الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رؤية مشتركة لعالم محصن من الأمراض

رؤية مشتركة لعالم محصن من الأمراض
24 ابريل 2013 22:16
رؤية مشتركة لعالم محصن من الأمراض استنتج بان كي مون الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، وبيل جيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة "بيل وميليندا جيتس"، أنه بالنسبة لأي طفل، لا تستغرق عملية التطعيم بأي لقاح سوى لحظة (وربما تُكلفه قليلاً من الدموع). ولكن مثل هذه اللحظات تشكل أهمية حاسمة في منح الأطفال بداية صحية في الحياة، وفي تعزيز التقدم على مسار تحقيق أهداف الصحة العالمية والتنمية. ومع ولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فإننا نعلق أهمية كبيرة على أول قمة عالمية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتهدف إلى ضمان حصول كل أطفال العالم على الفوائد الكاملة من اللقاحات. فهذه اللقاحات توفر الحماية للناس مدى الحياة، وتُعَد من أكثر الاستثمارات فعالية من حيث جدواها في تحسين عالمنا. فقد نجحت اللقاحات في القضاء على مرض الجدري، وجعلتنا قاب قوسين أو أدنى من استئصال مرض شلل الأطفال، وأنقذت حياة ملايين الأطفال من الحصبة، والدفتريا، والتيتانوس، وغيرها من الأمراض المميتة والمسببة للعجز. ويرجع جزء كبير من الفضل إلى اللقاحات في انخفاض عدد الأطفال الذين يموتون قبل سن الخامسة من 20 مليون طفل في عام 1960 إلى 6,9 مليون طفل في عام 2012، على الرغم من الزيادة الكبيرة في عدد سكان العالم. القمة العالمية للقاحات في أبوظبي أشار د. أكمل عبد الحكيم إلى أنه قد بدأت أمس في أبوظبي فعاليات أول قمة عالمية للقاحات (The Global Vaccine Summit)، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبحضور أكثر من 300 من الزعماء، وخبراء الصحة والتنمية، والملقحين، والمشاهير، والمساهمين في الأعمال الخيرية، ورواد الأعمال، وعلى رأسهم الملياردير الأميركي الشهير "بيل جيتس"، رائد صناعة الكمبيوتر، والرئيس الأعلى الحالي لشركة مايكروسوفت. وتهدف هذه القمة التي تنتهي فعاليتها اليوم الخميس إلى تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه اللقاحات والتحصين في توفير الوقاية والحماية الصحية للأطفال في بداية حياتهم، كما أنها تتزامن مع الأسبوع العالمي للتطعيمات (World Immunization Week)، الذي يحل كل عام في الأسبوع الثالث من شهر أبريل. فتاوى الفيديوهات حسب أحمد أميري: سُئل الداعية الدكتور يوسف القرضاوي في آخر حلقات برنامجه المفضّل «الشريعة والحياة» على قناة «الجزيرة» عن حُكم الأمان الذي يُعطى للأسرى ممّن يسلمون أنفسهم للجيش الحر في سوريا على أن لا يمسّهم سوء، ثم يتبين أنهم كانوا قد قَتلوا واغتَصبوا. في البداية قال إنه لا جناح عليهم ما داموا سلّموا أنفسهم مقابل الأمان، ثم أضاف أن على كل جماعة إسلامية (لم يذكر الجيش الحر) أن تشكّل من داخلها مجموعة من أهل الحل والعقد ليكونوا بمنزلة أولي الأمر الذين تجب طاعتهم، وإذا رأوا أن من سلّم نفسه لا شيء عليه، فلا حرج عليه. علماً بأنه في بداية حديثه ذكر أن المقاتل لابد أن يكون وقع منه قتل. ولأن السؤال بقي بلا إجابة، فقد أعاد مقدم البرنامج السؤال عمّن أُعطي الأمان، وكان قد قتل أو اغتصب أو سلب ونهب، فتخلّص القرضاوي من المسألة بقوله إن الأمر متروك للجهة التي يُسلّم نفسه لها. تقلبات أسواق المال الخليجية يقول د. محمد العسومي: تمكنت أسواق المال العالمية «البورصات» في كافة بلدان العالم من استعادة حيويتها، وعادت مؤشراتها لفترة ما قبل الأزمة المالية، بما فيها أسواق المال في البلدان المتقدمة، كالولايات المتحدة وبريطانيا واليابان والأسواق الآسيوية الصاعدة وبلدان الاتحاد الأوروبي. وحدها أسواق المال الخليجية لا تزال تقلباتها الحادة مستمرة، ولم تعكس اتجاهها حتى الآن، إلا في حدود ضيقة لا تتناسب والأوضاع الاقتصادية والنمو السريع في دول مجلس التعاون، التي يفترض أن تستعيد أسواقها المالية حيويتها قبل غيرها من الأسواق. ويدعو هذا المراقبين والمستثمرين للتساؤل حول الأسباب التي تحول دون ذلك، فالانفصال أو التناقض بين الأوضاع الاقتصادية الجيدة والركود في أسواق المال الخليجية يعطي انطباعات خاطئة، ويقلل من ثقة المستثمرين باعتبار الأسواق المالية انعكاساً للأوضاع الاقتصادية بشكل عام. تفجيرات بوسطن والتحديات الأمنية الجديدة استنتج مارك تايسين أنه من بين كل الأسئلة المحيطة بتفجير ماراثون بوسطن التي ما زالت عالقة، يبقى السؤال الأهم، هو لماذا لم تنفذ "القاعدة" هجمات أكثر على شاكلة 11 سبتمبر؟ فعلى مدى الاثنتي عشرة سنة التي تلت هجمات 11 سبتمبر سعى تنظيم "القاعدة" إلى شن هجمات شبيهة بتلك التي نفذها في 2001، حيث خطط لاختطاف طائرات وتفجيرها فوق الولايات المتحدة، كما حاول التنظيم استهداف مطار هيثرو في لندن، وفي المجموع سعت "القاعدة" إلى تفجير طائرات ركاب تحمل ما لا يقل عن 1500 راكب فوق المحيط الأطلسي، من خلال استخدام سوائل متفجرة خبئت في مشروبات رياضية، وبالمثل حاولت "القاعدة" في اليمن تفجير إحدى الطائرات المدنية المتجهة إلى ديترويت باستخدام قنبلة صغيرة مخبأة في الملابس الداخلية للإرهابي، وفي مناسبة أخرى خططت "القاعدة" لتفجير طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة باستعمال حبر الطابعة، بحيث كان من المتوقع تفجيرها فوق الساحل الشرقي، ولحسن الحظ لم تنجح أي من تلك المحاولات وإلا كانت الكارثة. منغوليا... هل تدعم كوريا الشمالية؟ استنتج روبرت ماركند أن الكوريين الشماليين وجيرانهم المنغوليين يتقاسمون إرثاً لغوياً وإثنياً قديماً، واليوم يبدو أن كوريا الشمالية تأمل أن تساعدها تلك الروابط على اقتراض بعض الغذاء الذي تحتاجه. وفي هذا الإطار، أعلن سفير بيونج يانج العاصمة المنغولية "أولان باتور" بشكل رسمي أن "نقصاً حاداً في الطعام"، قد يكون وشيكاً في بلاده؛ ولذلك، فإن هذه الأخيرة شرعت في البحث عن المساعدة. وكان الزعيم الكوري الشمالي الشاب "كيم جونج أون"، قد هدد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بحرب نووية في الآونة الأخيرة، الأمر الذي زاد من حدة التوتر؛ كما استعمل موارد وقود قليلة لتحريك قاذفات صواريخه المتحركة استشرافاً لاختبار آخر؛ وخلال الأسبوع الماضي، عمد "كيم" إلى إغلاق منطقة صناعية مشتركة بين الشمال والجنوب في "كايسونج" تكسب البلاد العملة الصعبة. غير أنه فيما يتعلق بإطعام الشعب في وقت يتوقع فيه حدوث نقص في محصول الذرة، فإن "كيم" يأمل على ما يبدو أن يرق المنغوليون لحال جيرانهم. والجدير بالذكر هنا أن أصل الإرث اللغوي للكوريين والمنغوليين يعود إلى جذر واحد- والصين ليست جزءاً منه - كما أن ثمة حركة قوية لقدوم وعودة السياح وللتجارة بين سيئول وأولان باتور على الخطوط الجوية لشرق آسيا، حيث يفتتن الكوريون الشماليون في كثير من الأحيان بجذورهم بين شعوب السهول. وفي هذا الإطار، أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" في عددها ليوم الاثنين الماضي إلى أن السفير (الكوري الشمالي) هونج جيو قال للرئيس (المنغولي) (تساخياجين) إيلبيجدورج "إن كوريا الشمالية قد تواجه نقصاً حاداً في الغذاء"، حسب التقرير. وبعد ذلك، طلب "هونج" من منغوليا بحث إمكانية تقديم مساعدات غذائية لكوريا الشمالية. روسيا وأميركا … حدود التعاون في محاربة الإرهاب استنتج جانوس بوجايسكي أنه عقب التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا بوسطن، اتفق أوباما وبوتين على تكثيف التعاون الثنائي بخصوص محاربة الإرهاب. وهذا قد يكون مفيداً من بعض النواحي، خاصة فيما يتعلق بتقاسم المعلومات الاستخباراتية. غير أنه على الأميركيين أن ينتبهوا جيداً ويتوخوا الحذر بخصوص أي اتفاقات حول محاربة الإرهاب مع روسيا؛ أولاً، لأن عمليات محاربة الإرهاب الروسية والأميركية تقوم على مبادئ مختلفة كلياً. وثانياً، لأن نظام بوتين نفسه ينخرط في إرهاب الدولة ضد المدنيين العزل. الهجوم الإرهابي الذي استهدف بوسطن نُفذ على ما يفترض من قبل أخوين من الإثنية الشيشانية يعيشان في الولايات المتحدة منذ نحو عقد من الزمن: «تامرلان تسارناييف»، قُتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الأسبوع الماضي؛ وشقيقه الأصغر وهو مواطن أميركي، اعتُقل ويوجد حالياً في المستشفى، حيث يتعافى من جروح بعد إصابته بعيار ناري. وكان "تامرلان" قد أمضى ستة أشهر في روسيا خلال 2012، واستُجوب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، "إف. بي. آي"، - بطلب من روسيا – قبل هذه الزيارة. ويقول المكتب إنه لم يجد أي شيء مريب؛ كما يقول والد "تامرلان" إن ابنه بقي برفقته في داغستان، وهي جمهورية روسية تقع في منطقة شمال القوقاز المضطربة. التطعيم على الخطوط الأمامية تقول مارجاريدا ماتسينهي إن معظم الأخبار التي ترد من موزمبيق هي أخبار سيئة؛ فهناك أخبار الفقر والمرض والصراع والفيضانات، لكن هناك الكثير من الأشياء الجيدة التي تحصل في بلدي أيضاً. لقد أصبحت موزمبيق في العقدين الماضيين ديمقراطية فاعلة، حيث تمكنت من تحقيق نمو في قطاعها الزراعي، وزادت مستويات التعليم، كما تحسن توفير المياه والكهرباء للمناطق الريفية، وتمكنت موزمبيق كذلك من تخفيض نسبة وفيات الأطفال بشكل دراماتيكي من 219 لكل ألف ولادة في سنة 1990، أي قبل سنتين من انتهاء الحرب الأهلية، إلى 135 لكل ألف ولادة في سنة 2010 . إني أشعر بالفخر على وجه الخصوص بهذا الإنجاز الأخير لأنني عملت بالشراكة مع أبناء وطني الموزمبيقيين من أجل توسعة تغطية التطعيم، وأعتقد أنني لعبت دوراً في تحقيق هذه النتيجة. لقد ترعرعت في موزمبيق، عندما كانت البلاد تحت الحكم البرتغالي، علماً بأن انعدام المساواة في العهد الاستعماري شكّل وجهة نظري بأن جميع الناس لديهم الحق بالحصول على الرعاية الصحية. أتذكر أني عملت في قسم طب الأطفال كمراهقة، حيث كنت أشاهد الأطفال يموتون من أمراض، مثل شلل الأطفال والحصبة والكزاز، وهي أمراض كان يمكن تجنبها بسهولة عن طريق اللقاحات. إن تأثير هذه التجربة جعلني أقضي أربعين سنة التي تلت تلك الفترة في العمل من أجل التحقق من أن كل طفل في موزمبيق، بغض النظر عن أصوله العرقية أو أين يسكن، يجب أن يحصل على اللقاحات التي يحتاجها من أجل مساعدته على أن يعيش حياة طويلة وصحية. دليل الأذكياء للنقاش حول العراق أشار محمد عارف إلى أن «دليل الأغبياء للنقاش حول العراق» يتضمن نكاتاً ذكية عن تحول مكيه من مدافع مستميت عن الشيعة طوال عقود إلى «وضع اللوم في الكارثة التي لحقت بالعراق على عاتق زعماء الأحزاب الشيعية المتعددة التي تهيمن على النظام السياسي في العراق». تفسر التحول نكتة عن «أعمى من مدينة الناصرية تبرعت له زوجته بعينها، ونجحت عملية زرع العين فطلقها لأنه اكتشف أنها حولاء»! ونكتة أخرى من الناصرية عن ادعاء مكيه بأنه لم يتوقع أن تخفق «الطبقة السياسية الشيعية التي وصلت إلى السلطة على ظهر الدبابات الأميركية عام 2003 في الوصول إلى مستوى الحكمة السياسية على الصعد كافة». بطل النكتة صبي حرمه أبوه من هدية العيد، فوضع على باب منزله رقعة بالخط العريض: «يعيش الزرقاوي»!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©