تظاهر اليوم السبت عشرات الآلاف مجددا في فرنسا ضد سياسة الإصلاحات التي يتبعها الرئيس إمانويل ماكرون، مطالبين بمزيد من العدالة الاجتماعية.
وقالت نقابة "سي جي تي" العمالية اليوم السبت إن العاصمة باريس وحدها شهدت مظاهرة لثمانين ألف شخص، بينما قالت الشرطة إن عدد المتظاهرين فيها كانوا 21 ألفا فقط.
وكان حوالي 60 منظمة دعت للقيام "بموجة شعبية"، من بينها نقابات عديدة ومن بينها الحزب اليساري "فرنسا التي لا تنحني".
ويتظاهر معارضون يساريون للإصلاحات المختلفة للرئيس إمانويل ماكرون ويصفونه بأنه "رئيس الأغنياء".
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "دعونا نزعزع الحكومة"، و"المهملون المحتقرون"، وساروا بها في شوارع باريس ونانتيس ومارسيليا ومونبيلييه وليون، ومطالبين بالعدالة والتضامن مع المحتاجين والمستضعفين.
ذكر تقرير لتلفزيون "بي إف إم تي في" أن شرطيا أصيب بقذيفة على هامش مظاهرة باريس، إلا أن اليوم لم يشهد أحداثا أكبر.
شددت السلطات من إجراءات تأمين الاحتجاجات بعد الاشتباكات العنيفة التي وقعت على هامش مظاهرات الأول من مايو الماضي في باريس.
عدد اليوم
