عبدالله الوحشي: تفاعل كبير لتعزيز الوعي والمعرفة

دبي(الاتحاد) أكد الدكتور عبدالله سالم الوحشي، الرئيس التنفيذي لمجلس الإمارات لتنمية علاقات العمل، أن مشروع «صيف بلادي» يأتي كل سنة في حلة جديدة، ويشهد برنامجه في كل مرة تطوراً ملحوظاً، ويضيف عناصر ومبادرات جديدة في النواحي الثقافية والتعليمية والصحية والفنية والرياضية والإنسانية والاجتماعية والترفيهية، وأكد أنه يوجد نوع من التنافس بين الصغار والشباب المبدعين بداية من فئة 7 إلى 18 سنة، ما يمنحهم الفرصة لممارسة هواياتهم وإبراز مواهبهم وتنمية قدراتهم، الأمر الذي يساعدهم على الابتكار وقضاء أوقات فراغهم في شهور الصيف في جوانب هادفة تنمي شخصياتهم وتخلق فيهم صفة التكاتف والتعاضد والعمل بروح الفريق الواحد. وقال: إن مشروع «صيف بلادي» له أبعاد وطنية ومجتمعية، ويلقى كل الدعم والمساندة والتشجيع من القيادة الرشيدة، ما ساهم بقدر كبير وفي فترة زمنية وجيزة في ظهور شباب مبتكر ومبدع، والدليل على هذه الحقيقة هو إنشاء مراكز خاصة للابتكار تثمن جهود كلٍ من يبدع ويبتكر ما هو جديد ليتم تكريمه أمام زملائه لتشجيعهم وبث روح التحدي والمنافسة، وهذا دليل على نجاح مثل هذه المشاريع. وأكد أن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة توفر لهؤلاء الشباب الذين يشاركون في مشروع «صيف بلادي» المناخ الملائم والأرضية الصالحة والأدوات التي يعتمدون عليها في أعمالهم، مثل المختبرات وتنظيم ورش عمل لكل هواية على حدة، والتي تساعدهم على إظهار إمكانياتهم الفكرية والإبداعية. وأبدى الدكتور عبدالله الوحشي إعجابه بمشروع «صيف بلادي»، مؤكداً أنه من أنجح المشاريع التي تخدم فئتي الصغار والشاب، كاشفاً في الوقت نفسه أن مجلس الإمارات لتنمية علاقات العمل، تبرع لهذا المشروع المتميز بعشرة آلاف كتاب تتحدث عن مختلف المجالات مساهمة منه في إثراء الساحة الثقافية، لتقوم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بتوزيعها على الجهات التي تراها مناسبة والتي تهتم بقضايا الشباب. وقال: تم الإعلان عن هذا التبرع بعد مشاركته في احتفالية «صيف بلادي» برأس الخيمة أخيراً، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وذلك تجاوباً مع مشروع «عام القراءة» لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي.