الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الملكي» يستهدف «الوصافة» في بلد الوليد قبل مرحلة الحسم

«الملكي» يستهدف «الوصافة» في بلد الوليد قبل مرحلة الحسم
6 مايو 2014 23:57
يحل ريال مدريد على بلد الوليد المهدد بالهبوط اليوم في مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة والثلاثين بعد نهاية أسبوع مجنونة من الدوري الإسباني لكرة القدم فشلت فيها فرق الصدارة الثلاثة بتحقيق أي فوز. وكان ريال مدريد حامل اللقب 32 مرة آخرها في 2012، في طريقه لخسارة مؤلمة على أرضه أمام فالنسيا الثامن أول من أمس الأحد، قبل أن ينقذه البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم ويسجل هدف التعادل (2-2) في الوقت القاتل بلمحة فنية رائعة، ليعزز رصيده في صدارة ترتيب الهدافين أمام غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة ويسجل هدفه الخمسين هذا الموسم في كل المسابقات. في المقابل، مني أتلتيكو مدريد المتصدر والباحث عن لقبه الأول منذ 1996 بخسارة أولى مفاجئة بعد 9 انتصارات متتالية، عندما سقط لاعبو المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني على أرض ليفانتي العاشر 2 - صفر. أما برشلونة، فأهدر فوزاً كان في متناوله عندما عادله ضيفه خيتافي المتواضع 2-2 في الوقت القاتل، ليبقى أتلتيكو في الصدارة بفارق 3 نقاط عن الفريق الكاتالوني وخمس نقاط عن الريال الذي يخوض اليوم مباراته المؤجلة، وبالتالي يحتاج أتلتيكو إلى أربع نقاط من مباراتين لحسم اللقب، علماً بأنه يواجه برشلونة في المرحلة الأخيرة. يذكر أن أتلتيكو والريال تأهلا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيقام في 24 مايو في لشبونة. ورأى مدرب ريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن فريقه عانى جسدياً في مباراة فالنسيا، ودفع ثمن الإجهاد بعد سحقه بايرن ميونيخ الألماني 4-صفر وتأهله إلى نهائي دوري الأبطال لأول مرة منذ 12 عاماً عندما أحرز لقبه التاسع في المسابقة (رقم قياسي). وقال مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق: «أعتقد أن المشكلة كانت في الإجهاد وليس أي شيء آخر، شاهدتم كيف عانى تشيلسي (الإنجليزي) وأتلتيكو مدريد من المشكلة عينها، من الصعب أن تقدم كل طاقتك بعد أيام قليلة من نصف نهائي دوري الأبطال». وخاض ريال مدريد المباراة في غياب 3 من أساسييه هم المدافع البرتغالي بيبي، ولاعبا الوسط الكرواتي لوكا مودريتش، والأرجنتيني أنخل دي ماريا (كان على دكة الاحتياط)، فافتقد ثلاثي الوسط المكون من تشابي ألونسو وإيسكو وأسيير يارامندي والذي لعب لأول مرة معاً، إلى الانسجام والحيوية، فيما عاد البرازيلي مارسيلو من الإصابة. وتابع انشيلوتي: «الفريق ليس سعيداً لأننا لم نفز، لكن سنحافظ على الرغبة عينها حتى المباراة الأخيرة، يجب أن نفوز في مبارياتنا الثلاث الأخيرة، ولن يكون ذلك سهلاً، لأننا نخوض مباراتين خارج أرضنا أمام فريقين يصارعان من أجل البقاء». وكان أنشيلوتي أشار إلى أن الحارس إيكر كاسياس سيشارك في الدوري لأول مرة هذا الموسم في مباراتي بلد الوليد وإسبانيول ليكون لائقاً لنهائي دوري الأبطال، بعد اعتماد دييجو لوبيز حارس في الدوري وكاسياس في المسابقات الأخرى. وقد يعود إلى تشكيلة الملكي لاعب الوسط الألماني سامي خضيرة بعدما كان احتياطياً في مباراة فالنسيا، وذلك بعد ابتعاده عن الملاعب لستة أشهر إثر إصابة قوية في ركبته. ومع اقتراب الدوري الإسباني من نهايته بعد إثارة غير مسبوقة، من خلال ثلاثة فرق متنافسة على الظفر بلقب الدوري، يبقى التساؤل الدائم عن إمكانية تساوي كل الفرق في نهاية الدوري بالنقاط، رغم التعقيدات القائمة حالياً بالحسابات لعدم اكتمال مباريات ريال مدريد، وسيخوض ملقة يوم الأحد المقبل مباراته أمام أتلتيكو مدريد على ملعب «فيسنتي كالديرون»، الفريق الأندلسي لم يعد ينافس على أي شيء، لكن بات لديه حافز إذاً للإطاحة بالفريق المتصدر، إذ أشارت صحيفة «أس» الإسبانية، أن فريق ملقة سيحصل على مليون يورو في حالة تحقيق ريال مدريد اللقب، وذلك وفق البند في صفقة انتقال اللاعب إيسكو، وسيكون من صالح الفريق الذي يدربه الألماني بيرند شوستر الإطاحة بفريق سيميوني من أجل مساعدة الفريق الملكي للفوز باللقب. وكان إيسكو انتقل الصيف الماضي إلى ريال مدريد قادماً من ملقة، في صفقة بقيمة نحو 27 مليون يورو، وقد تصل إلى 30 مليوناً حسب بعض البنود، حيث إنه في حالة تحقيق ريال مدريد لقب الدوري في المواسم الخمسة المقبلة سيحصل النادي الأندلسي على مليون يورو، ونفس الشيء سيحدث إذا حقق زملاء إيسكو دوري أبطال أوروبا، ومليون يورو آخر استناداً لإنجازاته مع المنتخب. من جانب آخر، نجح المتعثر غرناطة في الخروج بتعادل صعب 1-1 أمس الأول أمام مضيفه ريال سوسيداد صاحب المركز السادس في ترتيب مسابقة الدوري، في ختام منافسات الأسبوع الـ 36 من المسابقة. وشهدت المباراة طرد لاعب خط وسط غرناطة ريسيو، وبعدها بقليل أشهر الحكم البطاقة الحمراء مجدداً في وجه مدافع سوسيداد مايكل جونزاليس. وتقدم سوسيداد قبل 11 دقيقة على نهاية المباراة عن طريق لاعبه كارلوس فيلا الذي لعب تسديدة قوية بقدمه اليسرى من متابعة لكرة مرفوعة من زميله ألبرتو دي لا بيلا. ولكن غرناطة رفض الاستسلام، حيث تعادل أوديون إجيالو للفريق الزائر في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع رغم وجود شكوك قوية بأن الهدف جاء من موقف تسلل. وقال إجيالو سعيداً بعد المباراة: «استحققنا التعادل، على الأقل، لا أسجل العديد من الأهداف، ولكنني عندما أسجل حقاً عادة ما تبدو أهدافي مهمة». وقال ماركيل بيرجارا لاعب سوسيداد: «إنها نتيجة مخيبة للآمال بالنسبة لنا، اعتقدنا أننا أحكمنا قبضتنا على المباراة، ولكننا سمحنا لهم باقتناص هدف مهم في نهاية المباراة». وحافظ سوسيداد بهذا التعادل على المركز السادس بترتيب الدوري الإسباني، متخلفاً بفارق نقطتين عن إشبيلية صاحب المركز الخامس. ويحتل غرناطة المركز 15 بالبطولة متقدماً بفارق ثلاث نقاط أمام منطقة الفرق المهددة بالهبوط، ويبدو أنه في طريقه لتجنب الهبوط بالفعل هذا الموسم. (مدريد - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©