الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«مصدر» تبدأ إنتاج الكهرباء من محطة «دادجون» لطاقة الرياح نهاية العام

«مصدر» تبدأ إنتاج الكهرباء من محطة «دادجون» لطاقة الرياح نهاية العام
21 يناير 2017 13:41
سيد الحجار (أبوظبي) تبدأ شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» إنتاج الكهرباء من مشروع محطة الرياح البحرية «دادجون»، الذي تباشر الشركة تنفيذه بالشراكة مع «ستات أويل» و«ستات كرافت» النرويجيتين شرق إنجلترا، خلال الربع الأخير من العام الحالي، بحسب يوسف آل علي مدير تطوير الأعمال في «مصدر». وقال آل علي لـ «الاتحاد»، على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل التي اختتمت فعالياتها في أبوظبي الخميس الماضي: «إن الشركة أنهت مؤخراً أعمال الأساسات، فيما تباشر حاليا تركيب التوربينات». واستحوذت «مصدر» على حصة 35% من مشروع المحطة، التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 402 ميجاواط من شركة «ستات أويل»، والتي تحتفظ بحصة 35% من المشروع وتشرف على عمليات التشغيل، بينما تملك شركة «ستات كرافت» 30%. وعند اكتمالها، ستزود محطة «دادجون» 410 آلاف منزل بالطاقة المتجددة في المملكة المتحدة، مساهمة بذلك في تفادي إطلاق 893 ألف طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وأشار آل علي إلى أنه فيما يتعلق بمشاريع الشركة في طاقة الرياح، استحوذت «مصدر» مؤخرا على 25% في محطة «هايويند سكوتلاند» للرياح البحرية العائمة في بحر الشمال بقدرة 30 ميجاواط. وأوضح أن «هايويند سكوتلاند» تعد أول محطة رياح عائمة في العالم، ومن المقرر أن تبدأ بالإنتاج التجاري في أواخر عام 2017، وتهدف هذه المحطة التجريبية إلى تقديم نموذج منخفض المخاطر وفعال من حيث التكلفة لمحطات طاقة الرياح العائمة التجارية في المستقبل. وأعلنت «مصدر» وشركة الطاقة الدولية شتات أويل مؤخرا عن موافقتهما على تقاسم مخاطر تطوير المحطة، حيث ستغطي «مصدر» 25% من التكاليف السابقة والمستقبلية للمشروع. وأوضح آل علي أن «مصدر» ساهمت من قبل بنسبة 20% في مشروع «مصفوفة لندن»، أكبر محطة لطاقة الرياح البحرية في العالم، بطاقة إنتاجية تصل إلى 630 ميجاواط، والتي تم افتتاحها رسمياً خلال شهر يوليو 2013، وتضم 175 توربيناً، ومحطتين فرعيتين وأكثر من 400 كليو متر من الكابلات، حيث يطور المحطة تحالف شركات (كونسورتيوم) يضم «مصدر» و«دونج إنرجي» الدنماركية و«إي أون» الألمانية. وأكد أن محطات دادجون وهايويند ومصفوفة لندن، ترفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لـ«مصدر» في المملكة المتحدة إلى 1.06 جيجاواط، بما يكفي لتزويد نحو 6600 منزل بالطاقة ومنع انبعاث 63 ألف طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وأوضح آل علي إلى اهتمام «مصدر» بالاستثمار في التكنولوجيا الجديدة، مشيراً إلى أن تكنولوجيا الرياح لها مستقبل متميز في أوروبا وأميركا، فيما تزاد فرص الاستثمار بالطاقة الشمسية والكهروضوئية بمنطقة الخليج والشرق الأوسط. ولفت إلى اهتمام «مصدر» بالاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لاسيما في الدول التي تتوافر بها أنظمة وقوانين مشجعة للاستثمار، موضحا أن السعودية باتت أحد الأسواق الجاذبة للاستثمار بالقطاع، لاسيما مع إطلاق رؤية السعودية 2030. وأوضح أنه فيما يتعلق بمشاريع طاقة الرياح البحرية، نفذت «مصدر» كذلك محطة الطفيلة لطاقة الرياح في الأردن، باستطاعة 117 ميجاواط، والتي ستوفر 3% من إجمالي احتياجات المملكة من الطاقة، وتسهم في إمداد 83 ألف منزل بالكهرباء ومنع انبعاث 235 ألف طن من غازات الكربون سنوياً، وكذلك محطة ميناء فيكتوريا لطاقة الرياح في جمهورية السيشل باستطاعة 6 ميجاواط، لتصل بذلك القدرة الإنتاجية لمشاريع «مصدر» في مجال طاقة الرياح إلى نحو 1,2 جيجاواط. وقال آل علي: «إن قائمة المشاريع قيد التطوير حاليا تصل طاقتها إلى نحو 1,45 جيجاواط، حيث تشمل بجانب محطة دادجون باستطاعة 402 ميجاواط، محطة الطاقة الشمسية في الأردن بقدرة 200 ميجاواط، والمرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بدبي بقدرة إنتاجية 800 ميجاواط، بخلاف محطة «هايويند سكوتلاند» بطاقة 30 ميجاواط». وأوضح أن «مصدر» اختارت مؤخراً مؤسسة التمويل الدولية، أحد أعضاء مجموعة البنك الدولي، للإشراف على تمويل محطة الطاقة الشمسية في الأردن، متوقعاً بدء الأعمال الإنشائية خلال الربع الثالث من العام الحالي، تمهيدا لبدء إنتاج الكهرباء بالمحطة منتصف عام 2019. تحويل النفايات إلى طاقة أبوظبي (الاتحاد) تعتزم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، تطوير منشأة حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات لتحويل النفايات إلى طاقة في إمارة الشارقة بالشراكة مع شركة الشارقة للبيئة «بيئة». وكشفت «مصدر» على هامش مشاركتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل، مؤخراً، أن المنشأة الجديدة ستعمل على تحويل ما مقداره 300 ألف طن من النفايات الصلبة سنوياً، ما سيحول دون إرسالها إلى مكبات النفايات، وبالتالي تمكين الشارقة من تحقيق هدفها بتحويل النفايات بنسبة 100% من المكبات بحلول عام 2020، وكذلك مساعدة دولة الإمارات على تحقيق هدفها لعام 2021 بشأن تحويل النفايات الصلبة بنسبة 75% من المكبات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©