صحف هولندا: «البرتقالي» تخلص من عقدة «الكناري»

تفاعل الموقع الإلكتروني لصحيفة “دي جراف” الهولندية مع الفوز التاريخي للمنتخب الهولندي على البرازيل بثنائية مقابل هدف والتأهل إلى الدور قبل النهائي للمونديال بعنوان يقول:” هولندا في قبل النهائي.. والبرتقالي تخلص من عقدة الكناري”، في إشارة إلى أن الفوز رد اعتبار الكرة الهولندية التي واجهت عقدة برازيلية من قبل في النسخ السابقة للمونديال، وخاصة في مونديال 1994 و1998. وتفاعلت صحيفة “بارول” مع الفوز بعنوان يقول:”شنايدر يقود هولندا لكتابة تاريخ جديد”، في إشارة إلى نجاح نجم إنتر ميلان في تسجيل ثنائية على اعتبار أن الهدف الأول تم احتسابه له، وتمكن بهذه الثنائية من التأهل بهولندا إلى الدور قبل النهائي وهو طريق سهل نسبياً يضمن لهولندا بدرجة كبيرة التأهل إلى المباراة النهائية. وفي موضع آخر عنونت صحيفة جلوبو: “ميلو لعب دور البطل والوغد” في إشارة إلى تألقه في الشوط الأول وصناعته للهدف البرازيلي بتمريرة سحرية، ولكنه ارتكب حماقة تاريخية ستظل تطارده حينما اعتدى متعمداً على الهولندي روبن ليتم طرده في واحدة من نقاط التحول في المباراة. عدم الخوف من جانبه قال أرين روبن: “لم نتوقع الفوز وفق السيناريو الذي حدث، ولكننا كنا نطمح إلى تحقيقه بلا شك، ولم نكن نشعر بالخوف من المنتخب البرازيلي على الرغم من قوته، والفوز ليس ثأرياً كما يقولون لأن التشكيلة الحالية ليس بها أي لاعب من الذين تلقوا الهزيمة على يد البرازيل في المباريات السابقة، ومن ثم لا يمكننا أن نقول إن هذا الجيل تحديداً تعرض لهزيمة سابقة لكي نقول إنه ثأر اليوم، والطموح في الفوز باللقب لم يتجدد عقب الفوز على البرازيل لأنه موجود منذ البداية”. الهدف الثاني قال رونالدو دي بور نجم المنتخب الهولندي السابق والمحلل الرياضي لمباريات كأس العالم إن منتخب بلاده تدرب آلاف بل ملايين المرات على الهدف الثاني، حيث يقف لاعب على القائم القريب، وآخر على القائم البعيد، ويتم تمرير الكرة بالرأس بالكيفية نفسها التي أحرز منها شنايدر الهدف الثاني، وفي تحليله للمباراة قال دي بور:”ما فعله ميلو بالاعتداء على روبن وهو ما أدى إلى طرده من الملعب وأدى إلى إنهاء المباراة عملياً لمصلحة المنتخب الهولندي، ومثل هذه الحماقات لا يرتكبها لاعب كبير في منتخب كبير، فليس من المعقول أنه لا يدرك أن هناك 40 كاميرا في الملعب تراقب كل شاردة وواردة ومن المؤكد أن فعلته التي تتصف بالحمق تم تسجيلها والجميع شاهدها”. إهدار فرصة وقال نجم الكرة البرازيلية السابق بيبيتو تعليقاً على أداء منتخب بلاده: “في الشوط الأول أهدرنا فرصة محققة للقضاء على المغامرة الهولندية تماماً، وحدث السيناريو غير المتوقع في الشوط الثاني، فقد دانت السيطرة لهولندا وتمكنت من إنهاء الأمور لصالحها، وجاء طرد ميلو لينهي الأمور، ولكن على أي حال البرازيل لديها منتخب جيد، وهناك عمل جيد طوال 3 سنوات، ولكن تلك هي كرة القدم، وأن السلبيات التي أدت إلى عدم قدرتنا على العودة للمباراة ما فعله دونجا بتغيير لاعب مهاجم وهو فابيانو مع لاعب مهاجم آخر، ولم يقوم بسحب لاعب من منتصف الملعب والدفع بمهاجم إضافي”. عدم العودة نقل الموقع الرسمي لصحيفة “جلوبو” البرازيلية عن موقع “تويتر” الخاص بالنجم البرازيلي الكبير رونالدو الهداف التاريخي لكأس العالم برصيد 15 هدفاً، تأكيده قبل المباراة أنه يتمنى الفوز للبرازيل وكتبها بالهولندية التي يعرف الكثير من كلماتها، وعقب المباراة أبدى النجم الكبيرة شعوره بالحزن الشديد للهزيمة التي لم تكن متوقعة قياساً بالترشيحات التي صبت في مصلحة البرازيل، وقال رونالدو إن الفرصة كبيرة لتعويض الجماهير البرازيلية في 2014 خاصة أن البطولة ستقام في البرازيل، ولم يتردد رونالدو في كتابة رسالة إلى ميلو الذي تلقى طرداً خلال المباراة كان له تأثير كبير في نتيجة المباراة :”يجب على ميلو أن يبحث عن مكان آخر لقضاء إجازته.. من فضلك لا تعد إلى البرازيل”. شعور رائع وأكد لاعب وسط منتخب هولندا لكرة القدم ويسلي سنايدر امس الجمعة ان “اقصاء اكبر وافضل المنتخبات العالمية شعور رائع” في اشارة إلى فوز منتخب بلاده على البرازيل 2-1 في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا. وقال سنايدر الذي اختير أفضل لاعب في المباراة: “أشعر بشعور رائع بعدما نجحنا في اقصاء أكبر وافضل المنتخبات العالمية، نحن دائما نسجل أهدافاً، قمنا بعمل رائع، صحيح أننا أقصينا البرازيل، لكن الأمر المهم هو أننا في نصف النهائي”، مضيفاً: “يجب أن نستمتع باللحظة ونحتفل بهذا الانتصار، وانطلاقا من اليوم سنركز على مباراتنا في الدور نصف النهائي”. وأعرب سنايدر عن سعادته بتسجيل هدف الفوز بضربة رأسية، وقال: “إنه أول هدف لي بضربة رأسية، إنه شعور رائع أيضاً، وأعتقد بأنني لن أكرر هذا الأمر في القريب العاجل”. وأضاف سنايدر الذي كان وراء الهدف الأول لمنتخب بلاده عندما مرر كرة عرضية تابعها فيليبو ميلو بالخطأ في مرمى جوليو سيزار: “كنا نعرف قبل بداية المباراة أنها ستكون مثيرة، وكانت كذلك، في نهاية المطاف حققنا الفوز ونحن سعداء بذلك بطبيعة الحال”. وتابع: “أنا سعيد بجائزة أفضل لاعب في المباراة لكن الانجاز كان جماعيا بفضل لاعبي المنتخب دون استثناء، الشوط الأول كان صعباً جداً وأنقذنا مارتن ستيكيلنبرج من هدف ثان بتصديه ببراعة لتسديدة كاكا، قررنا تحسين مستوانا في الشوط الثاني ومضاعفة الضغط على الدفاع البرازيلي، كان يتعين علينا الاستمرار في الثقة بقدرتنا على العودة في نتيجة المباراة وكان الأمر كذلك ونجحنا في تحقيق الفوز”. أكد ضياع الهدف الرئيسي لمنتخب البرازيل دونجا: فشلنا في تحقيق الفوز باللقب السادس بورت اليزابيث (أف ب) - اعترف مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس دونجا بفشل فريقه في تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل باحراز لقب كأس العالم اثر الخسارة أمام هولندا 1-2 أمس في بورت اليزابيث في الدور ربع النهائي لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا. وقال دونجا في المؤتمر الصحفي: “لم ننجح في تحقيق الهدف الرئيسي الذي جئنا من أجله هنا في جنوب أفريقيا” وأن نصبح أبطالا للعالم، أمضيفا: “حققنا نتائج جيدة في السنوات الأربع الأخيرة وبالنظر إلى اللاعبين الذين نملكهم كان بامكاننا تحقيق نتيجة أفضل هنا، عشت تجربة جيدة مع هؤلاء اللاعبين، وأعرب عن تقديري لكل ما قدموه للمنتخب البرازيلي”. وتابع: “كنا نعرف بأن المباراة ستكون صعبة، كنا أفضل في الشوط الأول، لكننا لم نكن كذلك في الشوط الثاني حيث فشلنا في الحفاظ على هذا المستوى ولم نكن مركزين كما يجب، كنا نعرف جيدا بأن مثل هذه التفاصيل الصغيرة مهمة في كأس العالم”. وأردف قائلاً: “طرد فيليبي ميلو، اللعب بعشرة لاعبين في كأس العالم وضد لاعبين رائعين مثل الهولنديين، يجعل الأمور أكثر صعوبة دائماً، اللعب كان خشنا وكانت هناك أخطاء، استبدلت باستوس خوفاً من طرده لأنه تلقى بطاقة صفراء لم يكن يستحقها، على الرغم من أن ذلك ليس عذراً بالنسبة لنا”.