السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أجويري يتوعد السد وشاموسكا يهاجم الحكم

أجويري يتوعد السد وشاموسكا يهاجم الحكم
24 ابريل 2012
صبحي عبدالسلام (الدوحة) - بفوز ثمين على الجيش قوامه ثلاثة أهداف مقابل هدفين، لحق الريان بالسد إلى نهائي كأس ولي العهد في المباراة التي ستقام بينهما بعد غد بملعب نادي الغرافة. وسجل للريان فابيو سيزار هدفين 58 و90 وأفونسو الفيس 69 من ركلة جزاء، فيما سجل للجيش أندرسون وعبدالقادر إلياس 43 و54. وبطبيعة الحال ظهرت علامات السعادة والرضا على وجه الأوروجواياني دييجو أجويري مدرب الريان الذي تحدث عن الفوز والتأهل قائلاً: “لن أخفي سعادتي بالفوز، خاصة وأنه تحقق عن جدارة واستحقاق لبلوغ المباراة النهائية لكأس ولي العهد، أقدم التهنئة لجماهير الريان وإدارة النادي، أنا سعيد لمساهمتي في فرحة جماهير الريان الغفيرة التي حرصت على مؤازرة اللاعبين رغم تفوق نادي الجيش في النتيجة في الشوط الأول”. وأضاف: “رغم سعادتي إلا أنني غير راض عن أداء الريان حيث كنت أنتظر الأفضل من اللاعبين لكن في مباريات الكؤوس لا يكون الأداء مهماً، المهم تحقيق الفوز، وألتمس العذر للاعبين لعدم ظهورهم بمستواهم المعروف لأنهم يعانوا من الإرهاق خاصة وأن مواجهة الجيش جاءت بعد أيام قليلة من المواجهة الآسيوية أمام ناساف الأوزبكي، بجانب أننا خسرنا جهود تاباتا قبل نهاية الشوط الأول للإصابة”. وعن مواجهة النهائي أمام فريق السد قال أجويري: “لا أخشى قوة السد والريان مستعد تماماً لمواجهة الصعبة، هدفنا الوحيد هو الفوز باللقب والحصول على الكأس”. في المقابل، ظهر الحزن واضحاً على البرازيلي شاموسكا مدرب الجيش، وقال: “فريقي لعب مباراة قوية وكان يستحق الفوز لولا الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق الخسارة، كما أن الحكم البرتغالي الذي أدار المباراة لعب دوراً أيضاً في تحول النتيجة بعدما منح الريان ركلة جزاء غير صحيحة”. واعترف شاموسكا بأن المواجهة كانت صعبة في ظل قوة المنافس ولاعبي الجيش لم يقصروا وعليهم التعويض خلال منافسات كأس الأمير، ولابد أن نطوي هذه الصفحة وفي الوقت الحالي لاينفع الندم لأن الخسارة أصبحت أمراً واقعاً، وقال: “سأعمل على إعادة تأهيل اللاعبين فنياً وذهنياً وتحضير الفريق بشكل جيد حتى يتمكن من المنافسة بقوة على لقب كأس الأمير لتكون مسك ختام للموسم المحلي بهد الحصول على وصافة دوري النجوم”. يذكر أن المباراة شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً خاصة من جانب مشجعي الريان صاحب القاعدة الجماهيرية الأكبر في قطر وهو ما كان له دافع واضح من جانب اللاعبين الذين قدموا مباراة جيدة وتمكنوا من كسب بطاقة التأهل. وانطلقت المواجهة بإيقاع لعب سريع حيث حاول كل من الفريقين الوصول إلى شباك المنافس في أسرع وقت ممكن غير أن التكتل الدفاعي لتفادي قبول الأهداف حال دون ذلك. وجاءت أخطر فرص الشوط الأول في الدقيقة 25 عندما راوغ عبد القادر الياس مهاجم الجيش أكثر من مدافع ثم سدد كرة قوية تصدى لها عمر باري بصعوبة. ورد أفونسو في الدقيقة 28 بكرة رأسية قوية غير أن المدافع عبد الرحمن أبكر تمكن من إبعاد الخطر وحول الكرة إلى ركنية. وفي الدقيقة 30 كاد النجم الجزائري كريم زياني أن يهز الشباك بعد أن استلم تمريرة من زميله أدريانو غير أن أن كرته وجدت حارس مرمى الريان في المكان المناسب. وفي الدقيقة 33 نفذ كريم زياني ضربة ركنية ووصلت الكرة إلى رأس المدافع أندرسون الذي ارتقى لها وسددها في الشباك معلنا عن هدف التقدم للجيش. وكثف الريان محاولاته أملا في التعادل وكانت أبرز الفرص عن طريق الظهير حامد إسماعيل الذي حاول تسديد كرة ساقطة (لوب) فوق حارس مرمى الجيش لكن الأخير كان متيقضا ونجح في إبعاد الكرة. ولم تشهد الدقائق التالية أي فرص واضحة لينتهي الشوط الأول بتقدم الجيش 1-صفر. وفي الشوط الثاني، هاجم الريان بقوة وتمكن فابيو سيزار في الدقيقة 54 من تسجيل هدف التعادل مستغلاً سوء تمركز دفاعي من لاعبي الجيش ليعيد المواجهة إلى نقطة الصفر. وكاد مصعب محمود أن يسجل في الدقيقة 57 غير أن القائم منعه لتعود الكرة في هجمة مرتدة قادها أدريانو بكل براعة وسرعة وتوجها بتصويبة قوية تصدى لها الحارس عمر باري لتعود الكرة أمام عبد القادر الياس الذي لم يجد أي صعوبة في متابعتها بتسديدة إلى داخل الشباك في الدقيقة 58. وفي الدقيقة 68 احتسب الحكم البرتغالي الذي أدار اللقاء ضربة جزاء بعد أن تدخل كريم زياني مع فابيو سيزار داخل منطقة الجزاء مما أثار موجة احتجاج واسعة من جانب لاعبي الجيش، وتقدم أفونسو ألفيس لتسديدها مسجلا منها هدف التعادل للريان في الدقيقة 71. وتوالت الفرص الضائعة من الجانبين وشن الريان هجمة خطيرة في الدقيقة 78 عن طريق فابيو سيزار وأفونسو ألفيس، لكن الحارس عمر باري تصدى ببراعة لتسديدة ألفيس. وكثف الفريقان محاولاتهما في الدقائق الأخيرة لحسم المباراة وأتيحت فرصة ذهبية للجيش عن طريق فاجنر ولكن كرته القوية وجدت الحارس في المكان المناسب في الدقيقة 83 ورد الريان بعدها بدقيقة عن طريق مرتدة سريعة لأفونسو ألفيس ولكن بحثه عن الحل الفردي أضاع عليه الفرصة. وفي الثواني الأخيرة من المباراة قاد جار الله المري هجمة مرتدة سريعة ثم مرر كرة عرضية داخل المنطقة إلى سيزار الذي أسكنها الشباك معلنا فوز الريان 3-2 وتأهله إلى الدور النهائي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©