قوات الأمن المصرية تعزز انتشارها على حدود قطاع غزة

واصلت قوات الأمن المصرية امس، نشر العشرات من عناصرها على طول الشريط الحدودي مع غزة، وهي العملية التي بدأت خلال الأيام القليلة الماضية، لاسيما قرب بوابة صلاح الدين الحدودية، ومعبر رفح· ونقلت صحيفة ''الأيام'' المحلية عن مصادر فلسطينية قولها إن جنودا مصريين واصلوا اعتلاء أسطح بنايات مرتفعة تقع في الجانب المصري من الحدود، كما شوهد العشرات منهم يقفون على طول الحدود، ممسكين بكلاب بوليسية· وأشارت المصادر إلى أن الانتشار ترافق مع حركة نشطة لناقلات جند وسيارات ''جيب'' عسكرية مصرية على طول الحدود، موضحين أن مزيدا من التحصينات أقيمت في الجانب المصري من الحدود، خلال الفترة الماضية· ووفقا لبعض المصادر، فإن الإجراءات المذكورة ترافقت مع تواصل الحملة المكثفة التي تنفذها السلطات المصرية ضد أنفاق التهريب، خاصة في محيط حيي البرازيل والبراهمة جنوب المدينة· وأعرب السكان عن اعتقادهم بأن تفجيرات نفذت لتدمير أنفاق تهريب ربما عثرت القوات المصرية عليها في تلك المنطقة، مشيرين إلى أنهم لاحظوا حركة نشطة لآليات عسكرية مصرية في محيط المناطق التي جرت فيها التفجيرات· ويذكر أن السلطات المصرية أقامت خلال الأشهر القليلة الماضية، تحصينات على حدودها مع قطاع غزة، تمثلت في إنشاء جدران أسمنتية ووضع أسلاك شائكة إضافة إلى حواجز معدنية· ومن جهة اخرى، ناشد الطلبة الفلسطينيون العالقون في قطاع غزة، الرئيس المصري محمد حسني مبارك في رسالة مفتوحة، أن يسمح لهم بدخول الأراضي المصرية عبر معبر رفح الحدودي الفاصل بين الأراضي المصرية والفلسطينية جنوب قطاع غزة، إما للدراسة في الجامعات المصرية أو للسفر الى الجامعات الأخرى في العالم·