الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 31 مدنياً خلال يومين في مقديشو

مقتل 31 مدنياً خلال يومين في مقديشو
2 يوليو 2010 23:29
قتل 31 مدنيا منذ الخميس في مقديشو في معارك بالمدفعية الثقيلة بين المتمردين المتطرفين من جهة والقوات الحكومية وجنود الاتحاد الافريقي من جهة أخرى ، وفق ما أفاد مصدر طبي أمس . وقال رئيس جهاز سيارات الاسعاف في العاصمة علي موسي إن “المعارك هي الأسوأ خلال الأشهر الأخيرة, مع مقتل عدد كبير من المدنيين. انتشلت فرقنا الطبية جثث 31 مدنيا قتلوا في المعارك فيما اصيب 93 اخرون”. وأضاف إن “معظم الضحايا قضوا في منازلهم التي أصيبت بقذائف مدفعية”. والخميس ، شنت القوات الحكومية وقوات الاتحاد الافريقي المنتشرة في الصومال هجوما على الجبهة الشمالية في مقديشو لاستعادة المواقع التي سيطر عليها المتمردون مع نهاية الأسبوع الفائت. من جانب آخر، دانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر القصف الذي طال مستشفى في شمال العاصمة الصومالية مقديشو، حيث شن مقاتلو حركة الشباب المتطرفة هجوماً جديداً الثلاثاء. وأعلنت اللجنة في بيان أن «لليوم الثالث على التوالي وقع قصف قرب مستشفى كيساني شمال مقديشو وأصابت قذيفتا هاون المستشفى منذ الأربعاء وألحقت أضراراً بمنشآته». وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن القصف تسبب حتى الآن في مقتل أحد المرضى وجرح شخص آخر، مؤكدة أن المستشفى المستهدف يديره الهلال الأحمر الصومالي. وأعرب مسؤول اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الصومال باسكال موشلي في بيان عن «الصدمة من الوضع في كيساني وانه يبدو رغم دعواتنا المتكررة التي تدعو الأطراف المتناحرة إلى احترام القانون الإنساني الدولي... إنه لم يتغير شيء ميدانياً». وأضاف أن «الوضع يزداد خطورة على عمال الصحة والمرضى». وقد توعد المقاتلون المتطرفون الموالون لتنظيم القاعدة، بالإطاحة بحكومة الرئيس شريف الشيخ أحمد الإسلامي المعتدل الذي انتخب في يناير 2009. ولا تسيطر الحكومة الصومالية التي تدعمها الأسرة الدولية سوى على قسم صغير من العاصمة الصومالية وتحميها قوة السلام التابعة للاتحاد الأفريقي المؤلفة من ستة آلاف جندي بوروندي واوغندي. على صعيد آخر، فاز أحد زعماء المعارضة في أرض الصومال بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 يونيو في هذه المنطقة التي أعلنت قيام حكم ذاتي فيها بشمال غرب الصومال. وأعلنت اللجنة الانتخابية أن احمد محمود سيلانيو، زعيم حزب كولمي، حصل على نحو 50% من الأصوات في الانتخابات التي جرت السبت متقدماً الرئيس ضاهر ريال كاهن الذي حصل على نحو 33% من الأصوات. وقال رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية عيسى محمود إن “زعيم حزب كولمي المعارض احمد محمود سيلانيو حصل على 49,9% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أرض الصومال” مضيفاً “إنه إذن الرئيس”.ويتمتع حزب سيلانيو بالغالبية في البرلمان.من ناحيته، أعلن كاهن الذي انتخب رئيساً لأرض الصومال في مايو 2002 انه سيسلم السلطة في شكل سلمي في حال هزم في الانتخابات. إلى ذلك، أعلن الرئيس الجديد المنتخب أمس عزمه الإبقاء على علاقات وثيقة مع اثيوبيا المجاورة ودعا الصومال الى حل مشاكلها بنفسها. وقال سيلانيو في تصريحات غداة فوزه في الانتخابات الرئاسية “الاثيوبيون جيراننا وكانوا دائماً أصدقاء لأرض الصومال وقاموا بوساطة حين مرت بلادنا بفترة فوضى سياسية”. وأضاف أنه يعتزم مواصلة سياسة سلفه ضاهر ريال الذي خسر الانتخابات، وأنه سيستمر في سياسة سلمية تجاه الجيران سواء اثيوبيا او جيبوتي أو الصومال. واكد سيلانيو أنه يعود للصوماليين أمر إنهاء الحرب الأهلية التي تدمر البلاد منذ 1991 وهو العام الذي انفصلت فيه أرض الصومال بعيد سقوط نظام الرئيس محمد سياد بري. وقال سيلانيو الذي قاتل نظام بري على رأس الحركة الوطنية الصومالية، “إن جارتنا الصومال بحاجة أكثر من أي كان للسلام والصوماليون هم من يمكنهم تحقيقه، نحن نصلي من أجل السلام في هذا البلد”. واضاف سيلانيو أن “الحكومة ستركز على التنمية وتطوير الخدمات العامة” معبراً عن “امتنانه” للرئيس السابق “على ما قدمه من خدمات للأمة بما فيها تنظيم انتخابات ديمقراطية”. الأمم المتحدة: الوضع يتدهور يومياً جنيف (د ب أ) - قال مسئول بالأمم المتحدة أمس الجمعة إن الشعب الصومالي يواجه انعدام الأمن، إضافة إلى تفاقم الوضع الإنساني يومياً. وأوضح أدريان إدواردز المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “الوضع يتفاقم وتتواصل يومياً أحداث العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في الصومال مما يؤدي لتشريد ألاف المدنيين”. وأشار إدواردز إلى مقتل أكثر 24 شخصاً أمس الأول الخميس في العاصمة مقديشو. وناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس مقاتلين إلى وقف قصف مركز طبي بعد مقتل مريض على الأقل بالمستشفى بسبب العنف. وذكرت المفوضية أنه رغم تدهور الوضع، فإن عدداً أقل من اللاجئين يفرون من الصومال مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أن مغادرة البلاد أصبحت أكثر خطورة. بان كي مون يدعو الصوماليين إلى الوحدة نيويورك (ا ف ب) - دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الشعب الصومالي بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الصومال إلى الوحدة؛ لأنها الوسيلة الوحيدة، كما قال التي تتيح للبلاد تخطي المشاكل الخطيرة التي تواجهها. وجاء في بيان لمكتبه الإعلامي: “في الوقت الذي تحتفل فيه الصومال بالذكرى الخمسين لاستقلالها، يشيد الأمين العام بشجاعة شعبها ويجدد تأكيد أن الأمم المتحدة ستواصل تقديم المساعدة لتخطي التحديات الخطيرة التي يواجهها وتحقيق حلمه بالسلام والاستقرار والازدهار”. وأضاف البيان أن بان “يدعو جميع الصوماليين إلى التفكير بتاريخهم عندما كان الشعب ينظر إلى مستقبل الأمة بفخر وأمل. هذه الرؤية لأمة صومالية موحدة وقوية ومزدهرة هي التي تخدم التطلعات للحاضر والمستقبل”. واحتفلت الحكومة الفدرالية الانتقالية برئاسة شريف شيخ أحمد التي لا تشرف إلا على بعض الأحياء والنقاط الاستراتيجية في العاصمة الصومالية، مقديشو، الخميس بالذكرى الخمسين لاستقلال البلاد التي تعيش حرباً أهلية منذ 1991. .. ويدعو إلى مساعدة اجتماعية لاستئصال القرصنة ليبرفيل (ا ف ب) - دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحفي في ليبرفيل إلى “تعزيز” الجيش والشرطة الصوماليين، وكذلك تقديم “مساعدة اجتماعية واقتصادية” لاستئصال القرصنة. وقال بان كي مون “قبل أي شيء، ينبغي أن نضمن السلام والأمن على أراضى الصومال. ينبغي أن نعزز قدرات القوات الوطنية والشرطة الصومالية. يجب أن نقدم مساعدة اجتماعية واقتصادية لكي يجد هؤلاء الشبان عملاً بدلاً من أن ينظروا إلى البحر وينخرطوا في القرصنة”. وأضاف الأمين العام أن المنظمة الدولية “حشدت كل جهودها الممكنة لاستئصال القرصنة من المياه الصومالية”. ويقوم بان كي مون بزيارة تستغرق 24 ساعة للجابون قبل العودة إلى نيويورك مساء. وزار الأربعاء كينشاسا، حيث شارك في الذكرى الخمسين لاستقلال جمهورية الكونجو الديمقراطية.
المصدر: مقديشو، هرجيسا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©