عواصم (وكالات) - رفضت الولايات المتحدة بحزم امس طلب كوريا الشمالية الاعتراف بها كدولة مسلحة نوويا. وقال توماس كانتريمان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن الدولي ومنع الانتشار النووي في تصريح لرويترز من جنيف حيث يرأس وفد بلاده في محادثات عن معاهدة منع الانتشار النووي “أن طلب كوريا الشمالية الاعتراف بها كدولة مسلحة نوويا غير واقعي ولا مقبول”.
وكانت بيونج يانج طالبت في وقت سابق امس بالاعتراف بها كدولة مسلحة بأسلحة نووية رافضة شرطا أميركيا بأن توافق على التخلي عن برنامجها للأسلحة النووية قبل إمكان بدء محادثات. وبعد أسابيع من التوترات في شبه الجزيرة الكورية، بدأت بيونج يانج في الأيام القليلة الماضية على الأقل في الحديث عن حوار ردا على دعوة إلى محادثات من كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ورفضت صحيفة “رودونج سينمون” الكورية الشمالية الشرط الأميركي والكوري الجنوبي لأن توافق على إزالة أسلحتها النووية وتعلق تجارب إطلاق الصواريخ ووصفته بانه لا أساس له وغير مقبول. وأضافت الصحيفة أنه إذا جلست كوريا الشمالية “إلي طاولة المحادثات مع الولايات المتحدة فانه يتعين أن يكون حواراً بين دولتين مسلحتين نوويا وليس أن يجبر أحد الطرفين الآخر على إزالة الأسلحة النووية”.
في غضون ذلك أعلنت “منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية” امس أن شبكتها رصدت آثار إشعاعات ربما تكون مرتبطة بأحدث تجربة نووية لكوريا الشمالية، وذلك في اليابان وروسيا. ورصدت آثار نظيرين مشعين لغاز الزينون النبيل يشيران إلى طبيعة نووية لمصدر تلك الإشعاعات.
عدد اليوم
