2010، تمكن الشيخ خالد القاسمي، بطل نسخة 2007 لرالي الأردن، من تحقيق بداية رائعة وتصدر فعاليات اليوم الأول للرالي، إلا أن مشاكل ميكانيكية أصابته في اليوم التالي عطلت من مساعيه ومنعته من تحقيق مراده، وفي العام الماضي، أنهى القاسمي رالي الأردن في المركز الخامس بعد عودة مشوبة بالحذر للراليات، خاصة مع ابتعاده لحوالي العام نتيجة تعرضه للإصابة.
ويمثل فريق أبوظبي للسباقات، الذي تأسس نهاية العام الماضي بهدف تعزيز الحضور الإماراتي في فعاليات رياضة السيارات العالمية السائقان ماجد الشامسي وبدر الجابري، خريجا برنامج تدريب السائقين الشباب التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الذي منحهم أولى فرصهم للمشاركة واكتساب الخبرة في بطولة الشرق الأوسط للراليات، الرالي بسيارتين من نوع سوبارو أن 15 ضمن فئة سيارات الإنتاج.
من جهتهما، يشارك كل من محمد المطوع ومحمد السهلاوي، القادمان الجديدان للراليات هذا الموسم بعد تفوقهما في برنامج اختيار السائقين التابع لستروين، والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام في العاصمة الإماراتية أبوظبي في ديسمبر 2012، خلف مقود سيارتين من نوع ستروين ثنائيتا الدفع.
ويبدأ رالي الأردن فعالياته بجولة استعراضية 9 مايو، في حين تنطلق الإثارة الفعلية للرالي في اليومين التاليين في المنطقة المحيطة لوادي الأردن، بالقرب من البحر الميت، أدنى نقطة على وجه الأرض بعمق 420م تحت مستوى سطح البحر. وفي الوقت الذي لم يعلن فيه رسميا عن المسار الرسمي للرالي، إلا أنه من المتوقع أن يضم الكثير من المراحل الصعبة التي شكلت جزءا من رالي الأردن في بطولة العالم للراليات أعوام 2008 و2010 و2011.
عدد اليوم
