داهمت الشرطة التركية اليوم الثلاثاء، مكاتب هيئة الاغاثة الانسانية الاسلامية التركية في كيليس (جنوب تركيا)، بعد اسبوعين على اتهامها بارسال اسلحة الى سوريا المجاورة كما اعلنت المنظمة.
وقال حسين اوروج نائب رئيس المنظمة، ان عملية المداهمة هذه تأتي ضمن "مؤامرة".
وفي الاول من يناير اعترض رجال الدرك الاتراك بالقرب من الحدود السورية في منطقة كيليس شاحنة عثروا فيها على اسلحة.
وقال السائق انذاك انه يقنل مساعدة انسانية الى سوريا من قبل منظمة الاغاثة الاسلامية، بحسب ما اوردت الصحافة التركية.
ونفى ناطق باسم المنظمة انذاك بشكل قاطع هذه الاتهامات واصفا اياها بأنها "افتراءات".
واثارت هذه القضية توترا كبيرا بين المدعي الذي اشرف على عملية الدرك والمحافظ المحلي الذي منع مصادرة الشاحنة، كما افادت عدة وسائل اعلام تركية.
وغداة هذه العملية، نفى وزير الداخلية التركي افكان علاء ايضا المعلومات الصحافية.
واكد امام البرلمان ان "الشاحنة كانت محملة بمساعدات للمجموعة الناطقة بالتركية في سوريا".