الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مذكرة تفاهم لترسيخ مفهوم المدارس الخضراء في أبوظبي

مذكرة تفاهم لترسيخ مفهوم المدارس الخضراء في أبوظبي
15 ديسمبر 2009 01:52
وقع مجلس أبوظبي للتعليم مذكرة تفاهم مع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني لتطوير معايير الاستدامة في المدارس الحكومية، وذلك ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الأبنية المدرسية في أبوظبي الذي اختتم فعالياته يوم أمس. ووقع المذكرة فلاح الأحبابي مدير عام مجلس التخطيط العمراني وسالم الصيعري المدير التنفيذي للأعمال المساندة في مجلس أبوظبي للتعليم. ووفقاً للمذكرة سيقوم مجلس التخطيط العمراني بتوفير خدمات الاستشارات التقنية في مجال معايير المباني المدرسية المستدامة في إمارة أبوظبي لتتماشى مع رؤية مجلس أبوظبي للتعليم في تطوير المباني المدرسية، بهدف خلق بيئة تعليمية فعالة ومستدامة تساهم في تخريج الأجيال المؤهلة للاهتمام بالبيئة المحلية بكل عناصرها الطبيعية. واختتمت أمس فعاليات معرض ومؤتمر الأبنية المدرسية الذي نظمه مجلس أبوظبي للتعليم في أرض المعارض بأبوظبي بمشاركة عدد من الهيئات والمؤسسات والشركات المتخصصة بالأبنية المدرسية من داخل وخارج الدولة، وسط تأكيد منهم بأهمية المبنى المدرسي كأحد أهم عناصر المنظومة التعليمية، وضرورة الاهتمام بتصميم مبان مدرسية حديثة تواكب المستقبل وتلبي احتياجات الطلبة نفسياً وأكاديمياً بما يحفزهم للارتباط بمدارسهم وحبهم للعلم والتعلم بما يسهم في تحقيق النجاح المطلوب للعملية التعليمية. وأعرب الصيعري عن سعادته بنجاح هذا الحدث وما تم عرضه سواء من خلال المعرض أو المؤتمر من تصاميم وأوراق عمل ومناقشات سيكون لها أكبر الأثر في تطوير نظريات المبنى المدرسي على الصعيدين المحلي والإقليمي. وقال إن اهتمام المجلس ببناء مدارس حديثة وفق أعلى معايير التصميم في العالم يأتي ضمن خطته الاستراتيجية العشرية لتطوير التعليم في إمارة أبوظبي وتنفيذ مبان مدرسية تسهم في تحسين أداء الطلبة وضمان تحقيق رضى العاملين من هيئات إدارية وتدريسية وتشجع على مشاركة المجتمع بما يسهم في تبوؤ أبوظبي الريادة في هذا المجال. وأوضح المهندس حمد الظاهري مدير إدارة البنى التحتية والمنشآت في مجلس أبوظبي للتعليم أن ما طرحه المشاركون من تصاميم للمباني المدرسية المستقبلية وما عرضوه من أوراق عمل قيمة أعطى الانطباع لجميع المشاركين والحضور بالتطور الكبير الذي سيشهده المبنى المدرسي في المستقبل والذي يركز على عدة عناصر رئيسية منها الملاءمة المستمرة للعملية التعليمية والمرونة والقابلية للتكيف مع كل المعطيات التي تخدم الطلبة وتلبي احتياجاتهم وما يتميز به مبنى مدرسة المستقبل من جاذبية وتحفيز للطالب وسهولة في عملية البناء والصيانة واحترام البيئة والمحافظة عليها والتوفير الاقتصادي في التكاليف الأولية وتكاليف دورة حياة المباني ومواكبة الشكل العام للبيئة الثقافية وضمان عملية الاستدامة. وقال إن المبنى المدرسي يشهد تطوراً مستمراً من فترة إلى أخرى بما يواكب نظريات التعليم الحديثة والتقدم الهائل في تقنيات التعليم والاتصال؛ فالمبنى المدرسي القديم كان يتسم بالجمود ووجود مساحات غير مستغلة وممرات طويلة وعدم كفاية المختبرات والقاعات المتخصصة وهدر الطاقة كالمياه والكهرباء وغيرها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©