للأسف يا رمضان لم تحصل على التقدير الذي تستحقه· بدايةً مع المقاهي التي نشرت سموم الشيشة المميتة والحفلات الساهرة ·وانتهاءً بالمسلسلات المملة والمكررة ، كما أن دوام الطلاب وللأسف لم يكن موفقاً في هذا الشهر الكريم· لأنه كان كالدوام العادي من حيث انتظار الباصات في الساعة السادسة والنصف صباحاً·
لقد عانى الطلاب وأولياء الأمور والهيئة التدريسية من هذا النظام·لأن الطالب مثلا لا يأخذ كفايته من النوم وبالتالي لا يستوعب ولا يهتم بالدروس المعطاة وبالتالي يتضاعف الجهد على المدرسين في توصيل المعلومة لهم·
وليت المدارس كانت مجهزة عند قدوم أبنائنا إليها بل على العكس كانت هناك أعمال صيانة ونقص في الكتب وبالتالي التذمر من الذهاب إلى المدرسة·
أما عن تعبنا نحن أولياء الأمور فكان نتيجة تعرضنا لضائقة مالية نتيجة عودتنا من الإجازة ثم التجهيز للمدارس وأخذ أغراض لرمضان والآن التجهيز للعيد·أي أيامنا ذهبت سدى· على العموم مازالت الفرصة قائمة للحاق بالركب·فلا تضيعوا ما بقى من أيام الشهر الفضيل والفوز بالعتق من النار·
عبدالله قطيف
عدد اليوم
