نيويورك (وكالات)
وصف مجلس الأمن الدولي الأزمة السورية بأنها صارت «أكبر حالة طوارئ إنسانية في العالم»، محذراً من أن الأوضاع الإنسانية بهذه البلاد المضطربة، ستزداد تدهوراً في ظل غياب أي حل سياسي للأزمة. طالب المجلس في بيان الليلة قبل الماضية، كل أطراف النزاع السوري بوقف فوري للعنف بكل أشكاله، واحترام القانون الإنساني الدولي. وجاء في بيان للمجلس أن «جميع الأطراف، لا سيما السلطات السورية، يجب أن تنفذ التزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي والأحكام الدولية في مجال حقوق الإنسان». كما أعرب البيان عن قلق أممي من أن النزاع في سوريا «أثار الوضع الإنساني الطارئ الأكثر نطاقاً في العالم المعاصر»، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار بيان المجلس إلى أن الأعمال القتالية أودت بحياة أكثر من 220 ألف شخص، منهم ما يزيد على 10 آلاف طفل، بالإضافة إلى نزوح نحو 4 ملايين شخص إلى دول مجاورة بسبب القتال.
عدد اليوم
