الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المتهم بتفجيري بوسطن ينفي تورط مجموعة إرهابية

المتهم بتفجيري بوسطن ينفي تورط مجموعة إرهابية
24 ابريل 2013 01:13
بوسطن (وكالات) - أكد جوهر تسارناييف الذي يواجه عقوبة الإعدام بعد توجيه الاتهام إليه رسميا في المستشفى في اعتداء بوسطن، أن أي مجموعة إرهابية دولية لم تشارك في التفجيرين اللذين استهدفا ماراثون المدينة الأسبوع الماضي. ونقلت شبكة “سي إن إن” التلفزيونية عن مصدر حكومي طلب عدم كشف اسمه أن “الاستجوابات الأولية لتسارناييف أشارت إلى انه من الممكن اعتبار الشقيقين جهاديين اعتنقا التطرف من تلقاء نفسيهما” خارج إطار أي منظمة. وأوضح الشاب البالغ من العمر 19 عاما أن شقيقه تيمورلنك (26 عاما) الذي قتل الجمعة بعد مطاردة الشرطة له هو الذي قاد الهجومين. وقال المصدر للشبكة إن “جوهر تسارناييف اكد أن شقيقه كان يريد رد الهجمات عن الإسلام”. وحددت جلسة أولى لمحاكمة المشتبه به في الثلاثين من مايو المقبل أمام محكمة بوسطن الفيدرالية. وقالت القاضية لدى توجيه التهمة إلى جوهر تسارناييف إن المتهم “يقظ ومدرك ويتمتع بكامل قواه العقلية”. ووافق الشاب المصاب بجروح بالغة في عنقه عدة مرات بهز رأسه واكتفى بالقول “لا” عندما سألته القاضية إن كان يمكنه تحمل نفقات محام. ولا يزال طوق امني مفروضة حول محيط الاعتداء حيث تبقى فيه المتاجر والمطاعم مغلقة. ويتواصل التحقيق بتحليل سجلات الاتصالات الهاتفية والمعلومات المصرفية وحواسيب المشتبه بهما. وأفادت الجمعية الإسلامية في بوسطن أن جوهر كان يقصد مسجد مدينة كامبريدج في ضاحية بوسطن لماما ومثله شقيقه الأكبر. وقالت الجمعية في بيان إن “المشتبه به الشاب كان يقصد المسجد ولم يكن يأتي للصلاة إلا في مناسبات قليلة”. وأضافت ان شقيق جوهر تامرلان (26 عاما) الذي قتل كان “يشارك في شكل غير منتظم في صلاة الجمعة منذ عام ونيف، ويشارك من وقت إلى آخر في صلاة الفجر”. وفي فيينا، أعلنت وزارة الداخلية النمساوية امس أن الأكبر من الأخوين تسارناييف زار النمسا مرتين للتدرب على الملاكمة. واكدت زبيدة تسارناييفا، والدة الشقيقين المشبوهين ان مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف.بي.اي) اتصل بها قبل سنوات، ورفضت مقولة تورط ابنيها في الاعتداءات، متحدثة عن “تهمة مختلقة”. وقالت السيدة تسارناييفا في شأن ابنها البكر تامرلان ، “كانوا مكتب التحقيقات الفيدرالي يراقبونه وكنت اعرف ذلك لأني تحدثت معهم. لقد حضروا إلى منزلنا مرتين أو ثلاث مرات”. وأضافت “كان من عادة ابني تامرلان أن يقول لي إنه يتحدث معهم أيضا لأنهم اتصلوا بي مرة وطلبوا رقم هاتفه”. وعن ابنها البكر الذي قتلته الشرطة الأميركية، قالت “عندما اتصل بي العضو في الشرطة الفيدرالية قال لي تحدثت مع ابنك وتأكدت فعلا انه شاب ممتاز وذكي جدا”. وأوضحت الوالدة “سألني هل تعتقدين أن ابنك تامرلان يمكن أن يكون متورطا، انت تعرفين انه يتمتع بروح قيادية، انه شاب قوي البنية، هل تعتقدين انه يمكن أن يكون متورطا في منظمة، منظمة متطرفة؟ قالوا لي ذلك في هذا الوقت لأنهم كانوا شاهدوا ما كان يقرأ وقلت لا، لا”. من جانبها، قالت لجنة الصحة العامة في مدينة بوسطن امس إن إجمالي 264 شخصا أصيبوا في تفجيري ماراثون بوسطن وعولجوا في 26 مستشفى في الأيام التي أعقبت الهجوم. وقال نيك مارتن المتحدث باسم اللجنة إن احدث إحصاء يعد أعلى من التقديرات التي أعلنت في وقت سابق ويوضح المرضى الذين ربما لم يسعوا للحصول على مساعدة طبية في مسرح الهجوم ولكنهم ادخلوا مستشفيات في المنطقة فيما بعد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©